الأربعاء، 2 يوليو 2025

حوار بين مسلم وملحد: حول الإله، الوجود، والمعنى

حوار بين مسلم وملحد: حول الإله، الوجود، والمعنى

الملحد: لن أؤمن بإلهك إلا إذا قدّمت لي برهانًا قاطعًا، لا غبار عليه، لا يحتمل الشك، ولا يدع مجالًا للتأويل!

المسلم : ولماذا لا تطلب أن أجعلك تراه جهرةً؟ أتريد معجزةً حسية، أم إعادة تشكيل قوانين الطبيعة خصيصًا لك؟

الملحد بتهكم: سيكون شيء من ذلك أفضل بالتأكيد!

المسلم ضاحكًا ثم جادًّا: طزّ فيك!

الملحد مذهولًا: ما هذا؟ أهذا هو أدب دعاة الدين؟!

المسلم: عجبًا لك! أنت تتحدث وكأن العالم بحاجة إلى إيمانك، فكان لابد من شيءٍ كهذا ليعيد لك اتزانك!  وبعد ذلك لنعد إلى الجدية.

لماذا تفترض أن عبء الإثبات يقع عليّ؟ لمَ لا تبدأ أنت بتقديم برهان قاطع على أن هذا الكون يمكن أن يوجد بلا خالق؟ أليست هذه هي دعواك؟

الملحد: لأنك من تدّعي وجود الخالق، والبينة على من ادّعى!

المسلم: لكنك أيضًا مدّعٍ! أنت تزعم أن المادة أزلية، أو أن العدم ينتج الوجود، أو أن قوانين الفيزياء نشأت من تلقاء نفسها! وهذه دعاوى فلسفية وعلمية كبرى تتطلب براهينك، لا أقل من براهيني. الفرق أنني لا أهرب من تقديم حججي، أما أنت فتطالبني ببرهان مطلق، وترضى لنفسك بفرضيات رخوة.

ثم ألا تعلم أن الإيمان بطبيعته لا يُبنى على "العيان"، بل على ما يُستنبط ويُرجّح بعقل منصف؟ أنت تراني الآن، فلا تقول إنك تؤمن برؤيتي، بل تقول إنك تراها. الإيمان ليس للمحسوس، بل لما وراء الحس.

الملحد محاولًا تغيير المسار: على كل حال، أنا أكثر منك شهرة، وأكثر مالًا، وأُحَدِّث الملايين... فَلِمَ تحاول أن تستصغرني؟ أم أنك تريد أن تُحقق ذاتك وتُسقط عقدك النفسية عليّ؟

المسلم: وهل تقاس القيم بالشهرة؟ توجد عاهرات يجنين أموالًا طائلة، ويتابعهن الملايين... هل هذا يجعل منهن قدوات أخلاقية وفكرية؟!

المعيار ليس "من يسمعك"، بل "ماذا تقول"، و"ما وزنه أمام الحقيقة". فدع عنك الأرقام، وواجه الحجة بالحجة.

الملحد: حسنًا... فهات براهينك! ألستَ مطالبًا بدعوة الناس إلى دينك؟ أليس من واجبك أن تُقنعهم بالحجج؟

المسلم: قلما يؤمن الإنسان بناءً على حجج نظرية، هل سمعت يومًا ما عن رجل آمن أو كفر باستعمال برهان كبراهين إقليدس مثلا؟ أم يوجد مجال هائل لأمور وإثباتات وجدانية لا تخضع لأحكام المنطق الصوري؟ ورغم ذلك لنتحدث من حيث الحجج، لكن ينبغي أولًا أن نُحدّد نقطة الانطلاق. أنت تنسى أن الدين – مثله مثل الرياضيات والفيزياء والفلسفة – نظام معرفي مبني على مسلّمات. لا يوجد نسق معرفي على وجه الأرض يبدأ من "صفر برهاني".

فإذا كنت تطالبني ببرهان قبل الاعتراف بمسلّمات الدين، فهذه مغالطة؛ كالذي يطلب برهانًا على "أن المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين" في هندسة إقليدس! إن رفض المسلمات يؤدي إلى انهيار النسق من أساسه.

الملحد: لكن علومنا لا تُبنى على مسلمات غامضة أو دينية!

المسلم: ألم تدرس الهندسة يومًا؟

الملحد: بلى! وأنا أستعمل نظرياتها في عملي العلمي والتقني.

المسلم: ممتاز... فقل لي: ما هي "النقطة" في الهندسة؟

الملحد: عنصر هندسي أولي، لا أبعاد له.

المسلم: وهل يوجد شيء في العالم المادي لا أبعاد له؟ هل يمكنك أن تضع إصبعك على كيانٍ ليس له طول ولا عرض ولا عمق؟ حتى الإلكترون، أو أصغر جسيم، له امتداد في المكان!

