الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مسألة بني قريظة


مسألة بني قريظة

إن أمر بني قريظة لم يكن ليستحق أكثر من أن يُذكر بإيجاز في بعض آيات سورة الأحزاب، لقد خانوا العهد والميثاق وعرضوا الأمة الوليدة لخطر الإبادة، ولإدراكهم خطورة الأمر تحصَّنوا بحصونهم مصممين على الصمود، ثم صمموا على الخروج لمقاتلة المسلمين إلى آخر رجل كما يقولون، فلما واجهوا المسلمين قذف الله في قلوبهم الرعب ودارت معركة تقليدية قُتل فيها أكثرهم وأُسر آخرون بعد أن جبنوا عن مواصلة القتال، قال تعالى:
{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً} الأحزاب26.
فالآية تؤكد أن بني قريظة ظاهروا الكفار المحاصرين للمدينة بالفعل في الموقعة المسماة بغزوة الخندق أو موقعة الأحزاب، ونزولهم من صياصيهم إشارة إلى إنهم رفضوا الحصار المضروب عليهم وقرروا حسم الأمر بمعركة ومواجهة مفتوحة، وهذا يدل أيضا على أن المعركة التي تلت ذلك كانت معركة دامية، استبسلوا فيها استبسالا شديدا واستماتوا، حتى استدعى الأمر تدخلا إلهيا بإلقاء الرعب في قلوبهم، والقول {فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقا} يتضمن أيضاً إشارة إلى وقوع المعركة التي نفى حدوثها ابن إسحاق أو لم يتحدث عنها، وهذا كافٍ تماما لتقويض قصته برمتها.
والأسر لا يكون إلا أثناء المعركة أو مواكبا لانتهائها، والأسير حكمه معلوم:
{.....فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُم}  [محمد:4].
أما قادتهم فقد حوكموا محاكمة عادلة لاقترافهم الجريمة المعروفة والتي تعادل الآن الخيانة العظمى والتخابر مع الأعداء ومظاهرتهم والانحياز إليهم في وقت الحرب ونقض العهد والميثاق، وهذه الجريمة ثابتة عليهم، وهي جعلت الخندق الذي حفره المؤمنون للدفاع عن المدينة –ولم يكن أمرا معهودا للعرب من قبل- وبذلوا في سبيل ذلك جهدا هائلا أمرا غير ذي جدوى، وكان من الغريب وغير المبرر أن يتحالفوا مع الكفار ضد من يؤمنون بملة إبراهيم عليه السلام مثلهم ويبجلون أنبياءهم، ولقد حكم عليهم من اختاروه هم حكما، وكان تحكيمه فيهم مجاملة له، وقد حكم عليهم بالحكم المعلوم، وكان حليفهم من قبل، أما من لم يشترك في القتال فقد عاش بعد ذلك بدون أية مشاكل طوال العصر النبوي، ومنهم من أسلم، ومن هؤلاء من استمر من بعد في الكيد للإسلام والدس في الآثار، وكان منهم من روى لابن إسحاق قصة بني قريظة بعد أن ظلوا يتداولونها وينفخون فيها تمجيدا لأسلافهم، ومن المعلوم جيدا أن كون المرء من بني إسرائيل يعتبرونه هم قدرا لا فكاك منه حتى وإن اعتنق دينا آخر، وأنه لا مشكلة عندهم في أن يعتنق أحدهم أي دين آخر أو حتى أن يكون ملحدا، فسيظل على ولائه لتاريخ قومه.
ومن المعلوم مدى استماتة اليهود في قتالهم وتفضيلهم الانتحار الجماعي على الاستسلام، وثوراتهم ضد الرومان كانت من أكبر التحديات التي واجهت روما في أوج قوتها، وقد تسببوا في ضياع اللواء الروماني الأعظم مرتين وإبادة فيالق رومانية كاملة! وهذا ما دفع الرومان إلى محاولة استئصال شأفتهم والقضاء على دينهم ومحو مدنهم وتشريدهم في الآفاق، وهذا ما لم يفعله الرومان مع غيرهم.
ولقد تفنن اليهود في إضفاء صفة البطولة والثبات على أسلافهم وإظهار ازدرائهم للرسول واستهانتهم بأمره، وعنهم أخذ ابن إسحاق هذه القصة، وبالغ في التغزل في قادتهم فيها!
أما المحسوبون على الإسلام فهم أجبن من أن يمحصوا تراث الأسلاف تمحيصا علميا حقيقيا جادا، وكل مذهب من المذاهب المحسوبة على الإسلام يستند إلى تراث واهٍ يخشى المتكسبون به من انهياره لدي أدني مراجعة، أما من عرف الحقيقة فهو ليس بحاجة إلى أي تأكيد من مصدر آخر: "في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل"، إن الحقيقة التي أجمع المسلمون على تجاهلها هي أن القرءان الكريم هو الكتاب الديني الوحيد الموثق في الإسلام، وأن ما لم يذكره لا يصح أبدا اعتباره أمرا من أمور هذا الدين.
*****
إن السيرة كما جمعها ابن اسحاق واختصرها ابن هشام حافلة بكل ما افتراه ألد أعداء الإسلام ضد النبي الخاتم، ويجب العلم بأن أكثرها لا أصل له، ولقد كان ابن اسحاق أو دجال الدجاجلة كما كان يسميه مالك بن أنس يأخذ بلا حرج عن اليهود ومنهم أحفاد بني قريظة، وهذا ما أخذه عليه مالك بن أنس، وهو الذي دوَّن أن الرسول قد ذبح ثمانمائة أو تسعمائة يهودي من بني قريظة بعد أن استسلموا نقلا عن قصة يهودية قديمة حدثت أيام حكم ملكهم الإسكندر الحشموني اليهودي، وهو بذلك يكذِّب ما ذكره القرءان، وهو بالطبع لم يزعم لنفسه مكانة أو قداسة أو عصمة من الخطأ، بل كان شخصا عاديا جدا، ولم يكن يخطر بباله أن ما كتبه سيتحول إلى آيات تُتلى وأنه سيأتي من يقدسه ويتبرك بذكر اسمه، ولكن الإنسان الذي عبد الصنم والشجر والبقر يمكن أن يعبد أي شيء وأن يقدس أي شيء.
فأسطورة بني قريظة فالذي اختلقها هم اليهود معلمو دجال الدجاجلة ابن اسحاق (كذلك كان يسميه مالك بن أنس) وقد صاغها اليهود لتمجيد أجدادهم، ومع ذلك لم يجرؤ اليهود على إدراجها في السجل الذي يذكرون فيه ما تعرضوا له من مجازر على مدى التاريخ، ولكن المحسوبين على الإسلام تولوا عنهم مهمة الإساءة إلى الرسول الكريم وقذفه بالباطل واتهامه بأنه ارتكب مذبحة جماعية!!!!! والقصة الحقيقية مذكورة في القرءان، لقد خان اليهود عهدهم مع المسلمين وبدلا من أن يشتركوا معهم في الدفاع عن الوطن المشترك تخابروا مع العدو وهم الكفار طبقا لدينهم نفسه وظاهروهم على الذين مِن المفترض أنهم أقرب إليهم منهم، وهم بذلك عرضوا الأمة الوليدة لخطر الإبادة التامة، فلما انسحب الكفار فجأة كان على المسلمين أن يتعاملوا معهم وهم كانوا يتوقعون ذلك ويثقون في متانة دفاعاتهم، وقد تحصنوا في حصونهم، ثم نشبت بالفعل معركة مريرة استبسلوا فيها حتى قُتل أكثرهم وألقى الله تعالى الرعب في قلوب من تبقى منهم وكانوا مجموعة قليلة فوقعوا في الأسر وجوبهوا بالجرائم المعروفة الآن بالخيانة العظمى ونقض العهد والميثاق والتخابر مع العدو ومظاهرته في حالة حرب وأعدموا، أما من لم يشاركوا في القتال فلم يتعرضوا لأي أذي، ويجب العلم بأن السيرة التي يتغنى بها الناس الآن باعتراف أحمد بن حنبل لا أصل لها، والحق هو أن مصداقيتها لا تتجاوز بأية حال 20%. 
*****
عندما يوجد حكم قرءاني فلا قول بعده، والرسول حكَّم سعد بن معاذ في أمر قادتهم وهم قليلون مبالغة في إقامة الحجة عليهم وإظهارا لشناعة جرمهم وتطييبا لخاطر سعد الذي كان في طور الاحتضار وكان هو حليفهم في الجاهلية، فطلب إنفاذ الحكم المعلوم فيهم؛ أي قتل من ثبتت خيانته أثناء المعركة وتحالفه مع المشركين لإبادة المؤمنين الذين يقيم معهم في نفس البلدة، ولكن لم تحدث مجزرة بعد المعركة.
والأسطورة التي دونها ابن إسحاق هي التي بسببها يتهم الغربيون الرسول بأنه Mass-murderer ويصدون الناس به عن سبيل الله تعالى.
وقد طعن ابن حنبل في مصداقية مثل هذه الآثار على وجه العموم عندما قال: ثلاثة لا أصل لها؛ الملاحم والتفسير والمغازي، وحادثة بني قريظة من المغازي، ولقد كان ابن إسحاق في نظر بعض العلماء المعاصرين له دجالا بل كان دجال الدجاجلة كما كان يسميه مالك بن أنس، وهو لم يمحص أية رواية وصلته تمحيصا حقيقيا مسئولا، ومصداقية سيرته لا تتجاوز 20%، لذلك فمصداقية سيرة ابن إسحاق ضعيفة جدا، وبعضها يكاد يكون معدوما أصلا بما في ذلك قصة إبادة بني قريظة! فلا حاجة لدحضها، وإنما على من يريد إثباتها أن يأتي بأدلته!
ولدينا بفضل الله تعالى منهجنا للوصول إلى الحقيقة، ولقد حُفظِنا من الغرق فيما يسمى بأمهات الكتب والتي تحجب عن الإنسان في الحقيقة وجه الحقيقة، ومنهجنا للتعامل مع المرويات وتمحيص ما ورد في السيرة هو نابع من دين الحق الذي يتخذ من القرءان المرجع الأوحد في الأمور الكبرى والمرجع الأعلى في الأمور الثانوية!
ويجب العلم بأنه ليس من حق النقاد الغربيين والمستشرقين الذين يعلمون جيدا مدى تدهور مصداقية التراث المنسوب إلى أول قرنين من تاريخ المسلمين أن يحتجوا على أتباع دين الحق بشيءٍ منه، وبالطبع فإن حججهم تكون قوية وموجعة بالنسبة لعبيد الآثار من أتباع المذاهب المحسوبة على الإسلام التي تتخذ من الكتب التراثية كتبا مقدسة يقدمونها عمليا وواقعيا على القرءان، فأتباع المذاهب التي حلت محلّ الإسلام هم في ورطة حقيقية، ولكن ورطتهم هذه هي مشكلتهم هم، ولا تعنينا في شيء، وعلى هؤلاء الضالين وحدهم يقع عبء التنقيب في تراثهم وتبيين حقيقة ما فيه.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد تشابه لافت للنظر بين قصة بني قريظة كما اختلقها ابن إسحاق ومعلموه اليهود وبين قصة الملك اليهودي الحشموني أليكساندر كما أوردها المؤرخ اليهودي الأشهر فلافيوس يوسيفوس، كان هذا الملك المنحاز للصدوقيين قد هزم الفريسيين المتمردين والذين كانوا قد استعانوا بالسلوقيين المقدونيين (الكفار) ضده، فلما انتصر صمم على الانتقام منهم، فصلب 800 يهودي وذبح نساءهم وأطفالهم أمام أعينهم، وهذا ما لم يجرؤوا على إلحاقه بقصة بني قريظة، ولكن التشابه بين القصتين شديد الوضوح، ففي كلتا القصتين استعان اليهود بالكفار للتغلب على صاحب السلطة الشرعية وعلى المؤمنين!!! وانتصر صاحب السلطة الشرعية وانتقم منهم!
وبالطبع فقصة ابن إسحاق تختلف تماما عما سجله القرءان، ولكن أتباع المذاهب الأثرية السلفية والسنية قد اتخذوا القرءان مهجورا منذ نشأتهم، وقدموا عليه عمليا التراث والآثار، وصاغوا ذلك في مبادئ صارمة ملزمة لا يحيدون عنها قيد أنملة.
ومروية ابن إسحاق ربيب اليهود ومعلم المحسوبين على الإسلام حافلة بالغزل العفيف وغير العفيف في قادة اليهود وفي نساء اليهود وفي حسن تقبلهم لأحكام القدر وفي بيان استخفافهم بالرسول الأعظم مهما علا شأنه وفي تقبلهم القتل باستهانة، وكل ذلك لا يتفق مع ما ذكره القرءان ولا ما هو معروف عنهم ولا مع موقفهم الإجرامي الخسيس أثناء غزوة الخندق!
ومن المعلوم أن مالك بن أسس مؤسس المذهب السني المالكي كان ينكر على ابن إسحاق الذي أخذ عنه ابن هشام تتبعه غزوات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ من أولادِ اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصةَ خيبر وقريظةَ والنضير، إلى غير ذلك من الغرائب من أسلافِهم، ومن يقرأ النصوص التالية من سيرة ابن إسحاق أو ابن هشام يدرك مدى التغزل وتمجيد الذات، ويجزم بأن الرواي يهودي:
قال ابن إسحاق: وقد حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت: والله إنها لعندي تحدث معي وتضحك ظهراً وبطناً ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالها في السوق إذ هتف هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا والله قالت: قلت لها: ويلك ما لك؟ قالت: أقتل قلت: ولم؟ قالت: لحدث أحدثته قالت: فانطلق بها فضربت عنقها فكانت عائشة تقول: فوالله ما أنسى عجباً منها طيب نفسها وكثرة ضحكها وقد عرفت أنها تقتل.
قال ابن هشام: وهي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته.
وكذلك قصة الزبير بن باطا القرظي:
قال ابن إسحاق: وقد كان ثابت بن قيس بن الشماس كما ذكر لي ابن شهاب الزهري أتى الزبير بن باطا القرظي وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله فجاءه ثابت وهو شيخ كبير فقال: يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني؟ قال: وهل يجهل مثلي مثلك قال: إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي قال: إن الكريم يجزي الكريم ثم أتى ثابت بن قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه قد كانت للزبير علي منة وقد أحببت أن أجزيه بها فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك فأتاه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك فهو لك قال: شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة؟ قال: فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله هب لي امرأته وولده قال: هم لك قال: فأتاه فقال: قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك فهم لك قال: أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم على ذلك؟ فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما له قال: هو لك فأتاه ثابت فقال: قد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك فهو لك قال: أي ثابت ما فعل الذي كان وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد؟ قال: قتل قال: فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب؟ قال: قتل قال: فما فعل مقدمتنا إذا شددنا وحاميتنا إذا فررنا عزال بن سموأل؟ قال: قتل قال: فما فعل المجلسان؟ يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة قال: ذهبوا قتلوا؟ قال: فإني أسألك يا ثابت بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير فما أنا بصابر لله فتلة دلو ناضج حتى ألقى الأحبة فقدمه ثابت فضرب عنقه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقصة تردد ثابت بين الرسول وبين الزبير بن باطا مصاغة طبقا للأسلوب اليهودي التقليدي كما هو واضح لكل من اطلع على كتبهم وعلى ما دسوه في التراث الإسلامي.
*****
According to hadith books, there were three Jewish tribes in Yathrib: Banu Qaynuqa, Banu al-Nadir and Banu Qurayza. They provoked Muslims and the first two tribes were forced to leave the city with their transportable possessions. However, Prophet Muhammad allegedly did not forgive Banu Qurayza; their necks were struck and their children were made slaves. Estimates of those killed vary from 400 to 900.
The Qur'ân refers to the event and contrary to the claims of hearsay collections, never mentions killing or enslaving them, which is in direct contradiction to many verses of the Qur'ân. The Qur'ân, in these verses, informs us that a group from "The People of the Book" was forced to leave the territory because of their violation of the constitution and secretly organizing war together with their enemies against Muslims (59:1-4). Verse 59:3 clearly states that they were not penalized further in this world.
The credibility of the story of Muhammad massacring Bani Qurayza Jews has been a controversial subject since the time it was published by Ibn Ishaq. Ibn Ishaq -who died in 151 A.H., that is 145 years after the event in question- was severely criticized by his peers for relying on highly exaggerated Jewish stories. He was also harshly criticized for presenting forged poetry attributed to famous poets. Some of his contemporary scholars, such as Malik, called him "a liar." However, his work was later copied by others without critical examination. This is an example of hearsay used by dubious Jewish reporters for propaganda purposes. There is astonishing similarities between Ibn Ishaq and the account of historian Josephus regarding King Alexander the Hasmonean, who ruled in Jerusalem before Herod the Great, hung upon crosses 800 Jewish captives, and slaughtered their wives and children before their eyes. Many other similarities in the details of the story of Banu Qurayza and the event reported by Josephus are compelling. Besides, the lack of reference or justification in the Qur'ân for such a massacre of great magnitude, and the verses instructing principles for Muslims to abide by removes all credibility from this story (35:18: 61:4). The Qur'ân gives utmost importance to human life and considers racism evil. In conclusion, the story of Banu Qurayza is a false one and must be completely rejected.

*******


هناك تعليقان (2):

  1. لقد قرات اكثر من مرجع من مراجع السيرة النبويه العطرة حول غزوة بنى قريظه اجمعت كلها على قتلهم جميعا بعد استسلامهم . وكأن بنى قريظه يتقبلون ما قدر الله لهم –هكذا عرضو – فى قتلهم وسبى نسا ئهم ولاعجب فى انهم لايتقبلون حكم الله فى التوراة بان محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول المنتظر فى التوراة. ان تحليل الدكتور المتعافى لم يأتى به احدا من قبل كلهم اخذو من ابن اسحاق اخذالتلميذ من معلمه عملا بقول الشافعى الناس كلهم عيال فى السيرة على بن اسحق
    لقد استند فضيله الدكتور حسنى المتعافى الى القران الكريم كيقين واساس الفهم والتأويل والى تاريخ اليهود نفسه كمرجع للفهم والتمييز . وتحليل ا لدكتور حسنى هو ما يتفق مع خلق الرسول صلى الله عليه وسلم . حيث انه رحمه مهداة

    ردحذف
  2. بارك الله سيدي البروفسور الذكتور العلامة المجدد،متابعكم الوفي

    ردحذف