الأربعاء، 16 أبريل 2014

التقويم العربي، التقويم ورمضان والأشهر الحرم

التقويم العربي
التقويم ورمضان والأشهر الحرم



التقويم العربي
التقويم ورمضان والأشهر الحرم

*ملخص نتائج بحث التقويم

يمكن تلخيص نتائج هذا البحث فيما يلي:

1.         التقويم The calendar هو من لوازم أي حضارة بشرية، ووجود تقويم لدى كل شعب عريق هو حقيقة تاريخية ثابتة راسخة، وهو مبني على حاجة الناس إلى التوافق مع الفصول المناخية والتعايش معها، فهذا كان أمرًا لازمًا وضروريا ومصيريا للإنسان في جهوده من أجل البقاء، فلا يوجد أي تقويم حقيقي مستعمل في الشؤون العامة إلا ولشهوره ارتباط بالفصول المناخية.

2.          في التقويم يتم الانتفاع بوجود ظواهر طبيعية متكررة ودورية لحساب الزمان، فلابد من تكرر الظاهرة ليمكن ملاحظتها والاعتماد عليها والوثوق بها، ولذلك لابد من ارتباط الوحدات الزمنية الرئيسة المناسبة للإنسان بظواهر فلكية دورية متكررة، يمكن أن يلاحظها وأن يدركها هذا الإنسان، والوحدات المعلومة هي (يوم-شهر-سنة)، فكل وحدة زمنية مناسبة للإنسان لابد من ارتباطها بدورة فلكية حقيقية يمكن ملاحظتها، والاحتكام إليها.

3.         أجمعت البشرية كلها على مفهوم السنة الشمسية، وهي أقل فترة زمنية تشمل كل الفصول المناخية، وعلموا أنها مرتبطة بالحركة النسبية بين الأرض وبين الشمس، أو على سبيل التبسيط بدوران الأرض حول الشمس، كما علموا أنها تحتوي على اعتدالين؛ الربيعي والخريفي، وانقلابين، الصيفي والشتوي.

4.         أخذت أكثر الحضارات بمفهوم الشهر القمري، المرتبط بدوران القمر حول الأرض، أمام الشمس.

5.         أجمعت البشرية كلها على وجوب أن يكون لكل شهر هويته الخاصة المرتبطة بالمناخ أو بما يترتب عليه من أنشطة بشرية، وهذا في الحقيقة ينتج عن ارتباط السنة بالفصول المناخية.

6.         ومن هنا يظهر مفهوم السنة الشمسية العامة، فهي أي سنة يكون لشهورها ارتباط بالفصول المناخية، وذلك لكون الفصول المناخية تنتج عن دوران الأرض حول محورها المائل وحول الشمس.

7.         وحدات التقويم الرئيسة مرتبطة بظواهر مختلفة ومستقلة، لذلك فالدورات الفلكية الطبيعية الأكبر لا تتضمن أعدادا صحيحة Integers من الدورات الأصغر، فتحدث بسبب ذلك فروق، أي كسور للأعداد الصحيحة بلغة الحساب، وهذا ما يستلزم التقويم (بمعنى التصحيح The correction) في أي تقويم The calendar.

8.         التقويم هو بذلك تجميع الفروق على مدى مناسب، بحيث تصل إلى عدد صحيح يمكن إضافته إلى الوحدة المعنية على فترات زمنية محسوبة بدقة.

9.         ولولا التقويم لتراكمت الفروق وخرجت بالتقويم عن مقاصده ولما تحقق الانتفاع به، فالمقصود أصلًا بالتقويم هو معالجة آثار الفروق للحفاظ على مفهوم الدورية على مستوى الشهر والسنة.

10.     وقد كان خروج التقويم The calendar عن مقاصده لتراكم الفروق وتأثيرها هو دائما الدافع وراء التقويم The correction, the rectification، فالتقويم كان دائمًا لنفع الإنسان، وقد جُعِل من أجل الإنسان ولتسهيل حياته، ولم يُجعل الإنسان من أجل التقويم، وقصة اكتشاف تراكمات الفروق في حسابات التقويم الميلادي وتصحيحها حينًا بعد آخر معلومة، فالمقصود أصلًا بالتقويم هو معالجة آثار الفروق للحفاظ على المقاصد من التقويم، ومنها ثبات شهور الفصول المناخية، والحفاظ على الهوية المناخية لكل شهر.

11.     كل التقاويم التي كانت مستعملة في الشرق الأوسط إبان ظهور الإسلام، ومنها التقويم العربي، تستعمل السنة الشمسية، وأكثرها (تقاويم الشعوب ذات اللغات السامية) كان يستعمل الأشهر القمرية، وكل شهر منها يعادل المدة اللازمة لدورة قمرية كاملة -أو بالأحرى متوسط دورة قمرية كاملة- حول الأرض، وهذا هو الشهر الطبيعي، والتقاويم المشار إليها هي: البابلي، الأشوري، السرياني، العبري، العربي.

12.     مصطلح الشهر يُطلق على أمرين متميزين رغم أنه يعادل في كليهما دورة قمرية كاملة؛ أحدهما هو الدورة الطبيعية التي يمكن أن تبدأ من أي نقطة على الدورة لتنتهي عندها، والآخر هو الشهر القمري العربي المحدد الذي يبدأ برؤية الهلال، والمفهوم الأول لازم لمعاملات شرعية عديدة مثل حساب العدة والفصال والكفارات وأداء الديون، والثاني لازم أساسًا للصيام والحج.

13.     لا وجود لشيء اسمه سنة قمرية، فتتابع من 12 شهرا قمريا أو 11 أو 13 لا يمثل حولا ولا عودة إلى نفس النقطة في دورة، فهذه الفترات لا تعادل شيئا طبيعيا حقيقيا، ولا توجد ظواهر طبيعية تناظرها، ولا تحقق شرط الدورية اللازم، The necessary condition of periodicity فالسنة يجب أن تكون شمسية، وهي تعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس، فهي السنة الطبيعية، وهي التي تحقق الشروط المطلوبة، كما تحقق معرفة الفصول المناخية والاتساق معها.

14.     السنة الشمسية هي الزمن اللازم لاكتمال دورة أرضية واحدة حول الشمس، وهي سنة الفصول المناخية، فموقع كل فصل ثابت بالنسبة إليها، وهي تتضمن بالتحديد اثني عشر شهرًا قمريا طبيعيا، وهذا العدد لا يمكن أن يزيد أو ينقص عن ذلك، فالعدد 12 هو العدد الصحيح للأشهر القمرية الطبيعية التي يمكن أن تحتويها سنة شمسية، هذا هو معناه الخاص بالتقويم، والتقويم بمعنى التصحيح Correction هو أمر لازم لكل تقويم بمعنى Calendar، وهو لازم للحفاظ على مفهوم السنة، هذه السنة لا تساوي عددا صحيحا من الوحدات الأصغر، وهي الشهور القمرية، وإنما تساوي 12 شهرًا قمريا + 10.875 يوما.

15.     الشهر الطبيعي هو الشهر القمري، وهو يعادل دورة كاملة للقمر حول الأرض أمام الشمس، والشهر القمري العربي هو الذي يبدأ برؤية الهلال، وهذا الإجراء يتضمن آلية للتصحيح والتقويم، ويجب الالتزام بالرؤية لحساب بدايات شهر رمضان وأشهر الحج، والرؤية هي العلم اليقيني بمولد الهلال، والشهر القمري لا يتضمن هو الآخر عددا صحيحا من الوحدات الأصغر، فهو يساوي 29 یوما و12 ساعة و44 دقیقة و2.8032 ثانية.

16.     التقويم العربي الصحيح أرقى وأدق وأكثر طبيعية من التقويم الميلادي الذي يأخذ بمفهوم مفتعل وغير طبيعي للشهر، هذا التقويم العربي الصحيح هو تقويم شمسي-قمري، السنة فيه هي السنة الشمسية الطبيعية، والشهر فيه يتحدد بالأهلة؛ أي بالدورة القمرية، ويتم تقويمه بحيث تتطابق الشهور مع الفصول المناخية التي تشكل دورة منها السنة الشمسية، وباتباع هذا التقويم العربي يمكن الاستغناء تماما عن التقويم الميلادي، ويمكن تحديد كل الأمور بناءً على التقويم العربي، والقضاء على كل مشاكل اتباع تقويمين مختلفين.

17.     كان لدى العرب هيئة تُسمَّى بالقلامسة أو بالعادّين أو بالنسأة أو النساءة، وكان الناسئ يتولى عملية التقويم، فعندما يتعين إضافة شهر التقويم كان يعلن ذلك على الناس في يوم الحج الأكبر، وكانت الإضافة عادة بعد شهر ذي الحجة، وكان المقصد منها تأخير التتابع القمري الجديد حتى يبدأ مع السنة الشمسية الجديدة؛ سنة الفصول المناخية، وكان شهر التقويم يُسمى بصفر الأول كما ورد في بعض الآثار، فقد كان يأتي قبل شهر صفر.

18.     الإضافة التي كانت تحدث كل سنتين أو ثلاث بحيث تحقق بقاء كل شهر في موسمه أو تحقق ثباته بالنسبة لظاهرة فلكية تحقق بالضرورة شروط الدورة الميتونية وتعني بالضرورة أن السنة شمسية.

19.     من الواضح أنه حدث انحراف في هذه العملية، فكان مشايخ القبائل الكبرى يطلبون من الناسئ أن يؤخر حرمة محرم إلى صفر الأول أو إلى صفر المعلوم، فكان يستجيب لهم.

20.     حدث خلط تاريخي بين النسيء الذي يعني فرملة أو تأخير التتابع القمري لكي تبقى الشهور في مواسمها أو فصولها المناخية وبين النسيء المذموم الذي كان يعني تأخير حرمة المحرم إلى صفر، ذلك لأنه في كلتا الحالتين تحدث عملية نسْأ أو تأخير.

21.     أصبحت عملية النسيء تعني أساسًا عند العرب تأخير الأشهر الحرم، وإن كان ذلك لم يوقف عملية التقويم، والدليل على ذلك استمرار رحلتي الشتاء والصيف وأسواق العرب.

22.     فالنسيء المحرم لا يعني إلا تحليل شهر حرام وتأخيره إلى غيره من الأشهر الحلال بناءً على طلب الناس، فلا توجد أية علاقة بين النسيء المحرم وبين إضافة شهر الكبس أو التقويم الذي يعطي للتقويم معناه.

23.     من الواضح أن وظيفة النسأة أو العادِّين بصفة عامة كانت أصلًا ضبط التقويم بإضافة شهر التقويم والإعلان عن ذلك في موسم الحجّ، ثم حدث انحراف وسوء استغلال لهذه السلطة للتلاعب بالأشهر الحرم بناءً على طلب القبائل القوية

24.     وظيفة الناسئ أو القلمس التي وردت في الآثار كانت تحليل شهر حرام وتأخيره بناءً على طلب الناس.

25.     ألغى الإسلام النسيء الموصوف الذي يتضمن التلاعب بالأشهر الحرم وما كان يترتب عليه من زيادة عدة الشهور عن 12 شهرا.

26.     ترك الإسلام التقويم على ما كان عليه؛ أي تركه شمسيا قمريا؛ بمعنى أن تحديد بدايات الشهور يتم بالأهلة مع وجوب التقويم ليظل مكان الأشهر ثابتا من الناحية المناخية.

27.     طريقتنا تقول بارتباط الأشهر القمرية العربية بالفصول المناخية، كما هو ثابت مما كان يقوم به العرب، ويكفي الحرص على ارتباط أي شهر بظاهرة مناخية ليرتبط كل شهر آخر بظواهر أخرى.

28.     بوجود أربعة أشهر قمرية رئيسة، هي ربيع الأول، جمادى الآخرة، رمضان، ذو الحجة، يرتبط كل شهرٍ منها بظاهرة فلكية من الظواهر الكبرى، وهي على التوالي: الاعتدال الربيعي، الانقلاب الصيفي، الاعتدال الخريفي، الانقلاب الشتوي

29.     وفقًا لطريقتنا فشهر رمضان الحقيقي هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي؛ أي الاعتدال الربيعي في النصف الجنوبي.

30.     ولقد تبين باستعمال برامج التحويل طبقًا لطريقتنا أن بداية شهر رمضان تتراوح بين 24 أغسطس و21 سبتمبر، أي أنها تكون في شهر السنبلة من السنة الهجرية الشمسية، يبدأ شهر السنبلة بدخول الشمس في برج السنبلة (العذراء)، ويبدأ رمضان في أكثر الأحيان بعد ظهور نجم سهيل في الحجاز، وبالطبع بعد ظهور الشعرى اليمانية.

31.      والطريقة تقوم على إضافة شهر التقويم بعد انتهاء السنة التي أصبح الانزياح ينذر بألا يتضمن شهر رمضان القادم الاعتدال الخريفي، ويكافئ ذلك القول بأن بداية شهر رمضان يجب أن تبقى في شهر السنبلة، أي أن شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي تقع بدايته في شهر السنبلة.

32.     يكافئ ذلك القول بأن الطريقة تقوم على إضافة شهر التقويم بعد انتهاء السنة التي أصبح الانزياح ينذر بألا يتضمن شهر ذي الحجة القادم الاعتدال الخريفي، ويكافئ ذلك القول بأن بداية شهر ذي الحجة يجب أن تبقى في شهر القوس، أي أن شهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي تقع بدايته في شهر القوس.

33.     يُفضل أن تكون الإضافة قبل بداية السنة الجديدة، وطبقًا لطريقتنا التي تأخذ بالسنة الشمسية لا توجد أي ضرورة للانشغال بذلك، يكفي معرفة بدايات شهر رمضان وأشهر الحج مع استعمال أي تقويم شمسي.

34.     المقارنة بالسنة الميلادية ليست ضرورية بالمرة، يكفي القول بأن الاعتدال الخريفي يقع في شهر رمضان، وهذا يعني أن يكون شهر مضان هو الشهر القمري العربي الذي تكون بدايته عندما تكون الشمس في برج السنبلة (العذراء)، أي في شهر السنبلة في التقويم الهجري الشمسي.

35.     إضافة شهر تقويم عند ملاحظة ظاهرة طبيعية ثابتة ودورية هي الطريقة السهلة والدقيقة والمنطقية، وهي تغني عن الحسابات الفلكية المعقدة، فهي الطريقة التي كان من الممكن لأناس كانوا يعيشون بمعزل عن الحضارات المعقدة أن يطبقوها بسهولة ويسر! وبالطبع لا يمكن لعربي أو أعرابي أن يتبع طريقة ناسا في الحساب! والخلاصة أن تحديد شهر رمضان مرتبط بالاعتدال الخريفي، فهو الشهر القمري الذي يتضمن هذا الاعتدال.

36.     شدة احتفاء القرءان بليلة القدر يتضمن إشارة إلى أنها مرتبطة بظاهرة طبيعية ثابتة، والآثار تشير إلى اعتدال مناخها، فلابد من ارتباط شهر رمضان نفسه بظاهرة طبيعية لتضمنه ليلة القدر الثابتة، هذه الظاهرة هي الاعتدال الخريفي، وحتى إن كانت الليلة مرتبطة بظاهرة أخرى، فلابد من ارتباط هذه الظاهرة بهذا الاعتدال.

37.     لما كان رمضان شهرا قمريا، فهو لا يبدأ أو ينتهي بالضرورة بالاعتدال الخريفي، إذًا فهو يتميز بأنه يتضمنه.

38.     لا توجد أي حاجة لاستعمال سنة تختلف عن السنة الشمسية الخاصة بالتقويم الگريگوري المستعمل الآن في حساب السنين، يكفي معرفة موعد ظهور هلال الشهر القمري الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي (الاعتدال الربيعي في النصف الجنوبي)، في الحدود المسموح بها، هذا الشهر هو شهر رمضان، ويمكن بذلك معرفة أشهر الحج والأشهر الحرم.

39.     اعتمد القرءان الكريم التقويم العربي الأصلي وألغى النسيء المذموم الذي كان يتضمن التلاعب بالأشهر الحرم بالتأخير استجابة لطلبات القبائل، كما أكد على أن الشهور هي اثنا عشر فقط ردًّا على ما كان يترتب على النسيء من تعمدهم زيادة أشهر السنة للإبقاء على عدد الأشهر الحرم صحيحا، وكل ما ورد من روايات وآثار تثبت أن النسيء لا يعني إلا ما ذكره القرءان وندد به، وقد أعلن الرسول أن الزمان قد استدار ليعود شهر ذي الحجة الذي حج فيه هو إلى مكانه الطبيعي، وهذا يعني أن كل شهر له طبيعته المناخية الخاصة، وهويته الخاصة، وأنه توجد دورة لها مرجعها، كما يدحض شرعية اللاتقويم الاعتباطي المستعمل الآن حيث لا يتميز أي شهر عن الآخر، فكل شهر يمكن أن يأتي في أي موسم من الواسم المناخية!!! وجميع الشهور القمرية مُتشابهة فيما بينها بالكيفية نفسها: فسببها: دوران القمر حول الأرض، وكيفيتها: اقتران ثم إهلال، أما في التقويم الحقيقي فكل شهر بالإضافة إلى كيفية تكوينه المشتركة مع باقي الأشهر يتميز بمناخ خاص لاختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس على المكان الواحد من الأرض بين شهر وآخر.

40.     التقويم الصحيح لا يؤثر على عدد الأشهر في السنة الشمسية، فعدد الأشهر القمرية الطبيعية في السنة الشمسية سيظل دائما 12 شهرا، كما أنه يحقق أن تكون الأهلة مواقيت للناس والحج.

41.     إضافة شهر التقويم هو للحفاظ على المواضع الحقيقية للأشهر القمرية في السنة التي هي بالضرورة شمسية، فالسنة الشمسية ذاتها لا تتأثر بذلك، بل إنه يمكن العمل بالتقويم الگريگوري المستعمل الآن في حساب السنين باعتبار السنة فيه شمسية؛ أي إنه يوفي بما يلزم لمفهوم الحول والدورية، فلا يلزم أبدًا استعمال (سنوات قمرية) لا وجود لها، ويستمر بالطبع حساب الأشهر بالأهلة لتحديد مواقيت الصيام والحج.

42.     إضافة شهر التقويم التي كانت تحدث كل سنتين أو ثلاث كما يقول البيروني كانت تضمن بقاء كل شهر في فصله المناخي، وأن يأتي الحج في أفضل مناخ وأخصبه، وهذا بالضرورة يجعل السنة عندهم شمسية، وإن جهل بعضهم ذلك، ولم يكن لدى العرب تأريخ عام، بل كانوا يؤرخون كيفما اتفق.

43.     ليس ثمة حاجة إلى إعادة تصحيح كل التواريخ الماضية أو استبدال التقويم الصحيح باللاتقويم الخاطئ (رغم أن هذا اللاتقويم الخاطئ لا معنى له ولا نفع منه ولا قيمة له أصلا، ومن الأفضل إلغاؤه)، يكفي فقط التحديد الصحيح كل عام لرمضان وأشهر الحج.

44.     الأساس الطبيعي للقول بأن شهر رمضان هو الشهر القمري الذي يتضمن الاعتدال الخريفي، وأن إضافة شهر التوقيت تكون بهدف الاستمرار في تحقيق ذلك هو أن الدورة الميتونية تظهر من الحسابات بطريقة تلقائية، فتتكرر بدايات الأشهر كل 19 سنة، كما أن توقيتات الإضافة تحدث تلقائيا بدورية متفقة مع الدورة الميتونية دون تحري ذلك، هذه الدورية هي: (3، 3، 2، 3، 3، 2، 3)، أي إنه بدءا من السنة صفر، سيتم إضافة شهر التقويم في السنوات: (3، 6، 8، 11، 14، 16، 19)، وذلك إذا كانت سنة البدء هي 1993، ولكن تتميز طريقتنا بأنه لا يلزم معرفة السنة صفر، ويمكن البدء بأي سنة للحساب، على أن تكون من السنوات التي حدثت الإضافة فيها، لذلك إذا كانت سنة بدء الحساب هي 1996 مثلا، ستكون الدورية هي (2، 3، 3، 3، 2، 3، 3)، وذلك بمعنى أن إضافة شهر التقويم ستكون بعد (2، 5، 8، 11، 13، 16، 19) سنة من نقطة البدء، أي من السنة صفر، أي قبل بدء السنوات (1998، 2001، 2004، 2007، 2009، 2012، 2015)، وإذا كانت السنة المختارة ليست من سنوات الإضافة يمكن بسهولة معرفة سنة الإضافة التي هي قبلها أو بعدها.

45.     لا يلزم العلم بالتتابعات المذكورة ولا بالدورة الميتونية، يكفي العمل على إبقاء الاعتدال الخريفي في شهر رمضان، سينتج التتابع بطريقة تلقائية.

46.     شهر رمضان له نفس البداية في السنوات الشمسية س + (ن × 19)، حيث (ن) أي عدد صحيح؛ موجب أو سالب.

47.     وشهر رمضان الحقيقي يبدأ عادة في الفترة من 24 أغسطس إلى 22 سبتمبر، أي أن شهر رمضان الحقيقي هو الشهر القمري العربي الأول الذي تقع بدايته في برج السنبلة (العذراء)، فشهر رمضان ليس هو شهر سبتمبر نفسه، وإنما هو الشهر العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي الذي يأتي في شهر سبتمبر، فرؤية الهلال قبل الاعتدال الخريفي في سبتمبر أو في أواخر أغسطس هي علامة بدء رمضان الحقيقي، وفي رمضان هذا ليلة القدر الحقيقية بخواصها الفريدة المميزة من حيث الأهمية العظمى واعتدال المناخ، فشهر رمضان شيء، وشهر سبتمبر شيء آخر، ويمكن الاستغناء تماما عن ذكر شهر سبتمبر، فلا حاجة بالتقويم العربي إلى التقويم الميلادي إذا تمَّ ضبط التقويم كما سيتضح في البند التالي.

48.     بافتراض أن هذه السنة مثلا هي سنة (س) طبقًا للتقويم العربي، فالشهر العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي هو شهر رمضان الحقيقي، فبأخذ البداية الصحيحة المذكورة لشهر رمضان في الاعتبار وباتباع التقويم الصحيح من الآن فصاعدا سيأتي رمضان في توقيته الطبيعي بطريقة تلقائية، وهو الخريف (في نصف الكرة الشمالي)، كما ستأتي أشهر الحج تقريبا في الشهور (نوڤمبر، ديسمبر، يناير) فلا حاجة مطلقا لمعرفة متى بدأ الانحراف عن التقويم والأخذ باللاتقويم.

49.     القول بأن شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي يعادل القول بأنه أول شهر قمري عربي يبدأ عندما تدخل الشمس في برج السنبلة (العذراء)، أي قبيل أو بعد بزوغ نجم سهيل في الحجاز، فبزوغ نجم سهيل كان يعني امتناع القيظ وبدء اعتدال المناخ وازدياد الرطوبة.

50.     يمكن الحصول على نفس النتائج بإجراء الحسابات بقصد الإبقاء على توقيت الانقلاب الشتوي داخل شهر ذي الحجة، أو بقصد الإبقاء على بداية الشهر داخل شهر القوس في التقويم الهجري الشمسي.

51.     الأشهر الحرم المتصلة التي يحرم فيها القتال على المسلمين في كل مكان وصيد البر للمحرم في الحجاز تبدأ بشهر ذي القعدة الحقيقي الآتي بعد رمضان الحقيقي، وهي الأشهر العربية: (ذو القعدة، ذو الحجة، محرم)، وهي تعادل تقريبا: (نوڤمبر، ديسمبر، يناير)، وهي نفسها أشهر الحج، فالحج أشهر معلومات، يمكن الحج في أي شهرٍ منهن، ويوم الحج الأكبر المشار إليه في سورة التوبة في قوله تعالى "يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" هو الحج الذي يحضره ولي أمر الأمة، أو من ينوب عنه، فهو بمثابة الحج الرسمي، وكان هو أصلًا اليوم الذي يحضره ممثلون لكافة القبائل العربية، وفيه كان يتم إعلان الأنباء الهامة، ومنها بالطبع إضافة شهر التقويم، أو تأخير حرمة شهر المحرم، وفي ذلك أيضًا دليل وبرهان على أنه يوجد أكثر من حج، فكلمة " الْأَكْبَرِ" مجرورة، ذلك لأنها صفة للحج، وليست صفة لليوم، وإلا للزم نصبها، فالحج متعدد.

52.     اليوم في القرءان ليس بالضرورة هو اليوم المعروف، بل إنه يمثل الطور أو الفترة الزمنية التي يتم فيها ما هو مضاف إليه، فيوم البعث هو الذي يحدث فيه البعث ويكتمل ويتمّ، ويَوْم الْحِسَاب هو الذي يحدث فيه الحساب ويكتمل ويتمّ، ويَوْم الْفَصْلِ هو الذي يحدث فيه الْفَصْل ويكتمل ويتمّ، ويَوْم الْقِيَامَةِ هو اليوم الذي يقوم الناس فيه لربّ العالمين، ويوم الحج هو اليوم الذي يحدث فيه كل الْحجّ ويكتمل ويتمّ ..... الخ، والأيام المذكورة في القرءان هي يَوْم الْقِيَامَةِ، يَوْم الْحِسَاب، يَوْم الدِّين، يَوْم الْوَقْتِ الْمَعْلُوم، يَوْم الْفَتْحِ، يَوْم التَّلاَق، يَوْم الآزِفَةِ، يَوْم الأَحْزَاب، يَوْم التَّنَاد، يَوْم الْجَمْعِ، يَوْم الْفَصْلِ، يَوْم الْوَعِيد، يَوْم الْخُلُود، يَوْم الْخُرُوج، يَوْم الْجُمُعَةِ، يَوْم التَّغَابُنِ، يَوْم الْفُرْقَانِ، يَوْم الْحَجِّ الأَكْبَرِ، يَوْم الْحَسْرَةِ، يَوْم الزِّينَةِ، يَوْم الظُّلَّةِ، يَوْم الْبَعْثِ، فكل الأيام منسوبة أو مضافة إلى ما يحدث فيها، وأيام العرب معلومة، ويطلق لفظ أيام العرب على الوقائع الحربية التي دارت بين القبائل العربية، أو بين القبائل العربية وما جاورها من الدول، فكل واقعة اسمها يوم من أيام العرب، رغم أنه كان من الممكن أن تستغرق عدة أيام من الأيام المعلومة، والأيام المعلومة هي المرتبطة بالشعائر المذكورة في القرءان، فاليوم في القرءان يُضاف إلى ما يحدث فيه أو يتميز به، ويتعين به، وعلى سبيل المثال هناك يوم الفرقان، وهو يوم بدر، ويوم أحد، ويوم حنين، ويوم ذي قار.... الخ، وهكذا، وقد ذكر القرءان يومًا مقداره ألف سنة، ويومًا مقداره خمسون ألف سنة، وهناك يوم لكل شعيرة من شعائر الحج المنصوص عليها في القرءان، فأيام الحج تستمد معناها مما يحدث فيها من مناسكه، وقد يكون يوم النحر مثلا يومين أو ثلاثة من الأيام الزمنية، ولكنه بالنسبة لحاج معين هو يوم محدد، فالأيام المعلومات هي أيام الحج المعلومة؛ "التروية، عرفة، النحر" من أشهر الحج المعلومات، وأهمها أو أكبرها هو يوم عرفة، وأيام الحج هي ما ورد منسوبا إلى الرسول، وكان لها أصل في القرءان، فهذه هي المناسك، ويمكن لأولي الأمر اختيارها للناس بما يحقق المصلحة واليسر، فالأيام المعلومات تستمد أسماءها مما يجب فعله فيها.

53.     يجب على من وصله هذا العلم أن يصوم شهر رمضان الحقيقي، المتضمن للاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي والاعتدال الربيعي في نصفها الجنوبي، هذا بالطبع بقدر استطاعته.

54.     أما رمضان المزيف فكل مسلم مخير بشأنه، والناس عبيد ما ألفوا عليه آباءهم، ويجب أن يأخذوا فرصتهم حتى يفيقوا من الظلمات التي أغرقتهم على مدى القرون، فلا يحق لأحد إحداث فتنة بسبب هذه المسألة! الدعوة إلى الحقّ تكون بوسائل سلمية راقية: الحكمة، الموعظة الحسنة، الجدال بالتي هي أحسن، الأسوة الحسنة، فلا يجوز أن يعيش الناس في صراع دائم بسبب هذه الأمور، ولا إكراه في أي أمرٍ ديني، فإلى أن يتم تصحيح الوضع لا حرج من الالتزام بالصيام أيضًا مع الناس، فمراعاة وحدة الأمة هي على درجة عالية من الأهمية، فركن وحدة الأمة هو ثاني الأركان الملزمة لجماعة المسلمين بعد ركن وحدة الدين، فله التقدم على الأمور الأخرى، ومنها ركن صيام رمضان، الذي هو ركن فردي، والمقصود بوحدة الأمة هو اتفاق جماعة المسلمين في البلد الواحد، وليس وحدة كل المسلمين في كل العالم، ولا يجوز الإصرار على ما سيؤدي لا محالة إلى شقاق وفتنة، أما المسلم الذي لن يسبب بفعله فتنة للناس أو الذي يعيش منفردا في بلد بعيد مثلا وكان على علم بذلك الأمر فعليه أن يلتزم بما هو حق، وكذلك يمكن لطوائف المسلمين المنعزلة في البلدان البعيدة الاتفاق على العمل بما هو حق، وأولى الناس بالعمل بالتقويم الصحيح هم بالطبع من يعيشون في أقصى الشمال أو في أقصى الجنوب من الكرة الأرضية.

 

والجدول التالي يتضمن خلاصة التواريخ الهامة المحسوبة

 

*جدول خلاصة النتائج باستعمال التقويم الگريگوري

 

الانقلاب الشتوي 21 ديسمبر

بداية ذي الحجة في

السنة الگريگورية

الاعتدال الخريفي

22 سبتمبر

بداية رمضان في

السنة الگريگورية

السنة الگريگورية

الرقم في الدورة

10/12

12/12/2015

9/9

14/9/2015

2015

1

22/12

30/11/2016

21/9

2/9/2016

2016

2

3/12

19/12/2017

2/9

21/9/2017

2017

3

14/12

8/12/2018

12/9

11/9/2018

2018

4

24/12

28/11/2019

23/9

31/8/2019

2019

5

6/12

16/12/2020

5/9

18/9/2020

2020

6

17/12

5/12/2021

15/9

8/9/2021

2021

7

27/12

25/11/2022

26/9

28/8/2022

2022

8

8/12

14/12/2023

7/9

16/9/2023

2023

9

20/12

2/12/2024

19/9

4/9/2024

2024

10

30/12

22/11/2025

30/9

24/8/2025

2025

11

12/12

10/12/2026

11/9

12/9/2026

2026

12

22/12

29/11/2027

21/9

2/9/2027

2027

13

5/12

17/12/2028

3/9

20/9/2028

2028

14

15/12

7/12/2029

13/9

10/9/2029

2029

15

26/12

26/11/2030

24/9

30/8/2030

2030

16

7/12

15/12/2031

5/9

18/9/2031

2031

17

18/12

4/12/2032

17/9

6/9/2032

2032

18

29/12

23/11/2033

28/9

26/8/2033

2033

19

 

 

والجدول التالي يتضمن خلاصة التواريخ الهامة المحسوبة بدلالة التقويم الهجري الشمسي

 

*جدول خلاصة النتائج باستعمال التقويم الهجري الشمسي

 

 

بداية ذي الحجة في

التقويم الهجري الشمسي

بداية ذي الحجة في

السنة الگريگورية

بداية رمصان في

التقويم الهجري الشمسي

بداية رمضان في

السنة الگريگورية

السنة الگريگورية

الرقم في الدورة

21/3/1394

12/12/2015

23/12/1393

14/9/2015

2015

1

9/3/1395

30/11/2016

11/12/1394

2/9/2016

2016

2

28/3/1396

19/12/2017

30/12/1395

21/9/2017

2017

3

17/3/1397

8/12/2018

20/12/1396

11/9/2018

2018

4

7/3/1398

28/11/2019

9/12/1397

31/8/2019

2019

5

25/3/1399

16/12/2020

27/12/1398

18/9/2020

2020

6

14/3/1400

5/12/2021

17/12/1399

8/9/2021

2021

7

4/3/1401

25/11/2022

6/12/1400

28/8/2022

2022

8

23/3/1402

14/12/2023

25/12/1401

16/9/2023

2023

9

11/3/1403

2/12/2024

13/12/1402

4/9/2024

2024

10

1/3/1404

22/11/2025

2/12/1403

24/8/2025

2025

11

19/3/1405

10/12/2026

21/12/1404

12/9/2026

2026

12

8/3/1406

29/11/2027

11/12/1405

2/9/2027

2027

13

26/3/1407

17/12/2028

29/12/1406

20/9/2028

2028

14

16/3/1408

7/12/2029

19/12/1407

10/9/2029

2029

15

5/3/1409

26/11/2030

8/12/1408

30/8/2030

2030

16

24/3/1410

15/12/2031

27/12/1409

18/9/2031

2031

17

13/3/1411

4/12/2032

15/12/1410

6/9/2032

2032

18

2/3/1412

23/11/2033

4/12/1411

26/8/2033

2033

19

 

 

 

*******

 

خلاصة ملخص نتائج بحث التقويم

حل مسألة التقويم طبقًا لطريقتنا الجديدة في غاية البساطة، وهو كما يلي:

1.           شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي؛ أي الاعتدال الربيعي في النصف الجنوبي، ويُفضل الاكتفاء بهذا القول لاتساقه مع عالمية الدين، ولقد تبين أن بداية شهر رمضان تتراوح بين 24 أغسطس إلى 22 سبتمبر، أي إنها تكون في شهر السنبلة، وهو الشهر 12 في تقويم أم القرى الهجري الشمسي، يبدأ السنبلة عندما تدخل الشمس في برج السنبلة (العذراء)، ويبدأ في أكثر الأحيان بعد ظهور نجم سهيل في الحجاز، وبالطبع بعد ظهور الشعرى اليمانية فيها.

2.           عندما يتبين أنه في السنة التالية لن يتضمن شهر رمضان الاعتدال الخريفي، أي سينتهي قبله، أي سيبدأ قبل بداية شهر السنبلة، يتم إضافة شهر التقويم قبل شهر رمضان التالي، وطريقتنا أن يُضاف قبل مطلع السنة لكي يتم أيضًا معالجة الانزياح الخاص بالاعتدال الربيعي.

3.           إضافة شهر التقويم في طريقتنا تتم وفق تتابع حلقي ثابت، وهو: (2، 3، 3، 3، 2، 3، 3)، إذا كانت سنة البدء هي (1996 + ن × 19)، حيث (ن) عدد صحيح موجب أو سالب، أي إنه بدءا من السنة التي اختيرت لبدء إجراء الحسابات (السنة صفر)، سيتم إضافة شهر التقويم في السنوات: (2، 5، 8، 11، 13، 16، 19)، ولكن تتميز طريقتنا بأنه لا يلزم معرفة السنة صفر، ويمكن البدء بأي سنة للحساب، على أن تكون من السنوات التي حدثت الإضافة فيها، وعندها سيتغير رقم البدء في التتابع الدوري، فهو سيكون مثلا (3، 3، 2، 3، 3، 2، 3) إذا كانت سنة البدء هي (2001 + ن × 19).

