الأربعاء، 10 أغسطس 2016

البخاري ومسلم واليهودية العلَّامة

البخاري ومسلم واليهودية العلَّامة

رغم أنه لا وجود في كتب اليهود لأي أثر عن عذاب القبر فالمرويات تزعم أن يهودية هي التي أخبرت السيدة عائشة عنه وكانت تستعيذ لها منه!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
البخاري يزعم أن يهودية هي التي أخبرت السيدة عائشة والمسلمين عن عذاب القبر: 
 [ 1002 ] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رضى الله تعالى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعذب الناس في قبورهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا فخسفت الشمس فرجع ضحى فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر ثم قام يصلي وقام الناس وراءه فقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد وانصرف فقال ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر.
*****
البخاري يصنع الأعاجيب ويثبت للعالم فضل اليهود على العقيدة الإسلامية والسنة:
رغم أنه لا يوجد أي ذكر في أسفار اليهود عن عذاب القبر فالبخاري يزعم أن يهودية هي التي أخبرت السيدة عائشة والمسلمين عن عذاب القبر:  
 [ 1306 ] حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة سمعت الأشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال نعم عذاب القبر حق قالت عائشة رضى الله تعالى عنها فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر
وأسفار اليهود لا تكاد تذكر أي شيء عن البعث ويوم القيامة، ولذلك أنكرته طائفة الصدوقيين وكانوا هم علية المجتمع اليهودي وسدنة الهيكل!
وفي الحقيقة كان إدراك المصريين القدماء للحياة البرزخية وليوم البعث والحساب أفضل كثيرا وأكثر اتساعا من إدراك اليهود والنصارى

 

أما مسلم فقد تجاوز البخاري وزعم أن الرسول نفسه لم يكن يعرف شيئا عن عذاب القبر حتى جاءت اليهودية العلامة وحدثت السيدة عائشة عنه:

123 - (584) حدثنا هارون بن سعيد وحرملة بن يحيى (قال هارون: حدثنا. وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب) أخبرني يونس ابن يزيد عن ابن شهاب. قال: حدثني عروة بن الزبير؛ أن عائشة قالت:
 دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود. وهي تقول: هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ قالت: فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "إنما تفتن يهود" قالت عائشة: فلبثنا ليالي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور؟" قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد، يستعيذ من عذاب القبر.
ومسلم يأبى إلا أن يتفوق على البخاري وعلى نفسه ويزعم أن عجوزين من عجز يهود المدينة (وليس واحدة كما زعم البخاري وهو من قبل) اشتركتا في شرف تعليم السيدة عائشة موضوع عذاب القبر
125 - (586) حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. كلاهما عن جرير. قال زهير: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة؛ قالت:
 دخلت عليّ عجوزان من عجز يهود المدينة. فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم. قالت: فكذبتهما. ولم أنعم أن أصدقهما. فخرجتا. ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله! إن عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا علي. فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم. فقال "صدقتا. إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم". قالت: فما رأيته، بعد، في صلاة، إلا يتعوذ من عذاب القبر.
ومن المعلوم أنه توجد مروية مقدسة وموضوعة تقول: "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وهكذا ففي حين أن القرءان كان يحذر المسلمين من اليهود وتحريفهم ويعلن غضب الله عليهم في آيات كثيرة فإن السلف الصالح كانوا يأخذون عنهم أصول دينهم، بل كانت معلمة الأمة ومن معها نصف الدين تتعلم منهم!!!!!!
فالسلف الصالح كانوا قوما غير متعصبين وليسوا مثل الخلف الطالح!! فهم يعترفون بما لليهود من فضل في صياغة دينهم!!! والحق هو أن المذهب الأثري الحشوي السلفي هو أقرب إلى اليهودية الحاخامية التلمودية بقدر ما هو أبعد عن دين الحق.

*******

هناك 3 تعليقات: