حوار حول الإجماع مع
بوق أجوف ظريف وتافه وخفيف
البوق:
كل كلامك عن موضوع الإجماع غير صحيح
مسلم:
كله؟! ألم تجد فيه ولو جملة صحيحة؟
البوق:
في الحقيقة لم أقرأه!
مسلم:
وكيف تصدر حكمًا كهذا على ما لم تقرأه؟
البوق:
أتريدني أن أقرأ ما يخالف إجماع الأمة؟ الأمة أجمعت على أن الإجماع صحيح، ولن
تنسفه أنت بمقالة.
مسلم:
بل أنسفه بجملتين، وليس بمقالة، وكيف تحتج أيها البهيم الظريف على صحة الإجماع
بالإجماع، ألا تدري أن ذلك يُسمَّى في المنطق بالدور الباطل، والدور خلف.
البوق:
لا أدري ما المنطق، ولكني على يقين من أن من تمنطق فقد تزندق، أنت زنديق!
مسلم:
ماذا تعلم عن الإجماع؟
البوق:
أعلم أنه عين الحق
مسلم:
يا للهول! الإجماع عين الحق؟! أتدرى شيئا عن عين الحق؟!
البوق:
الإجماع هو الأصل الثالث بعد الكتاب والسنة، ولولاه لضاعت الأمة
مسلم:
ولولاه لضاعت الأمة؟ ألا تؤمن بجدوى الأصلين الأول والثاني؟ ولماذا تتبعون وتقدسون
القائل "حسبنا كتاب الله"؟
البوق:
لا يقول بذلك إلا القرءانيون، وهم فئة ضالة مارقة من الفرق التي ظهرت في هذا
العصر!
مسلم:
القائل بذلك نبيكم الحقيقي وأحد أربابكم، وهو عمر بن الخطاب
البوق:
لا لا، هذا كذب، كذبوا عليه!
مسلم:
أنت بذلك تكذِّب بالأصل الثاني عندكم
البوق:
لا، لا، ألن تكف عن هذا العبث؟!
مسلم:
ما مكانة الصحاح عندكم؟!
البوق:
هي أصح كتب بعد كتاب الله، ومصدر السنة المطهرة
مسلم:
هذا الكلام موجود فيها
البوق:
%^$#@*&&!!!؟؟؟%%$
مسلم:
وهل أجمعت الأمة حقًّا على ما تسمونه بالإجماع؟! هل أجمعت كل المذاهب المحسوبة على
الإسلام على معناه؟ أو حتى على أي تعريفٍ له؟
البوق:
لم يخالف عن ذلك إلا كل مارق خالعٌ للربقة خارج على الأمة مفارق للجماعة!
مسلم:
هذا معلوم، ويجب أن تتناوله سيوف الشريعة طبقًا لشريعتكم الإجرامية الدموية
المعلومة، ألا فلتعلم أنه حتى سدنة مذهبكم لم يتفقوا على تعريف محدد له، والآن
لماذا تريد أنت تجادل في الإجماع؟
البوق:
لأثبت لك أنك خارج على الأمة وتريد أن تفرق جماعة المسلمين!
مسلم:
أنت مجرد بوق أجوف، ولا ترقى حتى إلى مستوى ببغاء، يوجد مثلك مئات الملايين، هل
يمكن السماح لكل هؤلاء بأن يجادلونا؟
البوق:
إنني أنا الذي أريد أن أجادلك
مسلم:
وسيطلب ذلك كل من كان مثلك! هل ترى لك أي فضلٍ عليهم؟ هل سيكون صوتك أكثر حدة
مثلا؟ أنت لم تضف أي شيءٍ إلى موضوع الإجماع، ولم تأتِ عليه بأي برهان جديد، بل لا
تكاد تعرف عنه إلا اسمه، فكيف سيكون الجدال؟ هل يمكن لعالم في هندسة وإلكترونيات
الميكرويڤ مثلي أن يسمح
لمثلك بأن يجادله فيها؟
البوق: ولماذا إذًا لا تترك الدين
للمتخصصين؟
مسلم: أنت بذلك تجعل من الدين حرفة للتكسب
الدنيوي به، وهذا ما جاء الرسل لإبطاله، وليس لتكريسه، ومن أوامر الدين الكبرى
عندنا أن يتفقه الإنسان في أمور دينه، وليس أن يتركه للمتاجرين به ومن يمتهنونه
خاصة، وأنهم جلبوا الكوارث على الأمة، وجعلوا منها شرّ أمة.
البوق: ولماذا لا تسمح لأحد منهم أن
يجادلك؟
مسلم: إنهم ليسوا خيرًا منك، أنت مجرد
بوق أجوف تافه، وأنت تعلم أنك كذلك، أما هو فهو مجرد بوق أجوف مثلك، ولكنه لا
يعلم، ولذلك فالأمر الأجدى هو مجادلة صاحب القول الأصلي، أي محاورة أول من جعل
الإجماع أصلًا من الأصول، وتفنيد حججه، فكل من جاؤوا من بعده لم يضيفوا إليه أي
شيء يُعتد به، وكلامه وحججه في الكتب، يمكن لمن أراد أن يطلع عليها.
البوق: ومن هو هذا؟
مسلم: أتريد أن تجادلنا في مسألة
الإجماع، وأنت لا تعلم من هو أول قائلٍ به؟!
البوق: لن أصفق لك، احذفني إن شئت، ولكنك
لن تستطيع نشر الباطل
مسلم: بالطبع يجب حذفك، كما نضطر للقضاء
على حشرة ضارة تهدد حياة الناس، بل إنك أقل شأنًا من هذه الحشرة التي تعمل بمقتضى
فطرتها، ولابد لها من ذلك لتبقى، يوجد مثلك من مولدات الجهل والتخلف ما لا حصر له،
ولكنه غير مسموحٍ بوجودهم هنا، يمكن أن يوجد هنا من يطلب الحقّ لذاته وللعمل به،
فقط.
*******
يرجى قراءة يرجى قراءة يرجى قراءة
ردحذفمرحباً بالجميع ، أود أن أشارك تجربتي على هذه المنصة. لقد سمعت عن Blank Atm لفترة من الوقت ، وقد تقدمت بطلب من خلال عدد قليل من الأشخاص لكنني كنت احتي ، حتى لم أجد السيد جورج الذي أنقذني من المحتالين ، وحصلت على بطاقة الصراف الآلي الفارغة الخاصة بي في غضون 5 أيام بعد تقديم الطلب وحاولت البطاقة المشفرة في ماكينة الصراف الآلي ومتجر نقدي pos لأعظم مفاجأة لقد تمكنت من سحب 3000 دولار وكان هذا هو المعدل اليومي الذي تقدمت إليه. لكي نكون صادقين ، لا يوجد أي خطر يتعلق بالبطاقة التي لا يمكن تتبعها ولديها إشارة الأشعة تحت الحمراء التي تمنع تشغيل الدوائر التلفزيونية المغلقة أثناء عمليات السحب. لقد دفعت للتو رسوم التعليم الخاصة بناتي وتخلصت من ديون الرهن العقاري الخاصة بي ، كما أنني أكثر ثراءً وبدأت عملًا جيدًا. السيد جورج هو حقا منقذ للحياة وهو حقيقي جدا. يمكنك الاتصال به باستخدام عنوان البريد الإلكتروني هذا: blankatm402@gmail.com
أطيب الأماني