الملحد: ...

المسلم: النقطة مفهوم عقلي، تجريد صرف. ومع ذلك تُبنى عليها معادلات تُستخدم في تصميم الطائرات، والجسور، والأقمار الصناعية! وكذلك الأمر بالنسبة للخط المستقيم.

ألا ترى التناقض؟ تقبل أن تبني علمك على كيان غير محسوس، ولكنك تستهزئ بمَن يؤمن بخالق غير مرئي؟ أليس هذا كيلًا بمكيالين؟

الملحد: إذًا... فليترك كل إنسان لنفسه حريّة الإيمان بما يشاء! أليست هذه حرية فكر؟

المسلم: لا أحد يمنعك من الإيمان بما تشاء. لكننا هنا نتحدث عن حقانية المعتقد، لا عن حرية تبنّيه. والحقانية تُختبر بتوافق الفكرة مع الواقع، وتماسكها الداخلي، وقدرتها على التفسير.

الرياضيون لم يبتكروا مفاهيمهم من عبث، بل راقبوا العالم، ثم جرّدوا مفاهيم تُطابق الواقع وتُفيد في التفسير. فلابد من التقاء الخارج الموضوعي والداخل التأملي. وهذا جوهر التفكير الديني الحقاني.

الملحد: هذا كلام معقول.

المسلم: إذًا، دعني أسألك: ما الذي يجعل عقولنا قادرة على تمثيل قوانين الوجود بلغة رياضية؟ من أين جاءت هذه المطابقة العجيبة بين بنية الكون وبنية العقل؟

لماذا الكون قابل للفهم أصلًا؟ أليس ذلك دليلًا على عقل أعلى، مصدر مشترك بين العاقل والمعقول؟

الملحد: ... ربما، ولكن دعنا ننتقل إلى التاريخ والمستقبل، لا أحب الميتافيزيقا كثيرًا...

المسلم: جيد. هل ترى أن معرفة الإنسان تزداد تشتتًا أم وحدة؟

الملحد: بل وحدة... هناك سعي لنظرية موحدة تشمل الجاذبية، والكهرومغناطيسية، والقوتين النوويتين.

المسلم: وهل الطبيعة تميل نحو الفوضى أم النظام؟

الملحد: قوانينها تميل نحو التناغم، بالرغم من تداخلات الفوضى.

المسلم: وهل تطوّر الحضارة يسير نحو القوة البدنية أم العقلية؟

الملحد: بل العقلية، المعرفة صارت رأس المال الحقيقي، لا العضلات.

المسلم: فهل يُعقل أن يسير كل التاريخ بهذا الاتجاه: من البدائية إلى الوعي، من الغريزة إلى التأمل، من القوة الجسدية إلى الفكر، من فوضى الطبيعة إلى تناغم الرياضيات... ثم نقول: "لا هدف، لا معنى، لا عقل سابق"؟!

أليس من المعقول أكثر أن نقول: هذا الكون يسير إلى غاية، إلى قطب جاذب، إلى حقيقة كبرى وراء كل هذا النظام؟ إلى إله؟

الملحد يُطيل الصمت، ثم يتهرب: أووووووووووووووووووه

المسلم بهدوء: حين تنفد الحجج، تصرخ النفس. أما حين تتجلى الحقيقة... فيسكت اللسان، وتُصغي القلوب.

=======

ضلضل وفلسف: مأساة فلسفية في صحراء اللامعنى

 ضلضل وفلسف: مأساة فلسفية في صحراء اللامعنى

ضلّ ضلضل طريقه في صحراءٍ مترامية الأطراف، لا ظلّ فيها ولا حياة، سوى الرمال التي تلسعها شمس لا ترحم. احتفظ بقارورته الصغيرة من الماء، وراح يقتصد في الشرب كما يقتصد الجائع في أنفاسه الأخيرة من خبز الحياة. لكن الشمس ازدادت حدةً، وكأنها أقسمت أن تحوّله إلى رماد.

مرّت الساعات، بل الأيام، ونفد الماء. جلس على الرمال الحارقة، يجرّ أنفاسه المتبقية، وأحسّ بأن الأفق يسخر منه. وفي اللحظة التي استسلم فيها للموت، انشقّ السراب عن هيئة إنسان!

لم يصدّق عينيه. فتحهما بصعوبة، فرأى رجلاً يقترب، يحمل حقيبة جلدية، ويلبس نظارة سميكة، وله لحية مهذّبة ووجه بارد لا تنعكس عليه حرارة المشهد.

قال ضلضل، بصوتٍ مخنوقٍ بالأمل:
النجدة... ماء... أنا أموت عطشًا...

اقترب الغريب بهدوء، جلس القرفصاء بجانبه، وأجابه ببرود:
وكيف عرفت أنك تموت عطشًا؟

نظر ضلضل إليه في ذهول:
ألا ترى وجهي الشاحب، وجسدي الجاف، وأنفاسي المتقطعة؟ ألا ترى أن حالي أفصح من كل بيان؟

هزّ الرجل رأسه بتثاقل، وقال:
حواسك تخدعك يا صديقي، كما خدعت ملايين البشر عبر العصور. لا يمكنك أن تثبت صدق حالك لمجرد الإحساس به. هذا ليس برهانًا كافيًا.

اتّسعت عينا ضلضل، وسأله بيأس:
من أنت بحق السماء؟ وماذا تفعل هنا؟

أنا الأستاذ فلسف، الفيلسوف الجوّال. أعيش على تأمل المعاني، وأتنفس البراهين، وأموت دفاعًا عن المبادئ. لا أصدق إلا ما تثبته المنطقية الصارمة، ولا أعترف بأي دعوى بلا دليل عقلي متماسك.

صرخ ضلضل، وقد أرهقه العطش أكثر من الفلسفة:
إذًا، اسمعني جيدًا. أنا عطشان. أكاد أموت. هذه حقيقة وجودية، لا تقبل الجدل، أفهمت؟!

ردّ فلسف ببرود:
قولك "أنا عطشان" دعوى تركيبيّة، تحتمل الصدق أو الكذب. تحتاج إلى إثبات. وما دمت عاجزًا عن تقديم دليل فلسفي متين، فلا يحق لك افتراض صدقها.

أي دليل أقدّمه، يا رجل، وأنا على شفير الموت؟! ما أعلمه أن الإنسان لا يعيش بلا ماء، وأنا لم أشرب منذ ثلاثة أيام...

هذا يسمى استقراءً ناقصًا، وقد أثبت فلاسفة العلم محدوديته. لا يمكنك تعميم ملاحظاتك السابقة على المستقبل أو الحالات الجديدة. لا يقين في التجربة، ولا ضمان في العادة.

صمت ضلضل لحظة، ثم سأل وهو يلهث:
إذًا، كيف يمكنني إقناعك بأنني بحاجة إلى الماء؟

يجب أن تقدّم برهانًا فلسفيًا لا يعتمد على المقدمات الكونية أو الحسية، ولا يقوم على التجربة، ولا يشوبه الدور. هل تستطيع؟

بالله عليك! ما هذا الجنون؟!

أجاب فلسف وهو يشدّ على حقيبته:
هذه ليست فلسفة، بل صرامة العقل، والانضباط المنهجي. والآن، هل لديك شيء آخر؟

صرخ ضلضل، وقد بلغ حد الغليان:
اسمعني! البشر جربوا، ومرضوا، وماتوا، آلاف المرات، بسبب العطش. أليس هذا كافيًا؟

تلك نتائج عملية، لا تهم الفلسفة. صحة التطبيق لا تعني صحة النظرية. هذه هي المعضلة.

لا أريد نظرياتك! أريد ماءً! قطرة واحدة فقط!

بشرط أن تصوغ طلبك صياغة فلسفية صارمة.

ضحك ضلضل، ضحكة كادت تمزق حنجرته الجافة، ثم قال:
أعدك! فقط اسقني الآن، وسأؤلف لك مجلدًا في المنطق الصوري!

أجابه فلسف بهدوء قاتل:
هيهات! إن كنت لا تؤمن ببرهانك وأنت في أمسّ الحاجة إليه، فكيف ستؤمن به وأنت في غنًى عنه؟

أنت تتركني أموت!

بل أنقذ مبادئي من الابتذال... هذا أعظم من إنقاذ جسدك.

ساد صمت ثقيل. كان ضلضل قد وصل إلى حدود اليأس المطلق، لكن شيئًا غريبًا دبّ في عروقه، شعور قديم، بدائي، ربما كان غضبًا نقيًّا، أو بقايا كرامة بشرية. تناول سكينًا صغيرًا كان في جيبه، واستجمع ما بقي من طاقته، وطعن فلسف في بطنه.

شهق فلسف، وتراجع إلى الوراء، ينظر إليه مذهولًا، والدماء تنزف منه بغزارة.

صرخ:
أي جنون هذا؟ ما المنطق الذي تستند إليه؟ ما المذهب الفلسفي الذي يبرر هذا الفعل؟

قال ضلضل وهو يلفظ أنفاسه:
كل من طُعن هكذا قد مات... لكن من يدري؟ ربما تنجو. ألا تؤمن أن ذلك استقراء ناقص؟ لا يصلح كبرهان فلسفي صارم؟ وداعًا.

سقط الاثنان على الرمل، الشمس لا تزال تلتهب في السماء، والصحراء تحتفظ بسرّها، كما كانت دائمًا.

*******

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

ترقيم الآيات الأوْلى في سورة الأنعام

 ترقيم الآيات الأوْلى في سورة الأنعام   

{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 1]  (حفص)

{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 1]  (شعبة)

{اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ وَاَلنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (الدوري)

{اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ وَاَلنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (السوسي)

{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (البزي)

{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (قنبل)

{اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَجَعَلَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ وَالنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (ورش)

{اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ وَالنُّورَ } [سورة الأنعام: 1]  (قالون)

{ثُمَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 2]  (الدوري)

{ثُمَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 2]  (السوسي)

{ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 2]  (البزي)

{ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥ يَعۡدِلُونَ } [سورة الأنعام: 2]  (قنبل)

{ثُمَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَۖ } [سورة الأنعام: 2]  (ورش)

{ثُمَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَۖ } [سورة الأنعام: 2]  (قالون)

 

اختلاف ترقيم الآيات

غير الكوفي أوْلى.

(الدوري1، البزي1، قالون1، ورش1، ابن عامر1)  ֍

(حفص2، شعبة2، الكسائي2)  ֎

 

*******

 

{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} [سورة الأنعام: 73]

{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 73] (حفص)

{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 73] (شعبة)

{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ } [سورة الأنعام: 73] (البزي)

{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ } [سورة الأنعام: 73] (قنبل)

{وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ } [سورة الأنعام: 73] (الدوري)

{وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ } [سورة الأنعام: 73] (السوسي)

{وَهُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِالْحَقِّۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنۖ فَيَكُونُۖ } [سورة الأنعام: 73] (ورش)

{وَهْوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنۖ فَيَكُونُۖ } [سورة الأنعام: 73] (قالون)

 

{قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 74] (البزي)

{قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 74] (قنبل)

{قَوۡلُهُ اُ۬لۡحَقُّۚ وَلَهُ اُ۬لۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي اِ۬لصُّورِۚ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 74] (الدوري)

{قَوۡلُهُ اُ۬لۡحَقُّۚ وَلَهُ اُ۬لۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي اِ۬لصُّورِۚ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ } [سورة الأنعام: 74] (السوسي)

{قَوْلُهُ اُ۬لْحَقُّۖ وَلَهُ اُ۬لْمُلْكُۖ يَوْمَ يُنفَخُ فِے اِ۬لصُّورِۖ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِۖ وَهُوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْخَبِيرُۖ } [سورة الأنعام: 74] (ورش)

{قَوْلُهُ اُ۬لْحَقُّۖ وَلَهُ اُ۬لْمُلْكُۖ يَوْمَ يُنفَخُ فِے اِ۬لصُّورِۖ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِۖ وَهْوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْخَبِيرُۖ } [سورة الأنعام: 74] (قالون)

 

اختلاف ترقيم الآيات

غير الكوفي أوْلى.

(الدوري1، البزي1، قالون1، ورش1، ابن عامر1)  ֍

(حفص2، شعبة2، الكسائي2)  ֎

 

*******

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} [سورة الأنعام: 161]   @        

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 161] (حفص)

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 161] (شعبة)

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ } [سورة الأنعام: 162]  (الدوري)

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ } [سورة الأنعام: 162]  (السوسي)

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ } [سورة الأنعام: 162]  (البزي)

{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّي إِلَىٰ صِۜرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ } [سورة الأنعام: 162]  (قنبل)

{قُلِ اِنَّنِے هَد۪يٰنِے رَبِّيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ } [سورة الأنعام: 162]  (ورش)

{قُلْ إِنَّنِے هَدَيٰنِے رَبِّيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ } [سورة الأنعام: 162]  (قالون)

{دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 163]  (الدوري)

{دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 163]  (السوسي)

{دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 163]  (البزي)

{دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ } [سورة الأنعام: 163]  (قنبل)

{دِيناٗ قَيِّماٗ مِّلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفاٗۖ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لْمُشْرِكِينَۖ } [سورة الأنعام: 163]  (ورش)

{دِيناٗ قَيِّماٗ مِّلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفاٗۖ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لْمُشْرِكِينَۖ } [سورة الأنعام: 163]  (قالون)

 

اختلاف ترقيم الآيات

غير الكوفي أوْلى.

(الدوري1، البزي1، قالون1، ورش1، ابن عامر1)  ֍

(حفص2، شعبة2، الكسائي2)  ֎

 

العدد الأوْلى للآيات 167

*******