4.           شهر رمضان له نفس البداية في السنوات الشمسية س + (ن × 19)، حيث (س) أي عدد، و(ن) أي عدد صحيح؛ موجب أو سالب.

5.           النتائج المذكورة متفقة مع الدورة الميتونية الفلكية، وبذلك تنتج الدورة الميتونية بطريقة تلقائية، وتتحقق شروطها دون تحري ذلك أو العلم بها! أي دون العمل على الالتزام بها، وإنما بالالتزام بإبقاء الاعتدال الخريفي في شهر رمضان، وهذا يعطي الأساس الطبيعي لطريقتنا، ويبين إلى ماذا تستند.

6.           اختيار أي سنة أخرى سيؤدي فقط إلى اختلاف رقم البدء في التتابع.

7.           إذا كانت السنة المختارة ليست من سنوات الإضافة يمكن بسهولة معرفة سنة الإضافة التي هي قبلها أو بعدها.

8.           لا يلزم العلم بالتتابعات المذكورة ولا بالدورة الميتونية، يكفي العمل على إبقاء الاعتدال الخريفي في شهر رمضان، سينتج التتابع وتتحقق الدورة بطريقة تلقائية.

9.           بمعرفة بداية شهر رمضان يمكن معرفة بداية أشهر الحج والأشهر الحرم، وأشهر الحج هي أيضًا أشهر حرم، وتأتي تقريبًا في الأشهر (نوڤمبر، ديسمبر، يناير).

10.       يمكن الحصول على نفس النتائج بإجراء الحسابات بقصد الإبقاء على توقيت الانقلاب الشتوي داخل شهر ذي الحجة، أو بقصد الإبقاء على بداية الشهر داخل شهر القوس في التقويم الهجري الشمسي.

11.       السنة في طريقتنا شمسية، ولا توجد أي حاجة لاستعمال سنة تختلف عن السنة الشمسية الخاصة بالتقويم الگريگوري المستعمل الآن في حساب السنين، فبما أن السنة الحقيقية شمسية فإنه يمكن الأخذ بالسنة الشمسية المعلومة، وكل المؤسسات الفلكية في العالم تتولى أمر تقويمها إذا اقتضت الضرورة.

12.       يمكن أيضًا استعمال التقويم الهجري الشمسي.

13.       الشهر في طريقتنا هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ برؤية الهلال، أي بالعلم اليقيني القطعي، بمولد الهلال، فالتقويم يتم تلقائيا، ولا حاجة إلى اتباع الطريقة المستعملة الآن لتقويم الأشهر إلا في الحسابات التقريبية.

14.       يتم إلغاء ما يُسمَّى بالتقويم الهجري فليس له أي معنى، وبذلك يتم توفير نفقاته.

15.       لا يلزم طبقًا لطريقتنا الإحاطة التامة بعلم بالفلك، ولا معرفة توقيت انحراف التقويم، ولا معرفة الدورة الميتونية، فيمكن دائمًا البدء بتطبيقها من أي سنة، فيمكن لأي فرد أينما كان أن يطبقها بنفسه.

وباتباع طريقتنا لن تكون هناك حاجة لما يسمونه بالتقويم الهجري، والذي يحتفلون فيه بإخراج الرسول ظلمًا من قريته!!! أما اللاتقويم المستعمل حاليا فيجب المبادرة بالتخلص منه توفيرا للوقت والنفقات الباهظة.

وقد تبين أن شهر رمضان الحقيقي هو الشهر القمري العربي الأول الذي تقع بدايته في شهر السنبلة (العذراء)، وفي رمضان هذا ليلة القدر الحقيقية بخواصها الفريدة المميزة من حيث الأهمية العظمى واعتدال المناخ، وشهر رمضان شيء، وشهر سبتمبر شيء آخر، ويمكن الاستغناء تماما عن ذكر شهر سبتمبر، فلا حاجة بالتقويم العربي إلى التقويم الميلادي إذا تمَّ ضبط التقويم.

وبمعرفة البداية الحقيقية لشهر رمضان يمكن ترقب ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر منه.

ونفس النتائج يمكن الحصول عليها باستعمال شهر ذي الحجة كأساس لضبط التقويم، ولذلك:

1.   شهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي؛ أي الانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي، ويُفضل الاكتفاء بهذا القول لاتساقه مع عالمية الدين، ولقد تبين أن بداية شهر ذي الحجة تتراوح بين 22 نوڤمبر إلى 19 ديسمبر، أي أنها تكون في شهر القوس، وهو الشهر الثالث في تقويم أم القرى الهجري الشمسي، يبدأ القوس عندما تدخل الشمس إلى برج القوس.

2.           عندما يتبين أنه في السنة التالية لن يتضمن شهر ذي الحجة الانقلاب الشتوي، أي سينتهي قبله، أي سيبدأ قبل بداية برج القوس، يتم إضافة شهر التقويم قبل شهر ذي الحجة التالي، وطريقتنا أن يُضاف بعد انتهاء السنة، وقبل بداية سنة جديدة.

 

*******

باختصار شديد

شهر رمضان هو أول شهري الربيع الثاني (الأول في بعض الأقوال) كما ورد في معاجم اللغة، فهو أول شهر يأتي بعد شهري القيظ، وهو يناظر ألول في التقويم البابلي، وشهر أيلول في التقويم العبري، فهو بذلك مرتبط بالاعتدال الخريفي.

ومن ناحية أخرى الاعتدال الربيعي يقع عادة في شهر ربيع الأول، فهو يدور فيه، وطالما كان ربيع الأول وهو الشهر الثالث مرتبطًا بالضرورة بالاعتدال الربيعي فلابد من ارتباط شهر رمضان وهو الشهر التاسع بالاعتدال الخريفي، واسمه بالفعل يدل على الرمض، وهو أول أمطار الخريف.

فشهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي، وبالطبع الربيعي في نصفها الجنوبي.

وذلك بغض النظر عن الأسلوب المتبع لعمل التقويم، ومن هنا أيضًا فلا توجد أي ضرورة للبحث عن زمن انحراف التقويم، فالأمر يعتمد على ظواهر فلكية ومناخية ثابتة، وأي خطأ أو تغير يمكن تداركه وتصحيحه، أي تقويمه، بسبب ذلك.

مثال: متى سيبدأ شهر رمضان لسنة 2018 م؟

ابحث عن تاريخ الاعتدال الخريفي لسنة (2018)، ستجده مثلا 23-9، ابحث عن الشهر القمري العربي الذي يحتويه، ستجده يبدأ في 11-9، والاحتواء هو احتواء مريح وبدون أي خطأ، فهذا هو شهر رمضان الحقيقي، ويمكنك بذلك أن تحدد الأشهر الحرم وأشهر الحج التي تبدأ بشهر ذي القعدة التالي له، كما يمكن إضافة شهر التقويم للحفاظ على بقاء الاعتدال الخريفي داخل شهر رمضان.

ستنتج الدورية المشار إليها تلقائيا كعلامة على صحة الحسابات.

بطريقة أخرى بدلالة شهر ذي الحجة

شهر ذي الحجة فيها هو أساس ضبط التقويم، الظاهرة الفلكية المناخية المرتبطة به هي الانقلاب الشتوي.

فشهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي، وبالطبع الصيفي في نصفها الجنوبي.

وذلك بغض النظر عن الأسلوب المتبع لعمل التقويم، ومن هنا أيضًا فلا توجد أي ضرورة للبحث عن زمن انحراف التقويم، فالأمر يعتمد على ظواهر فلكية ومناخية ثابتة، وأي خطأ أو تغير يمكن تداركه وتصحيحه، أي تقويمه، بسبب ذلك.

مثال: متى سيأتي شهر ذي الحجة لسنة 2018 م؟

ابحث عن تاريخ الانقلاب الشتوي لسنة (2018)، ستجده مثلا 21 ديسمبر، ابحث عن الشهر القمري العربي الذي يحتويه، ستجده يبدأ في 11 ديسمبر، والاحتواء هو احتواء مريح وبدون أي خطأ، فهذا هو ذو الحجة الحقيقي، ويمكنك بذلك أن تحدد بداية شهر رمضان والأشهر الحرم وأشهر الحج التي تبدأ بشهر ذي القعدة التالي له، كما يمكن إضافة شهر التقويم للحفاظ على بقاء الانقلاب الشتوي داخل شهر ذي الحجة.

ستنتج الدورية المشار إليها تلقائيا كعلامة على صحة الحسابات.

 

*******

باختصار أشد

لا حاجة إلى أي حسابات، شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ عندما تكون الشمس في برج العذراء، أي الذي يبدأ في شهر السنبلة في التقويم الهجري الشمسي، وهو بذلك يتضمن بالضرورة الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي.

في سنة 2018، الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو محرم 1440 وهو سيبدأ بالتحديد في 20 السنبلة 1396، هذا هو رمضان الحقيقي.

في سنة 2019: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو محرم 1441، وهو سيبدأ بالتحديد في 9 السنبلة 1397، هذا هو رمضان الحقيقي.

في سنة 2020: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو صفر 1442، وهو سيبدأ بالتحديد في 27 السنبلة 1398، هذا هو رمضان الحقيقي، كان ذلك لأنه أضيف في هذه السنة شهر التقويم قبل بداية السنة.

بطريقة أخرى من حيث شهر ذي الحجة

لا حاجة إلى أي حسابات، شهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ عندما تكون الشمس في برج القوس، أي الذي يبدأ في شهر القوس في التقويم الهجري الشمسي، وهو بذلك يتضمن بالضرورة الانقلاب الشتوي.

في سنة 2018، الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو ربيع الثاني 1440 وهو سيبدأ بالتحديد في 17 القوس 1397، هذا هو ذو الحجة الحقيقي.

في سنة 2019: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو ربيع الثاني 1441، وهو سيبدأ بالتحديد في 7 القوس 1398، هذا هو ذو الحجة الحقيقي.

في سنة 2020: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو جمادى الأولى 1442، وهو سيبدأ بالتحديد في 25 القوس 1399، هذا هو ذو الحجة الحقيقي، كان ذلك لأنه أضيف في هذه السنة شهر التقويم قبل بداية السنة.


*******

هناك 80 تعليقًا:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. هذا كان التقويم المتبع حتى انلاع الفتنة الكبرى، والرسول عاش 63 سنة شمسية وليس هجرية!

    ردحذف
  3. السلام عليكم،
    نظرية منطقية، ولكنها وحسب المنشور لا تتعدى ذلك للغياب التام للأدلة، التفسيرات التي قدمتها جيدة بل مذهلة، لكنها تبقى من صنع بنات أفكارك مالم تقدم براهين و أدلة.
    لا أظن أن أمرا كاختفاء التقويم حدث واختفى عبر التاريخ دون ان يدونه احد، خصوصا و كما ذكرتم أنه كان يمس جميع انشطة العرب. في المغرب نقوم بتقويم الساعة مع اقتراب الصيف، الامر الذي يحدث نوعا من الاضطراب في جميع المجالات، حتى أنك تجد حتى الاطفال الصغار يتحدثون عنه. أيضا و إضافة إلى التاريخ الميلادي والهجري نعتمد التاريخ الامازيغي والفلاحي، وهما تاريخان غير مدونان، لكنك تجد الناس، يحتفلون بأعيادهم ويستعملونهم في انشطتهم طوال السنة (خصوصا الفلاحة).
    ملاحظة : الحديث بخصوص ما يريد الله بعباده يحتاج تدقيقا أكثر.
    الانطلاق من مبدأ ان العرب أمة أمية مغلوط تماما، ذلك أن الأمر ليس كذلك، وثانيا الامر يعني المسلمين كافة وهم من مختلف الاعراق وفي مختلف بقاع الارض، وكان فيهم أئمة وعلماء ماكانو ليسكتو على أمر كهذا.
    والله أعلم.

    ردحذف
  4. - الأدلة المقدمة في هذا البحث صراحة أو ضمنا هي أقوى أدلة يمكن أن يستند إليها أمر كهذا، وهي لا تقل في القوة إن لم تتفوق على أدلة أكثر الأمور الدينية الأخرى، إنها أدلة من القرءان الكريم وكليات الدين ومقاصده وسماته والمنطق والعقل والتاريخ البشري وأسماء الأشهر وعادات العرب وظروف المناخ ومجرد اسم التقويم ومعناه كأمر اخترعه الإنسان ليتمكن من ضبط أموره الحياتية!
    - أما اللاتقويم المتبع الآن فكل ما سبق يقوضه ويكشفه ويجتثه من جذوره ولا يترك له أدنى حجية، وليس عليه من دليل إلا أن الناس ألفوا عليه آباءهم!!

    ردحذف
  5. المعني باختصار أن للعقل شطحات ينبغي تقييدها بضابط الشرع، الطرح المقدم من السيد الدكتور غير مؤصل علميا لأسباب عدة، فهو يخلط خلطا شديد بين التاريخ و الشرع و بعض حقائق علم الفلك البسيطة المعلومة لأي مسلم يخلط هؤلاء جميعا ليأتي بهذا الطرح العجيب الذي لا دليل عليه سوى رأي صاحبه، فلم ينقل أي من علماء تاريخ العرب و أيامهم أية أصل يؤيد هذا الكلام المذكور، و لم يرد نص أو حديث حتى و لو موضوع بما يمكن أن نعتبره حتى مجرد إشارة لما ذهب إليه، و على الرغم من أن أعداء الدولة الأموية كثيرين و على الأخص مروان بن الحكم و ابنه عبد الملك (رحمة الله على الجميع) اللذان دخلا في صراع سياسي و عسكري مع شيعة علي رضي الله عنه و بعض صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم كابن الزبير (بل و وصل الحال لقصف البيت الحرام بالمنجنيق على يد الحجاج عند حصار مكة طلبا لابن الزبير رضي الله عنه) و الخوارج أهل حروراء و أهل المدينة الذين لم يكن ليرضيهم بعض البغي مما حدث لتعضيد ملك بني أمية، و مع ذلك لم ينقل أية أثر عن أي من أعداء بني أمية بمثل هذا الذي يقوله السيد الدكتور حتى العباسيين الذين استأصلوا شأفة الأمويين و قتلوا أمراءهم و ملوكهم لم يرد عنهم مثل هذا القول أثناء مرحلة الصراع السياسي مع بني أمية و دعوة الناس لخلافة بني العباس، ثم الأهم أن إجماع الأمة قد انعقد بخلاف ما يقوله الدكتور فلا زال رمضان يتنقل بين فصول السنة و بين الحر و البرد و الربيع و الخريف و الأمة تصوم مع ذلك بلا خلاف و لا شقاق، و لم يروى في كتب الفقه أية خلاف و لو غير مشهور أو حتى غريب (على حد علمي و أنا لست من أهل العلم على أية حال) يشير بمثل هذا الدي قيل، فالحاصل أن هذا القول هو قول مقطوع مرده إلى صاحبه و لا وزن له و لا قيمة إلا بما يثير من بلبلة عند البعض. و إنه مما يثير الشجن و الحسرة أنه و في ظل دولة الأزهر لا يزال البعض يدس أنفه بما ليس له به علم و يقحم نفسه في أمور ليست من إختصاصه لمجرد أنه "دكتور" على الرغم من أن أبسط قةاعد البحث تستدعي أن يعرض السيد "الدكتور" طرحه مثلا على الأزهر بهدوء بدلا من نشر مقالة على مدونة شخصية لا سيما و طرح و السيد "الدكتور" يتصادم مع قضية شرعية تتعلق بالركن الثالث من أركان الإسلام، فلا حول و لا قوة إلا بالله و كما قيل من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب، و لم أكن لأسطر هذة الكلمات إلا لما خفته من تأثر البعض بما ورد من كلام و تلبيس يبدوا بهيئة مرتبة و يمتلئ بأغلوطات قد تدخل على القراء و الله من وراء القصد.

    إضافة: إجماع الأمة دليل من أدلة التشريع لما جاء في الحديث (لا تجتمع أمتي على ضلالة) أو كما قال صلى الله عليه و سلم، كذلك قول الله تعالى في أية النساء (و من يشاقق الله و الرسول من بعد ما تبين له الهى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم) الاية و غير ذلك من الادلة التي تطلب في مظانها، و قد قال صلى الله عليه و سلم أيضا (الحق في و في أمتي إلى قيام الساعة) أو كما قال صلى الله علية و سلم و هو ما يعني أنه لا يصح بحال إفتراض أن الأمة كل الأمة قد غاب عنها الحق كل هذة المدةـ و أخيرا أعتذر عن شدة الكلمات في الشهر الكريم لأن الطرح المقدم شرعي بالأساس و لم يكن ليناقش في مدونة كهذة بل الأولى رفعه من خلال القنوات الرسمية لأهل الإختصاص للبت و هذا من أبديات البحث العلمي و النشر فلا يعتد في الهندسة مثلا إلا بالأوراق البحثية المنشورة في الدوريات العلمية المحترمة و غير هذا مجرد تضييع وقت. و شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. أما كلامك الصفيق عن التخصص وغير التخصص فهو أقل من أن يُرد عليه، ولا يوجد في الإسلام أصلا مؤسسة كهنوتية لها وحدها أن تقرر للناس ما يدينون به، وهذا ما نرفضه، هل تعرف أنت ما هي عقيدة الأزهر مثلا؟ هل هي الأشعرية أو السلفية، وهل تعرف ما هو الفرق بينهما؟

      حذف
    2. صدق الرسول الكريم؛ لا يمكن أن تضل كل الأمة، ولا يمكن أن تجتمع الأمة على ضلالة، لابد من وجود صفوة يعرفون الحقيقة، وهم السابقون، وهم دائما قليلون! هذه الصفوة لا يعارضها إلا من يتبعون ما ألفوا عليه آباءهم دون برهان مبين!!! والصفوة في هذا المجال يعلمون أن التقويم المستعمل الآن هو خطأ محض، ولا يوجد عليه أي دليل يعضده أو يبرره، ولا يجوز أصلا أن يُسمى بالتقويم

      حذف
    3. 1- قال تعالى فاسألوا أهل الذكر..الأية، فأين أنتم من أهل الذكر فيما تثيرون من أغلوطات و مفاهيم ليست أكثر من توهمات و ضلالات عقلية لا دليل عليها، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنتم اعلم بشئون دنياكم، او كما قال صلى اله عليه و سلم، و لا زال الأمر بالرجوع لاهل العلم و فضل لزومهم و فضلهم على الأرض و استغفار حتى الحيتان لهم، لازال الأمر بهذا و النص عليه مما استفاضت به النصوص، و نحن نقول بتجزؤ الإجتهاد و أن الرجل قد يصير مجتهدا في مسألة واحدة و للإجتهاد قواعد لا أجد توافرها فيكم و لا تحققها عندكم مع كامل الإحترام لشخصكم. و عليه كان يجب عليكم مراجعة أهل العلم و عرض ما تقولون عليهم إن لم يكن من باب فاسألوا أهل الذكر فليكن من باب المنظرة و التاكد من الإلمام بمقالات من خالفوكم، و هذا من أبجديات أية بحث علمي فضلا عن إجتهاد في أمور الشرع و الشريعة.
      2- أثرت في ردي أقوال و نقاط للأسف أعرضتم عنها و لم تكلفوا أنفسكم عناء الرد و لا تفنيدها و جنحتم إلى التشغيب و استخدام مفردات من جنس "صفيق" و الطعن في شخص القائل و علمه و انا أتواضع علما و لا أعد نفسي من أهل العلم أصلا و لكني و الحمد لله أعلم أصول العلم جيدا و أحسنها و أتقنها.
      3- نعم نعلم و بفضل الله الفرق بين الأشاعرة و أهل السنة (نضبط كلامك باستخدام مصطلح أهل العلم إذ أن لفظة السلفيين محدثة و هي سياسية أكثر منها علمية و عقيدة ما تسميهم انت سلفين على إختلاف مشاربهم و جماعاتهم السياسية و الحركية هي عقيدة أهل السنة و الجماعة أو عقيدة "السلف" أهل الثلاثة قرون الفاضلة)، و اعلم كذلك و الحمد لله الفارق بين كلام الأشعري في القديم و في الجديد و المراحل الثلاث التي مر بها حتى رجوعه لمذهب أهل السنة و تبرؤه من أي قوله قاله بخلافه) و قرأت في الإبانة عن أصول الديانة فلله الحمد و المنة) و أعلم ان الأزهر يدرس عقيدة الأشاعرة مع الأسف و ليس لذلك علاقة من قريب و لا بعيد بمسائل الفقه و مدارسه و لا أجد معنى لذكر هذا الأمر في هذا السياق إلا رغبتكم في التنقص من الأزهر و التشغيب ليس اكثر و لا أقل. و هل تعلمون أنتم ان الإمام النووي مثلا رحمه الله و هو من هو كان عنده نوع أشعرية فلم تمنع الناس من أخذ الفقه عنه و الاستفادة بعلمه؟
      4- تقولون بوجود الصفوة الين يعرفون الحق دوما و دائما ثم تتناقضون فتأتون بأقوال و أراء ما أنزل الله بها من سلطان و لم يسبقكم فيها أحد من قبل و كأن الحق قد غاب عن الأرض حتى أتيتم انتم بالحقيقة فبينتم ما غاب عن الناس، و أنا هنا ألزمكم بأن تأتوا بقول أي أحد من اهل الفقه او الحديث أو حتى أهل البدع قد سبقكم فيما تقولون، فإن عجزتم و قطعا ستعجزون أقول لكم ها أنتم قد ألزمتم أنفسكم بمقتضي ما أقررتموه من أن الحقيقة حتما لا تغيب عن الأرض كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وو سلم و عليه ينتهي النقاش أصلا و يجب عليكم الرجوع عما تقولون و بيان خطأه للناس.
      5- غفر الله لنا و لك و نصيحتي ألا تستصغر أية تعليق على كلامك فلربما المعلق أعلم منك جريا على قاعدة تجزؤ الإجتهاد و عملا بأصلك الذي أصلت عندما نفيت التخصص كشرط للتعليق و الخوض في أي أمر. هدانا الله و إياكم و أسأل الله أن ينزع من قلوبنا العزة بالإثم و الكبر الذي هو بطر الحق و غمط الناس، سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد ألا إله إلا انت، نستغفرك و نتوب إليك.

      حذف
    4. في الحقيقة أنتم السلفية لا تتبعون إلا العقيدة التلمودية التي تسربت إلى التراث عن طريق المرويات، فعقيدتكم هي العقيدة التلمودية مغلفة بقشرة إسلامية، فلا تحاولوا أن تلصقوا أنفسكم بالسلف الصالح.
      أما الأشعرية، فهم إجمالا أفضل منكم رغم مغالطاتهم الخطيرة في بعض الأمور الهامة، وفي حين كانت السلفية ومازالت حربا على المسلمين فقد كانت الأشعرية دفاعاً عنهم.
      وكل المذاهب التي حلت محل الإسلام لا تخلو من شرك خطير، ومن الأفضل لكم أن تعودوا إلى دين الحق إن أردتم النجاة بأنفسكم.
      أما محاولاتك للاعتراض على أقوالنا فهي نفس حجج الضالين الذين يحاولون بها دائما التصدي للأنبياء والمصلحين، فلا قيمة لها، ولم نر فيها شيئا ذا صلة بجوهر الموضوع.
      أما دعوى الإجماع فهي أكذب الكذب ولا قيمة لها أصلا.
      وعن رأي الأكثرية الذي قد تجعلونه بديلا عن دعوى الإجماع الكاذبة فاعلم أن الأكثرية مذمومة أينما ذُكرت في القرءان.
      وطالما أقررت أنك لست من أهل العلم ولا من أهل الذكر، فأنت جاهل بالأمر، فاترك الكلام لأهل العلم ليجادلوا!

      حذف
    5. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      حذف
    6. اضطررنا لحذف كلام هذا السلفنجي حيث أنه لا يتضمن إلا الاتهامات التقليدية التي لا يجيدون إلا مثلها، أما رأيه في شخصنا فنضعه تحت أقدامنا، وسيدفع ثمنه غاليا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
      وهو رغم كل ما هو موجود في المقالة مازال يطالب بالدليل، هذا في حين أنه يتبع مذهبا شركيا ضالا بلا أوهى دليل، ويظن أنه على حق، وهو يشبه ويجسم ربه بلا أوهى دليل، حسبنا قول الله تعالى في أمثالهم:
      {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُون}[الأنعام:111]
      الأدلة المقدمة في ثنايا البحث ثابتة ثبوتا هو أقوى بكثير من ثبوت أكثر عناصر المذاهب التي يتبعها المحسوبون على الإسلام، وعلى من يريد أية مناقشة جادة أن يفقهها أولا بحياد ثم يحاول البدء منها!
      ونحن لا نبتغي شيئا دنيويا من تقديم هذا البحث، ونحث أولي الألباب المسلمين على قراءته بعناية، ففيه الحق، وفيه حل لكثير من مشاكل المسلمين.

      حذف
    7. الله يفتح عليك دكتور

      حذف
    8. الأستاذ الدكتور حسني المحترم ..جدا جدا جدا وعلى رأسي ..احمد الله على أني عثرت على بحثك هذا ,و فأنا منذ 20 يوما اعمل على اعداد بحث بهذا الموضوع وتعبت كثيرا جدا جدا لقلة عدد المراجع التي احتاجها لأتمام بحثي ,,
      ااني من الطائفة الشيعية من العراق ,, وقد قرأت ادلة كثيرة على وجود خطأ كبير في هذا التقويم وتوصلت من خلال البحث الى ان الأنقلاب وبداية الخطأ يمت في اواخر ايام معاوية اذ اعتمد تاريخ ولادته كبداية للتقويم الهجري بدلا من التقويم الهجري الأصلي .. لذلك ظهر لدينا اليوم فارق مقداره 42 سنة .. ففي عام 2017 م فنحن في الحقيقة والتقويم الصحيح في عام 1396 هـ وليس في 1439 هـ .. كما ان الصحيفة السجادية للأمام علي بن الحسين عليهما السلام فيها اقوال للأمام يتحدث فيها عن رمضان وما جرى من تغيير في وقته ,, { ...وجعل له وقتا بينا لا يجيز عز وجل ان يُقَدَّمُ
      قبله ولا يقبل ان يؤخر عنه ......حين غير الأشقياء وقته وحرموا لشقائهم فضله ...} في كلامه دليل على تغيير وقته من قبل الأشقياء ..اما في الحج فكان اهل المدينة لا يحجون الا اذا حج الأمام السجاد ,, وهذا مذكور في مصادر كثيرة ,, وهناك المدعو عبد الكريم بن ابي العوجاء احد دعاة العباسيين وأحد ناشري الأحاديث المزورة لهم ,, يقول عندما اراد محمد بن سليمان والي الكوفة ان يقطع رأسه :- والله لقد نزلت فيكم 4000 حيث مزور وحججتكم في غير حجكم ,, وصومتكم في يوم فطركم وفطرتكم في يوم صومكم ..وكلام أخر كثير ,, أنا معك دكتور وفقك الله ولا ترد على هذا الكلب الأزهري الذي يدعي انه من اهل العلم والفصاحة ..

      حذف
    9. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  6. اولا :
    لم اقرأ بحثا من قبل تتكرر جمله عشرات المرات
    ثانيا :
    من خلال بعض التعليقات والرد عليها لم يتضح أدنى دليل على اضافة شهر التقويم زمن النبوة .
    ثالثا :
    لا اجد دليلا من القرآن على صحة هذه الدراسة ، فمثلا جاء للتدليل قول الله / {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} يونس5،
    يحدد ان القمر ومنازله هو ما يحدد عدد السنين والحساب ، لقوله " وقدره " ولم يقل وقدرهما ، فلا دخل للشمس في ذلك .
    رابعا :
    الم يتحدث القرآن عن النسيء مرتبطا بمن كانوا قبل عصر النبوة ؟ .
    خامسا :
    يوجد منطق مرتبط باسماء الاشهر حقيقة لكنه يحتاج الي دليل لعدم معرفتنا حقيقة مراد الله .
    سادسا :
    هذه الدراسة ليست مقوضا لما قدمت حول ميعاد ليلة القدر من ضهر رمضان ، بصرف النظر عن صحة ماجاء بدراسة الدكتور المتعافي من عدمها .
    وسأكتفي بهذا القدر اختصارا للوقت والجهد .

    ردحذف
    الردود
    1. و هل تكرار عدة آيات في القرآن الكريم يعيبه؟؟

      حذف
    2. الذي يعنينا توضيح الموضوع للناس وليس التنميق وحذف الجمل المكررة، أما ليلة القدر الحقيقية فهي في رمضان الحقيقي، والصالحون من الأمة يرونها هكذا.
      ونرجو أن يكون هناك مناقشة حقيقية موضوعية لا مجرد النفي فحسب، وتفسيرك لآية الشمس والقمر خاطئ، ولا غنى عن الشمس ليعلم الناس عدد السنين والحساب بالفعل!

      حذف
  7. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  8. لا يمكن تحقيق التساوي المطلق، وكان هذا القول ردا على من وافقنا في كل شيء ولكن اختلف معنا في هذه الجزئية

    ردحذف
  9. الإستاذ المتعافي:
    هل يوجد دليل تاريخي مدون أن الخلل في التقويم الإسلامي حدث بسبب الفتنة الكبرى؟ أرجو ذكر ذلك إن وجد مع الشكر مقدما.
    أجمل تحياتي
    هشام القرعان

    ردحذف
    الردود
    1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      حذف
  10. معذرة لعدم رؤية سؤالك إلا اليوم.
    الإجابة: حيث أن التقويم العربي الحقيقي هو تقويم شمسي قمري كما هو ثابت بالأدلة العلمية والمنطقية والدينية التي قدمناها، وهي كافية تماما، سيكون السؤال المتوقع: متى توقف إدخال التصحيح ومتى حدث الخطأ؟ والجواب المحتمل هو أنه حدث أثناء اختلال السلطة المركزية واختفاء طائفة العادين المعلومة والثابت وجودها والثابت أيضا اختفاؤها، واليهود مازالوا إلى الآن يقومون بالتصحيح.
    ويجب العلم بأنه لا يوجد في الأمور التاريخية نصوص قطعية في أي شيء، فلا يوجد من آثار الثلاثة قرون الأولى أي نصوص مكتوبة إلا القرءان الكريم، ولقد اندثر الكثير من وقائع السيرة الحقيقية ومن ذكر بعض أكابر المؤمنين بفعل الأمويين وبسبب نشاط عملائهم من أهل الكتاب والمنافقين، والمؤرخون يملئون الثغرات في التاريخ بالافتراضات والنظريات، ثم يأتي من بعدهم من الناس ويظنون أنها حقائق دامغة!

    ردحذف
    الردود
    1. معذرة لعدم رؤية سؤالك إلا اليوم.
      الإجابة: حيث أن التقويم العربي الحقيقي هو تقويم شمسي قمري كما هو ثابت بالأدلة العلمية والمنطقية والدينية التي قدمناها، وهي كافية تماما، سيكون السؤال المتوقع: متى توقف إدخال التصحيح ومتى حدث الخطأ؟ والجواب المحتمل هو أنه حدث أثناء اختلال السلطة المركزية واختفاء طائفة العادين المعلومة والثابت وجودها والثابت أيضا اختفاؤها، واليهود مازالوا إلى الآن يقومون بالتصحيح.
      ويجب العلم بأنه لا يوجد في الأمور التاريخية نصوص قطعية في أي شيء، فلا يوجد من آثار الثلاثة قرون الأولى أي نصوص مكتوبة إلا القرءان الكريم، والمؤرخون الغربيون بالفعل ينكرون صحة الكثير من الوقائع التي يظنها المسلمون حقائق دامغة لعدم توفر أي دليل خارجي على صحتها، ولقد اندثر الكثير من وقائع السيرة الحقيقية ومن ذكر بعض أكابر المؤمنين بفعل الأمويين وبسبب نشاط عملائهم من أهل الكتاب والمنافقين، والمؤرخون يملئون الثغرات في التاريخ بالافتراضات والنظريات، ثم يأتي من بعدهم من الناس ويظنون أنها حقائق دامغة!

      حذف
    2. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  11. بحث ممتاز ورد على سؤال لي منذ كنت طفل صغير " هو ازاي ربيع أول بييجي في عز الشتاء أو الصيف ؟ :) " بس الناس عشان تستوعب فيها سنين كثير قوي!!! قليل من الناس سوف تعمل العقل ولكن الاغلبية ماشيين في الطابور

    ردحذف
  12. ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا - سورة الكهف - سورة 18 - آية 25
    الله سبحانه يعطينا المعادله التى اوردت فى ابسط صورها .. و كنا عنها غافلين
    تحياتى وتقديرى د. حسنى

    ردحذف
  13. تحياتي أستاذ سأصحح التقويم لما أمسك مقاليد الوزارة ان شاء الله ...كل شيئ ممكن في الجزائر بارك الله فيك

    ردحذف
  14. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  15. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  16. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  17. التقويم الهجري كيف كان وكيف أصبح - لـ نيازي عز الدين - https://goo.gl/4H6CiX

    ردحذف
  18. أقترح عليك تغيير بسيط بحيث يكون رمضان هو الشهر الذي يهل هلاله بعد ظهور نجم سهيل وهو في أواخر أغسطس لأن العرب قديما لا يمكنهم تحري شهر سبتمبر كما سيجعل من شعار الهلال والنجمة دعماً لمقالك.

    ردحذف
  19. شكرا على هذ الموضوع
    باعتقادي ان العادون كانوا من اليهود وعندما تم قتلهم وتهجيرهم لانهم خانوا الرسول الامي تم معاداتهم وترك كل شئ كانوا يقومون به
    مثال على ذلك الثورة الشيوعيع عندما انتصرت قضت على كل شي كان موجود بزمن القياصره الرمانيين حتى زرع مادة العدس تم ايقافها
    هذا يحصل كثيرا
    واعتقد ان المسلمين بعد زمن الرسول باختلاف افكارهم اتفقوا على امر واحد وهو مخالفة اليهود
    هذا فقط رايي الخاص

    ردحذف
  20. شكرا على هذ الموضوع
    باعتقادي ان العادون كانوا من اليهود وعندما تم قتلهم وتهجيرهم لانهم خانوا الرسول الامي تم معاداتهم وترك كل شئ كانوا يقومون به
    مثال على ذلك الثورة الشيوعيع عندما انتصرت قضت على كل شي كان موجود بزمن القياصره الرمانيين حتى زرع مادة العدس تم ايقافها
    هذا يحصل كثيرا
    واعتقد ان المسلمين بعد زمن الرسول باختلاف افكارهم اتفقوا على امر واحد وهو مخالفة اليهود
    هذا فقط رايي الخاص

    ردحذف
  21. السلام عليكم
    أود التواصل مع حضرتك بخصوص هذا الموضوع لاهتمامنا به ونقوم حالياً بتكوين لجنة لدراسته
    عصام جودة - الجمعية المصرية لعلوم الفلك
    essamgoda@gmail.com

    ردحذف
  22. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  23. قرأت الموضوع ووجدت ان معظم ما جاء به صحيح إلا بعض المعلومات غير الصحيحة التي جعلت منه يخرج عن وقته الصحيح بمعدل شهر واحد, أولا قال الدكتور حسني أن التقويم العربي قد كان مماثلا للتقويم العبري قبل الإسلام, فإن كان هذا صحيح لكانت بداية السنة القمرية لدى العرب تبدأ بحلول شهر تشرين الأول أكتوبر وليس في شهر يناير, وإن إضافة الشهر المقوم (النسيء) يجب إضافته مرة كل ثلاث سنوات بعد شهر آذار مارس بإسم (آذار ثاني), وليس كما قرر هو على أنها يجب أن تأتي كل 32 شهر مرة. أما القرار الذي بناه الدكتور حسني على أن : شهر ربيع أول يجب أن يطابق شهر مارس كبداية للربيع فإن يوم 21 مارس لا يحدد بداية شهر الربيع وإنما يحدد نقطة تعادل طول الليل والنهار في نهاية شهر مارس وليس في مطلعه, وأشهر الربيع الحقيقية هي شهري نيسان وأيار (أبريل ومايو) لأن نقطة 21 مارس هي نقطة تأتي في نهاية فصل الشتاء وبدء الربيع, أي أن شهر مارس كله تقريبا يأتي في الشتاء. لو عدنا إلى التواريخ المذكورة في التاريخ والمؤرخة والتي توضح تطابق الأشهر القمرية مع التقويم الغريغوري الشمسي لوجدنا مثلا مولد الرسول في 23 نيسان (ابريل) مع 12 ربيع الأول, هذا يدل أن بداية السنة إن كانت في محرم يجب أن تأتي مع شهر فبراير وليس شهر يناير, وإن مجيء شهر الصوم التاسع في السنة القمرية يجب أن تنطبق مع الشهر العاشر من التقويم الغريغوري الشمسي وليس الشهر التاسع سبتمبر, وهذا سيجعل من كل المخططات التي ذكرها الدكتور حسني والكلام الذي تلاه تبدأ بنقطة إنحراف مدتها شهر كامل, أما بقية البحث فهي صحيحة ولا غبار عليها.

    ردحذف
  24. اذا اردنا اعادة تصحيح التقويم ، ماهواول شهر لذخول السنة الجديدة ، وما هي السنة الميلادية التي توافق اول نزول للقران ،وشكرا

    ردحذف
  25. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

    ردحذف
  26. ذكرت كلمه يوم في القران 365 مره يعني بالسنه الشمسية
    قال تعالي (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) الله بين لنا ان 300+9 هو عدد السنين لاهل الكهف يعني الحساب في النهائئ بالشمسي وبين سبحانه انه يوجد اضافة علي السنه القمريه بمقدار 9 سنين كل 300 سنه

    ردحذف
  27. لوكان النسيء "زياده في الكفر" حسب التفسير المجتزء للايه ليس علي مجملها الكلي فلماذا اضاف الله عز وجل شهور النسيء التي كون تسع سنين علي مدار 300 سنه (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)

    ردحذف
  28. كلامكم استاذ علمي ومنطقي ولايخالف الا موروث الامة من الذين يسمونهم الناس (السلف) ودون علم وتفكر.

    ردحذف
  29. شكرا لجهدك... اعجبني تحليلك المنطقي.

    ردحذف
  30. السلام عليكم
    هذا تعليق لي على هذا الموضوع ورد عليه
    http://earthisfixed.blogspot.com.eg/2012/12/part02-jewish-calendar-arabic_7459.html

    ردحذف
  31. ارجو التواصل مع شخصكم الكريم لتوحيد وجهات النظر فى التقويم الهجرى
    http://ehabfahmy.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_10.html?m=1

    ردحذف
    الردود
    1. يوجد علاقة بين التقويم الميلادي و أي تقويم شمسى قمرى يسمى بالدورة المينونية Metonic Cycle، هي علاقة فريدة تجمع الثلاث أجرام الشمس و الأرض و القمر و تتكرر كل 19 سنة شمسية و تعتبر ركيزة في تصحيح التقويم الهجري المعمول به حاليا و من خواصها الاتي:
      1- يعود الثلاث أجرام إلى أماكنهم في المجموعة الشمسية في بادئ و ناهى دورة كل جرم على حدى مقارنتا بالشمس كمركز المجموعة
      2- تدور الأرض 19 دورة كاملة حول الشمس أي 19 سنة شمسية
      3- يدور القمر حول الأرض 235 دورة كاملة أي 235 شهر قمري و ظهور مراحل الأهلة.
      4- 19 سنة شمسية = 235 شهر قمري = 19 سنة قمرية مما نعد الأن + 7 شهور
      5- يضاف الشهور السبع (النسيء) في خلال التسع سنوات لعدم الإخلال بالمواسم و أسماء الشهور
      6- أحسن تكرار منتظم لإضافة شهر النسيء هي للسنوات 1، 4، 7، 10، 13، 16 و 19 للدورة الميتونية
      7- يتزامن هلال الشهر القمري مع 1 يناير معلنا بداية الدورة الميتونية التسع عشرية مما يؤكد أن محرم هو بادئ السنة و ذو الحجة هو أخرها تزامنا مع يناير و ديسمبر في التقويم الميلادي
      8- أخر حدث كان 1 يناير 2014 و سوف يتكرر بإذن الله في 2033 القادم و كل 19 سنة شمسية على الدوام
      9- أنسب موقع لأشهر النسء بعد ذو الحجة و قبل محرم لعدم الإخلال بعدة الشهور حسب سورة التوبة أية 36
      10- السنة = 12 دورة قمرية = 354 يوم
      11- العام = سنة قمرية + شهر نسء = 383 يوم
      12- الميتونية = 12 سنة قمرية + 7 أعوام = 235 شهر قمري = 19 سنة شمسية
      13- فمما سبق، يأتي رمضان في أول الخريق و موسم الحج في الشتاء و أشهر ربيع في موسم الربيع و أشهر جمادى في موسم الصيف
      14- لا تبديل لسنة الله

      و أرجوا من سيادتكم الاطلاع على البحث المقدم من طرفي على الرابط التالي

      http://ehabfahmy.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_10.html?m=1

      و في انتظار رد سيادتكم

      حذف
    2. مجهود كبير، ولكن ما الذي يثبت أن العرب كانوا يعلمون شيئا عن الدورة الميتونية المذكورة؟ بالنسبة لي مثلا، لم أكن أعلم شيئا عنها، وقد أجريت هذا البحث دون علمٍ بها

      حذف
    3. عرب الجزيرة العربية لم يكونوا بالعلم الكافي عن الدورة الميتونية و إن علموها لما إنحرف التقويم.
      على الرغم من ذلك، فالدورة الميتونية أكتشفها علماء الفلك الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد.
      و بقرب المسافات بين الإغريق و حدود المناطق العربية فى شمال الجزيرة العربية الشام و مصر فمن المحتمل أن التقاويم القديمة الشمسية قمرية كانت هى الأساس و منها تعلم سكان باقى الجزيرة العربية حساب تعداد الشهور و السنين.
      المقصد هو التصحيح و تقويم التقويم و الإعتراف بكون التقويم العربي هو فى الأساس شمسى قمرى و إنحدر به الحال و إنحرف إلى قمرى فقط حين تم إقرار العمل به فى السنة السادسة عشر من بعد الهجرة.

      حذف
    4. كل عام و سيادتكم بخير، غدا أول رمضان سنة 1395 هجرية

      حذف
  32. اقتراح يحل جميع المشاكل واتمني الرد من الدكتور حسني انا قراءت عن التقويم العبري وهو تقويم شمسي قمري ويوجد به شهر الكبس. نحن نعتمد علي هذا التقويم في معرفة شهر رمضان وهو تقريبا اول شهر في السنه العبريه ويسمي تشريّ يوافق هذا الشهر: سبتمبر-اكتوبر

    ردحذف
    الردود
    1. لا يجوز استعمال التوقيت العبري الآن خاصة وأنهم لم يعودوا يعتمدون على الأهلة لتحديد بدايات الشهور

      حذف
  33. الناس الباحثين الجديين يحاولون البحث في امور تجعلنا نواكب العصر ونلتحق بسفينة التقدم وانت والشيوخ تبحثون في امور ترجعنا الى الوراء والعصور البائدة . الا ترى ان عملية التقويم التي تدكرها انها دليل على ان الناس لم يكونوا قد تطوروا بعد لكي يعتمدوا السنة الشمسية الاكثر دقة ؟ والله غريل امركم . ابسط الطرق هي اعتماد السنة الشمسية وكفى خزعبلات

    ردحذف
  34. سلام عليكم أ. د. حسني
    بوركتم على هذا البحث العلمي الرائع المدعم بالأدلة الرصينة حول التقويم العربي والهجري..
    نحن احوج مانكون لمثل هذه البحوث القيمة ذات الفائدة العملية - بل الفوائد العملية الجمّة- للأمة وللفرد المسلم.. نور الله قلبك ورعاك وجزاك عنا كل خير.
    وللاسف اجد بعض الردود حجاجية (جدالية) وغير علمية... ولكني اجد في ملاحظات الأخ الكريم إيهاب فهمي بعض الجوانب الداعمة والمتممة لاطروحتكم.
    مع تحياتي واعتزازي بكم استاذنا الفاضل.
    د. عادل هاشم

    ردحذف

  35. جهد جبار ومأجور ان شاء الله .
    أما بالنسبة للأخوة الذين يسألون عن التوثيق الديني أو التاريخي فأظن أن هذا البحث الموفق للباحث عبد الرحمن قدور حول توقيت شهر رمضان سيلبي رغباتهم ويجيبهم عن تساؤلاتهم


    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1333601560002476&id=100000579333376

    ردحذف
  36. عند ذكر كلمة ''قدره'' كانت تعود على القمر حصرا حسب التفسير اللغوي اما بخصوص ذكر الشمس ضمن الآية فهو من الأمور الاكيدة الواجب ذكرها لأنه لاتوجد اي فائدة للقمر بغياب الشمس .. اما اوقات الصلاة فهي محددة بآيات اخرى من خلال الشمس حصرا .. والله اعلم

    ردحذف
  37. #التقويم #الهجري في العقود السبعة الأولى - متى توقف أضافة الشهر الكبيس لتقّويم التقويم الهجري ؟
    .
    http://www.imamalmahdisigns.com/ar/Original_Hijri_Calendar.pdf
    .
    يرجى قراءة هذا الكتاب بعقل متفتح ... جازاكم الله خيرا....

    ردحذف
  38. الله يبارك بكم و يرزقنا معرفة الحق و اتباعه و يبعدنا عن العناد و التخلف و التعصب

    ردحذف
  39. مبارك جهدك .... ساطالعه بدقة واتطلع الى نقاش نقاطه مع يا استاذ ... شكرا لجهودك الثرية

    ردحذف
  40. شكرا ؤا دكتور على هذا الجهد الرائع
    هل من الممكن ان اناقشك في هذا البحث و اعطيكم بحثي في هذا الموضوع الشائك؟
    اتمنى منكم مراسلتي على البريد الالكتروني
    Zibrahimalarfajt@gmail.co.

    ردحذف
  41. 1.
    أود أن أهنئكم على هذا الجهد الكبير في بحث شئ مهم و حساس و جرئ لن يتقبله أغلب الناس رغم بطلان التقويم المعمول به حاليا او كما وصفته باللاتقويم لافتقاده لأساسيات التقويم.
    لكن لدي بعض الملاحظات يا دكتور اتمنى ان يتسع صدرك لها
    قلت ان العرب أمة أمية و هذا غير صحيح على الاطلاق. العرب أمة متحضرة قبل الاسلام و كانت لهم علاقات سياسية و تجارية و ثقافية مع الأمم المحيطة بهم إنما كان جزء منهم و هم الأعراب متخلفون حضاريا و قد ذمهم الله سبحانه.
    العرب كانوا يعتمدون على تقويم شمسي أساسا للزراعة و التجارة و السفر و اعتمدوا على القمر لسهولة حساب أيام الدورة القمرية. إذن التقويم الأساس كان شمسيا و لم يعتمدوا على اليهود كما ذكرت و لم يتأثروا بهم مطلقا في مسألة التقويم. كانت السنة لدى العرب 365 يوما بخلاف العبرانيين الذين اعتمدوا على القمر أساسا لسنتهم و اضطروا لاضافة شهور التقويم.
    أتفق معك في أن الشهور يجب ان تكون ثابتة و هو تقويم العرب قبل الاسلام و الذي لم يغيره رسول الله بل أقره و فعل النبي و قوله و تقريره حجة.

    ردحذف
  42. 2.
    أختلف معك في إقرارك لترتيب الشهور الحالي من محرم الى ذي الحجة و بالتالي اختلف معك في الأشهر الحرم،
    فالترتيب الحالي الذي يتقدم فيه شهري ربيع اول و ربيع ثاني على جمادى اول و جمادى ثاني يزافي ترتيب الفصول الاربعة التي هي اساس السنة الشمسية و كما نحن متفقون على ان العرب تقويمهم شمسي قمري فيجب ان تسبق شهور الشتاء شهور الربيع. لا كما ذكرت ان معنى جمادى هو جمود الحب. فلو رجعنا الى اسماء جمادى الاول و الثاني القديمة لرأينا ان اسماءهما هي شيبان و ملحان و سميا بذلك لان الارض تشيب اي سقط الثلج فصارت بيضاء كالمشيب و ملحان لتملح عيون دوابهم من شدة البرد، اذن جمادى اول و ثاني شهري شتاء و يجب ان يقابلوا شهري كانون الاول و الثاني السريانيين.
    اما ربيع الاول و الثاني يدل المسمى على الربيع فهما في فصل الربيع بين شباط و اذار
    و استغرب منك كيف تعتمد الترتيب الحالي رغم اعتقادك بخطأ اللاتقةيم المعمول به.

    ردحذف
  43. 3.
    اما الاشهر الحرم فاختلف معك ايضا في الشهور الحرام و سبب تحريمها. اما سبب تحريمها لان هذه الاشهر هي اشهر الحضانة للحيوانات البرية حيث ان الحيوانات تلد في الربيع غالبا و نهاية الشتاء، فالتحريم مطلق تلى كل الناس و ليس للمحرمين فقط و ءلك لحفظ التوازن البيئي حفظ الانواع من الانقراض. علما ان الاشهر الحرم محرمة قبل الاسلام و اتى الاسلام و اقر تشريع قريش لا تشريع فئة اخرى من العرب الذين كانوا اكثر تدينا من قريش و حرموا 8 شهور.
    فيجب ان تكون الاشهر الحرم متصلة و اتفق معك في هذه النقطة بدليل اية سورة التوبة، و بالرجوع لاصل التحريم و هو قبل الاسلام، ذلك ان قريشا حرمت هذه الاشهر لتضمن وصول العرب لاسواقها الثلاثة التي تعقد قبل فترة الحج الديني لذلك قال الله الحج اشهر معلومات و ليس اياما. و اختارت قريش وقتا مميزا للتحريم و هو الربيع باعابار حرمة الصيد البري و باعتبار ان اهل البادية و الفلاحين قد جهزت بضاعتهم من حبوب و ثمار و جلود و حيوانات فتشتري منهم قريش ثم تذهب في رحلتها بعد الربيع الى الشام صيفا...
    اذا اتفقنا ان جمادى و جمادى هما كانون و كانون و ربيع و ربيع هما شباط و اذار. فتكون الاشهر الحرم و التي هي في فترة الربيع و بداية الصيف كالتالي، رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و محرم.
    رجب لابد ان يكون من الاشهر الحرم و ذلك ان العرب كانوا يذهبون في هذا الشهر الى مكة شكرا لله و لالهتهم و يذبحون ما تغرف بالعتائر الرجبية و بعد ذلك الشهر تبدأ المهرجانات التجارية و الثقافية في عكاظ بداية ذي القعدة لمدة 20 يوما ثم مجنة عشرة ايام ثم ذي المجاز في منى من اول ذي الحجة الى الثامن و بعده يصعد العرب عرفة و ينتهي مهرجانهم فيرجع العرب لاوطانهم و تذهب قريش للشام من بعد العاشر من ذي الحجة للشام آمنين مستفيدين من ايام ءي الحجة و محرم المحرم فيهما القتال.
    اذن رجب يقابل نيسان و ذي القعدة ايار و ذي الحجة حزيران و محرم تموز.
    اذا رجعنا لسبب تسمية شهر صفر نجد انهم مجمعون ان سبب التسمية لان مكة تصفر من اهلها اي تخلو منهم و هذا صحيح اذ انهم يقضون هذا الشهر في الشام و بذلك يوافق شهر اب السرياني
    ناتي لشهر شعبان و يقولون ان سبب تسميته بذلك ان العرب تتشعب في البادية في هذا الشهر بحثا عن الكلأ و الامطار فيجب ان يوافق بداية الخريف و هو شهر ايلول السرياني حيث انهم يتسابقون لاحتلال الاماكن التي يتوقعون انها ستحظى باكبر قدر ممكن من المطر و العشب

    ردحذف
  44. 4.

    اتفق معك في سبب تسمية رمضان و هو المطر الرمضي الذي ينزل بعد القيظ و بداية الخريف و من المشهور ان بداية موسم الامطار في المنطقة هو شهر تشرين الاول اكتوبر فيجب ان يكون رمضان مقابلا لتشرين الاول.
    اما شوال فسبب تسميته ان الابل تشول باذنابها للملاقحة في هذا الشهر و لو رجعنا لانواء العرب لوجدنا انهم يعينون وقت لقاح الابل بطوالع الاكليل و القلب من منازل القمر و هما يقعان في تشرين الثاني.
    اذن ترتيب الشهور ابتداء من رمضان و هي النقطة التي اوافقك فيها هي كالتالي
    رمضان - تشرين الاول اكتوبر
    شوال - تشرين الثاني نوفمبر
    جمادى اول - كانون اول ديسمبر
    جمادى ثاني - كانون ثاني يناير
    ربيع اول - شباط فبراير
    ربيع ثاني - اذار مارس
    رجب- نيسان ابريل
    ذو القعدة -ايار مايو
    ذو الحجة - حزيران يونيو
    محرم- تموز يوليو
    صفر- اب اغسطس
    شعبان- ايلول سبتمبر

    بهذا الترتيب توافق الالفاظ معانيها و ازعم ان الاشهر الحرم تحقق المراد منها.
    ما اعتقده انا ان السنة 365 و ربع اليوم يكبس الربع كل 4سنوات فتكون السنة 365 يوما. و الشهور العربية 12 شهرا كل شهر 30 يوما فتكون 360 يوما، يبقى 5 ايام او 6 ايام في السنة الكبيسة يجب ان يوضعوا قبل بداية السنة الجديدة اي قبل رمضان من كل سنة يجب ان نضع 5 ايام للتقويم. و تكون ايضا 5 ايام قبل رمضان في الكبيسة اذا اضفنا يوما لشهر شباط كما هو معمول به حاليا.
    ما اختلف معك فيه اخيرا هو اعتماد الهلال مبدءا للشهر العربي، لان دورة الهلال غير ثابتة كما ذكرتم. لذلك هناك حل سيثبت بداية الشهور العربية حالها كحال باقي الشهور السريانية و الميلادية،
    بما اننا نتفق ان رمضان هو اول السنة العربية، يكفي ان نحدد اول يوم من رمضان و يمكن بعد ذلك تحديد بداية باقي الاشهر، لو رجعنا للعرب يا دكتور لرأينا انهم متبحرون في الفلك خلاف ما ذكرته انت و انهم كانوا مهتمين جدا بالفلك و الاجرام السماوية و الدليل على ذلك ان كثيرا من النجوم اسماؤها عربية خالصة كالدبران الذي ما زال يحتفظ بالاسم العربي، و ابط الجوزاء الذي حرف الى beteljose و البلدة المعروف بنفس الاسم في علم الفلك الحالي
    اذن العرب كانوا ضليعين في علم الفلك و الواقع انهم اعتمدوا في تحديد مواسمهم على الفلك و طلوع منازل الشمس و القمر ال28،
    بما ان رمضان سمي نسبة للمطر الرمضي و السحاب الرمضي وهذا المطر يأتي في الخريف، و بما ان موسم الامطار في المنطقة يبدأ في تشرين فيجب أن يكون رمضان في تشرين الاول لا في ايلول سبتمبر.
    بالرجوع لمنازل الشمس و القمر فإن اول طالع من تلك النجوم في شهر تشرين هو منزلة السماك و هو يطلع في الخامس من تشرين و هو يوافق الاول من رمضان من كل سنة. فتبقى السنة 365 يوما في السنة العادية و 366 يوما في الكبيسة لعد اضافة يوم لشهر فبراير شباط. و سيبقى اول يوم من رمضان هو الخامس من تشرين الاول من كل سنة.

    هذا ببساطة ما اعتقده بعد بحث طويل في هذا الموضوع
    و بنظري ستكون هذه الطريقة اسهل من اضافة شهر تقويم كل 3 سنين او اقل او اكثر قليلا رغم صحة هذا العمل باعتبار اننا نعتمد على الهلال كما ذكرتم.

    اعتذر للاطالة و اتطلع لمعرفة رأيكم في هذا التعليق المطول

    ردحذف
  45. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  46. عناية الاستاذ الدكتور حسني المتعافي بناء على تعليقكم حول موضوع الشهور القمرية والسنوات الشمسية ، اطلع الشيخ أحمد المُهري على بحثكم وعلق بالمقال التالي ارجو ان تتمكن من الاطلاع عليه في الرابط التالي :
    https://ambmacpc.com/2018/10/17/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9/

    ردحذف
  47. هل وجب علينا مخالفتهم في صوم رمضان بعد علمنا لهذا اصلحك الله

    ردحذف
    الردود
    1. يجب صيام رمضان الحقيقي على من وصله العلم

      حذف
  48. هل ذكر التاريخ ان الرسول او الخلفاء الراشدين قد قاموا باضافة شهر كبيس لتقويم السنة المحسوبة بالأشهر القمرية للحفاظ على المواسم كموسم الحج مثلاً

    ردحذف
  49. وهل ذكر التاريخ ان العرب قبل الاسلام قد قاموا باضافة شهر كبيس لتقويم السنة المحسوبة بالأشهر القمرية للحفاظ على المواسم كموسم الحج مثلاً

    ردحذف
  50. شكراً لجهودك في هذا المجال مع تحيّاتي

    ردحذف
  51. انا صائم منذ خمسة ايام بعد اقتناعي المطلق بصحة هذا البحث ولن يضرني بعض الافكار التي قد تحتاج الى مراجعه.المهم هو صحة الموضوع اجمالاً. نحن في اليمن قد ذهب موسم الامطار قبل اسبوعين تقريباً .وفق الله الجميع

    ردحذف
  52. ادعو الله العزيز الجبار ان يكثر من امثالك يا دكتور لقد ارشدتناالى صيام رمضان الصحيح

    ردحذف
  53. شكراً لك استاذ على هذا الجهد والبحث العلمي المفصل.

    ردحذف
  54. وا اسفاه على هذا الدهر , ان من كامل بلوغ الحسرة ان ارى بعيني جهداً على الباطل , بحثاً الى الرَّدَى , كلمات لا تقود الا الى الشذوذ المحض عن الصواب .
    نمشي خطوة خطوة ونزوغ في كل مشية نزغة !
    ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن.)
    ارى كلاما بلا دليل , ضلالا بلا سبب !
    أاترك قول ربي واتبع ساذجا به مسٌ عقلي !
    ااترك قوله ان الهلال توقيتنا
    ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ ﴾
    وان ليس الا القمر من به منازل لدخول شهور عبادتنا.
    ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ﴾
    قلتم ليس للكبس بالنسيء سبيل ونسيتم قوله الجليل :
    ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾
    فلو زد عن اثنا عشرة شهرا يوما لكان عنده ذنبا .
    تركتم نبي الهدى بحر الندى مجلى الصدى وقولهُ
    ( صوموا لرؤيتِه وأفطروا )
    واتبعتم سُبل الهوى !
    ااقبل كلاماً ركيكاً لا يُقبل ,والحق احق ان يقبل .
    ايذهب قول الله عندكم سدى وتتبعون الباطل وتذرون الهدى !
    ولقد اضللتم خلقا كثيرا (وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)

    ردحذف