الجمعة، 6 يونيو 2014

دحض خرافة المسيح الدجال (الجزء 1)


دحض خرافة المسيح الدجال:

أصل خرافة المسيح الدجال من إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرين، مع إثبات أن المجيء الثاني للمسيح عند النصارى هو ما يناظر يوم القيامة عند المسلمين:

15«فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ ­لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ­ 16فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُب الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، 17وَالَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا، 18وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجعْ إِلَى وَرَائِهِ لِيَأْخُذَ ثِيَابَهُ. 19وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! 20وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ وَلاَ فِي سَبْتٍ، 21لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ. 22وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ. 23حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 24لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. 25هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ. 26فَإِنْ قَالُوا لَكُمْ: هَا هُوَ فِي الْبَرِّيَّةِ! فَلاَ تَخْرُجُوا. هَا هُوَ فِي الْمَخَادِعِ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 27لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. 28لأَنَّهُ حَيْثُمَا تَكُنِ الْجُثَّةُ، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ.
29«وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. 30وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. 31فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا. 32فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. 33هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ. 34اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ. 35اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
36«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.

فهم ينتظرون المجيء الثاني للمسيح، وسيظهر كثيرون يدعون أنهم هو، وسيكثرون، وهو يحذرهم تحذيرا شديدا من كل من يدعي أنه المسيح.
وبذلك تنكشف جريمة من وضع المروية، فهذه المروية لا تعني إلا المسيحيين وخراف بني إسرائيل الضالة، ولو كانت تعني غيرهم لاكتفوا بالقول إنه سيظهر دجالون كثيرون أو مدعو ربوبية أو ألوهية كثيرون، فالدجال الذي ينتظره المسلمون لن يدعي أنه المسيح، بل سيدعي أنه الرب نفسه أو الإله نفسه، وسيكون معه جنة ونار، ولذلك حذرتهم المروية الساذجة من أن يصدقوه، ونبأتهم بأن الرب ليس بأعور!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ وهذا يتضمن الزعم بأن الرب مثل البشر ولكنه ليس بأعور!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!
فلا يمكن اقتراف جريمة كاملة، لقد أبقى ناقلو الخرافة على كلمة المسيح بدون أي داع، مع أنه كان يكفي تسمية المنتظر بالدجال!!! فكلمة المسيح هنا لا تعني المسلمين في شيء، والمروية لم تورد أبداً أنه سيدعى أنه المسيح لكي تسميه بالمسيح الدجال!!!!
والمرويات التي تتحدث عن المسيح تنسب إليه أفعالا مهولة لا يوجد لها أدنى أصل في القرءان الكريم، والقرءان الكريم هو المصدر الأوحد لما يجب الإيمان به من أمور الغيب، والمسلم ليس ملزماً بالنظر في أمور غيبية لم يرد بشأنها نصوص قطعية الدلالة، والكتاب الذي أورد حديث النملة للنمل أو حديث الهدهد لسليمان لم يكن ليعجز عن إيراد شيء عن المسيح الدجال المزعوم وفتنته التي لا نظير لها.

ويلاحظ أن النص الإنجيلي يجعل الذي يأتي في السحاب ليحاسب الناس هو ابن الإنسان أو المسيح نفسه، وهذا هو مفهوم القيامة عند المسيحيين!!!! أما اليهود والمسيحيون الصهاينة فينتظرون المسيح لكي يبيد كل من لم يكن مثلهم وينشر السلام على الأرض؛ سلامهم هم بالطبع!!!!  

هناك تعليقان (2):

  1. تحليل ..وتفسير منطقي...والنقل الدي حدث في الاسلام في هدا الموضوع هو ضاهر ..من خلال الأدلة من الانجيل .......شكرا

    ردحذف