الخميس، 4 يوليو 2019

آخر سلاح لدى البخابيخ


آخر سلاح لدى البخابيخ
آخر سلاح لدى البخاريين أن يقولوا لك: إذا كنت مصرا على الكفر بمروية من مرويات البخاري فلتكفر بالقرءان أيضًا فإن من نقل هذا هو من نقل ذاك!!!!!!!
ولا يوجد أي إلزام أو أية ضرورة في سلاحهم المفلول هذا، والبخاريون بذلك لا يثبتون إلا إنهم جهلة متخلفون أو إنهم يعانون من شرك غليظ، ويمكن للمسلم أن يضرب بكلامهم هذا وجوههم بدون أي مشكلة، وذلك لما يلي: البخاري هذا لم يكن أبدا إلها ولا ملكا ولا نبيا ولا عضوا في ثالوث مقدس، كان مجرد شخص من أقصى بلاد العجم حاول أن يجمع المرويات المنسوبة إلى الرسول ثم أن يمحصها بمجهوده الشخصي وفق معايير كان هو الذي وضعها وفقا لمذهبه الأعرابي الأموي العباسي وآرائه وقدراته المقيدة بإمكانات عصره، ولذلك فإن نسبة كمال معاييره لا يمكن أن تتجاوز 90% (هذا تقدير مبالغ فيه)، كما إن نسبة نجاحه في تطبيق معاييره وفق إمكانات عصره لا يمكن أن تتجاوز 90%، وبافتراض أن هذين العاملين مستقلين (وهو فرض مبالغ فيه أيضا) يكون احتمال نجاح البخاري لا يتعدى 81%، وقد ذكرنا كثيرا الحسابات المتعلقة بهذه النسبة.
ولكن لو أخذنا ما يتعلق بالنسخة المكتوبة في الاعتبار لاختلف الأمر، فاحتمال وصول كتاب البخاري إلى العصر الحديث خاليا من أي تحريف لا يمكن أن تتجاوز 90% خاصة وأن النسخ الأصلية المفقودة وكان معلوما أن النساخ يتلاعبون كما يشاؤون في ظل الصراعات المذهبية الضارية!!
وبذلك يكون احتمال صحة ما هو في البخاري حوالي 70%، ولو أخذنا بكافة العوامل لقلَّت عن ذلك كثيرا!!
وهذا يعني أن البخاري قد صحح حوالي 1800 مروية غير صحيحة!!!! والأخطر هو أنه يكون قد رفض حوالي 180 ألف مروية صحيحة!!!!!!!!!!
وهذا يعني أن كتابه لا يمكن يمثل دين الحق تمثيلا صادقا خاصة وأن المروية قد تكون صحيحة، ولكن لا يجوز العمل بها لكون الدين لم يكتمل إلا قبيل انتهاء العصر النبوي وأن التشريعات لم تُفرض عليهم دفعة واحدة!!!!!!
والذين يريدون أن يرهنوا مصير القرءان بمصير البخاري هم الكذابون والمغضوب عليهم والضالون، وقد رددنا عليهم كثيرا، هناك فرق هائل وشاسع بين جمع القرءان الذي كان يدون بمجرد نزوله بمحضر من الرسول وبمراجعته وإشرافه الدائم، وبين المرويات التي دُونت بعد حدوثها بحوالي 250 سنة بمحضر إبليس اللعين بعد أن تمزقت الأمة وعصفت بها الفتن وتفرق الدين وكان إبليس بعينه مشرفا عاما على عمليات الوضع والتحريف والتزوير ومنسقا لها، وقد ثبت أن الموضوع من المرويات أكثر من مائة ضعف الصحيح منها!!
والمطالب بتقديم الأدلة هو من يزعم أن تدوين المرويات كان كتدوين القرءان، وهذا هو المستحيل بعينه!!! ومن يقل بأن تدوين هذا هو كتدوين ذاك هو إما بهيم متخلف وإما مشرك ضال، فلا جدوى من إضاعة الوقت معه!!!
ما قلناه هو الأدلة ونشرنا كثيرا في هذا الموضوع، ومنها اليوم الرسالة التي عنوانها: "آخر سلاح لدى البخابيخ أن يقولوا لك: إذا كنت مصرًا على الكفر بمروية من مرويات البخاري فلتكفر بالقرءان أيضا فإن من نقل هذا هو من نقل ذاك!!!!!!!"
*******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق