الأربعاء، 23 يناير 2019

من أركان التدين الزائف

من أركان التدين الزائف

لكي تضمن لنفسك مكانًا متميزا في جنة الدجال السلفي عليك ما يلي:
1.         أن تعبد الإله الذي صوَّره لك أسلافك وليس الإله الذي تحدث عن نفسه في القرءان.
2.         أن تؤمن بالرسول كما صورته كتب السيرة المحرفة والمرويات الظنية.
3.         ألا تؤمن بالقرءان نفسه بل بفهم سلفك له.
4.         أن تقدس مسمَّى "الصحابة" وتتخذهم واقعيا أربابا مشرعين، ولكن على المستوى العملي الحقيقي لا تقدس منهم إلا المبدلين والمنقلبين على الأعقاب وأهل البغي منهم، وخاصة من ناصبوا أهل بيت نبيك العداء، أما من أتبعوا ذلك باقتراف أبشع الجرائم في حقهم فيجب أن تدين لهم بولاء خاص ومحبة عميقة.
5.         أن تؤمن بأن (السنة) وفق تخريف مشايخ الضلال هي جلّ الدين، وأنها حاكمة وقاضية على القرءان، وأنه بدونها لأصبح القرءان في مهب الريح، هذا مع أنهم يؤمنون بأن القرءان صفة إلهية قديمة!! وأنه محفوظ.
6.         أن تمارس التدين على غيرك وليس على نفسك.
7.         أن تجعل من نفسك محكمة تفتيش على عقائد وضمائر الآخرين.
8.         ألا تهتم إلا بما هو شكلي مظهري.
9.         أن تضرب أرقامًا قياسية في القيام بالحج والعمرة.
10.     أن تعتبر عادات وتقاليد الأعراب وألقابهم من مقدسات الدين، وأن يكون منتهى أملك أن تسمي نفسك بابن أي شيء أو بـ(أبو) أي شيء.
11.     أن تعتبر جهلك وتخلفك هو المقياس والمعيار الذي تقيِّم وتقوِّم به الناس.
12.     ألا تحفل إلا بما أحدثه أكابر المفسدين والمجرمين من أسلافك، بل تعتبر كل ذلك اجتهادات مأجورة.
13.     إذا كان لديك محل تجاري سمه بأي اسم يُقال إنه اسمٌ إسلامي.
وبذلك تضمن لنفسك مكانا متميزا في جنتهم سرعان ما ستكتشف أنه في الدرك الأسفل من النار الحقيقية!
*******
لم يحدث في تاريخ الجنس البشري أن كفرت طائفة بكل شيء تقريبا؛ بالدين والقيم والمبادئ والمثل والمنطق والعقل وضيعت دينها وحاضرها ومستقبلها من أجل شخص واحد مثلما فعل السلفية وأهل اللاسنة من أجل معاوية، كل ذلك كان كفرا بالحقائق أو هربا منها.
*******
أما آن لكم أن تعلموا أن عبيد نعال السلف لا يعبدون الإله الذي أنزل القرءان والذي تحدث عن نفسه في القرءان وإنما يعبدون التصور الذي افتراه أسلافهم والذي هو أشبه بالتصور التلمودي وأنهم لا يؤمنون بالرسول الحقيقي وإنما بما قاله عنه أسلافهم، وأنهم لا يؤمنون بالإسلام وإنما بالدين الذي افتراه للأمويين أهل الكتاب في الشام وأنهم لا يؤمنون بسنة الرسول وإنما بالمرويات التي نسبها إليه الناس بعد مائتي عام من انتقاله؟

*******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق