الجمعة، 7 نوفمبر 2014

حقيقة أمية النبي

حقيقة أمية النبي



إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كان بالفعل أمِّيا، ولكن كلمة "أمي" لا تعني بالضرورة عدم إجادة القراءة والكتابة، بل تمّ تحريف معناها كما تمّ تحريف معاني كل المصطلحات، فكلمة "أمي" تعني:
  1. ينتمي إلى الأمم من غير بني إسرائيل، أي من لم يكن يتبع كتابا منزلا
  2. الانتساب إلى مكة أم القرى
  3. الانتساب إلى أم الكتاب حيث يكون القرءان عليا حكيما
  4. الباقي على أصل الفطرة
  5. من لم يتلق أي تعليم في المجال المقصود، وهو هنا المجال الديني، فالرسول كان أميا في هذا المجال، لم يجلس إلى معلم بشري، ولم يصطبغ بأي مذهب محرَّف، ولم يتلُ أي كتاب ديني، فالذي أكده القرءان عنه أنه لم يقرأ أي كتاب قبل بعثته قبل أن يتلقى الوحي في موضوع الوحي، ولا نسَخ لنفسه شيئا من أي كتاب، ولكن الرسول تعلم القراءة من بعد أن تلقى القرءان، وتحت إشرافه تمت كتابة بعض الكلمات القرءانية مثلا بطريقتين مختلفتين، كما تمت كتابة بعض الكلمات بما يخالف قواعد الخط العربي.

قال تعالى:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}الأعراف157، {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}الأعراف158، {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2.
ويجب تذكر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كان يعمل بالتجارة قبل بعثته، وأن الحروف العربية هي التي كانت تُستعمل كأرقام حيث لم يكن العرب يعرفون نظم الأرقام الهندية المستعملة الآن، فكانت الألف هي الرقم 1، والباء هي الرقم 2، والجيم هي الرقم 3....وهكذا، فمن يذهب ليتاجرَ في الشام لابد وأن يعرف الأرقام التي كانت مستعملة وهي الحروف العربية، والمنفي عن الرسول هو أنه كان يطالع الكتب وينسخُها لنفسه قبل تلقي القرءان، وهذا لا يعني أنه ظل لا يعرف القراءة والكتابة بعد تلقي القرءان خاصة وأنه كان يعرف بالضرورة الحروف العربية ودلالاتها العددية، ولا يوجد ما يبرر ذلك، ولقد كان الرسول شريفا قرشيا من أشرف بطون قريش ومن ذؤابتها العليا، فكيف يجهل الحروف العربية وقد كان يعرفها كما هو ثابت أبو بكر وعمر مثلا وهما لم يكونا من أشرف قبائل قريش؟
إن الرسول تعلم القراءة بطريقة غيبية غير تقليدية، فكان يستطيع قراءة النص المكتوب أمامه، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه تعلم الكتابة، ولم يكن ثمة حاجة إلى ذلك، وقد كان الرسول يتلقى الوحي في أي وقت أثناء تواجده بين الناس مثلا، لذلك كان يبادر بإملائه على من هو حاضر من هؤلاء الكتبة، وكانوا مستعدين لذلك دائما بما يلزم من الأدوات، فهو بالتأكيد لم يخصص مجموعة لذلك إلا عندما أصبح ذلك أمراً ملحا.

ولقد قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} الجمعة2
فهل كان كل القرشيين وأهلُ المدينة لا يجيدون القراءة والكتابة؟؟؟!!! كلمة "الأميين" هنا هي أمة ليس لديها كتاب سماوي منزل.
إن "الأميين" هم الذين يسميهم بنو إسرائيل بالأغيار "جوييم" Gentile وهذه هي صيغة الجمع للكلمة العبرية "جو"، والتي تعني شعب أو قوم، فالكلمة العبرية "جوييم" تعني الأمم الأخرى أو الشعوب الأخرى من حيث أنهم يعتقدون أنهم الشعب المختار.
ولقد أكَّد الله تعالى لهم في الكتب السابقة أن النبي المنتظر لن يكون منهم وإنما من هؤلاء الأميين الذين يزدرونهم ويتعالون عليهم، قال تعالى:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الأعراف157
وبإشاعة المفهوم الخاطئ عن الأمي وهو: من لا يقرأ ولا يكتب جعلوا السواد الأعظم من المسلمين لا يحرصون على التعلم، وبذلك ظلت الأمور الدينية محصورة في عدد قليل وتمكنوا من تحريف الدين والإبقاء على التحريف، كما تم وأد الكثير من الأوامر القرءانية الكبرى.
وقد كان من أهدافهم أيضاً النيل بأية وسيلة من شخصية الرسول الأعظم، فهم يصورونه لا يقرأ ويصورونه فقيرا فقرا لا علاج له وينفق عليه أبو بكر وعمر وعثمان، ويصورونه يتضور جوعا ويشد على بطنه حجرا من الجوع!!!!!!!! ويصورون عمر باعتباره حاميه الشخصي!!! مع أن عمر فرَّ للأسف مرتين في بدر وحنين وتركه معرضا لأشد الأخطار، هذا مع أن بطل المعارك الحقيقي الإمام عليّ كان يقول: "كنا إذا اشتد البأس احتمينا برسول الله".
ويجب هاهنا بيان أن كل ما حاكه المغفلون وأعداء الإسلام من أساطير حول ورقة بن نوفل هي أباطيل لا وزن لها، فهو لم يكن مسيحيا وإنما من أتباع ملة إبراهيم، وكان يعيش منعزلا عن العالم، ولم يكن له أية علاقة بالنبي من قبل بعثته، كما أن الرسول لم يجلس إلى أحد من هؤلاء المتبعين لملة إبراهيم قبل أن يتلقى الوحي الخاص به.
-------
إن الأمي هو الأصلي أي هو الباقي على أصل الفطرة والذي لم يتم برمجته ولا صبغه بعقيدة أو مذهب أو آراء مسبقة بخصوص الموضوع الذي هو أمي فيه والذي يُهيَّأ له، وهو بذلك لم يسبق له أي احتكاك بأهل هذا الموضوع ولا التلقي منهم ولا التفاعل معهم، ولقد نفي القرءان عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ أنه كان يتلو كتبا أو يخطها من قبل أن يُنزَّل عليه القرءان، أما من بعد ذلك فلقد علمه شديد القوى كيف يقرأ ما يوحي إليه ويتأكد من كتابته تماما مثلما تلقاه، ولو كانت كتابة بعض الكلمات علي نمط غير مألوف، ولقد كشف ما عُرِف من الإعجاز العددي للقرءان عن بعض أسباب عدم كتابة بعض الحروف كالألف مثلا في بعض الكلمات مع كتابتها في نفس الكلمات في مواضع أخرى، كذلك تبين لنا أن عدد الحروف في آيات المثاني كان يرمز إلى تواريخ أمور هامة في عصر البعثة وأنه كان لابد من كتابة بعض الكلمات بطريقة معينة لكي يتحقق ذلك، ولقد صرف الله تعالى النبي عن التعلق بكتب الأقدمين التي شُغل بها غيره من الباحثين عن الحقيقة في ذلك العصر.
-------
قال تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} العنكبوت48
الآية تنفي عن النبي أن يكون قد تلا كتبا من كتب الأديان السابقة أو خطَّها بيده وكان الخط باليد؛ أي نسخ الكتب هو الوسيلة للاستحواذ عليها وعلى ما بها من معلومات، فالآية تنفي أي زعم بأنه كان لديه كتب منزلة يتلوها وينسخها بالكتابة وينقل منها، فهي لم تتعرض مطلقاً لكونه كان يقرأ أو يكتب، أما كلمة أمي فلها معانٍ عديدة بالنسبة له، فهو أمي لكونه من الأمم من غير بني إسرائيل، وهو أمي لبقائه على أصل الفطرة؛ فلم يعتنق شيئاً مما لدى أهل الكتاب ولم يتلق تعليماُ دينياً عند أحبارهم، وهو أمي لانتمائه إلى أم القرى.
ولقد تجاهلوا كلمة واضحة وهي قوله تعالى :"مِن قَبْلِهِ" أي إنه فعلاً قبل القرءان ما كان يتلو كتابا وما كان يخط كتاباً بيمينه، ولكن هذا لا ينفي إمكانية أن يكون قد تعلم القراءة من بعد أن تلقى القرءان، وإلا لما كان للحديث معنى أصلا، فلو كان باقيا على حالته التي كانت معروفة لهم لما احتاج الأمر إلى تذكيرهم بهذه الحالة التي لم يستطيعوا لها إنكارا، فالآية تنفي ما كان قبل نزول القرءان، ولا تنفي ما حدث من بعده، والمقصود بالكتاب هو  الكتاب السماوي بالذات وبالتحديد، ونفي أن يكون قد تلا كتب أهل الكتاب أو غيرها من قبل أن يوحى إليه لا ينفي عنه القدرة على القراءة والكتابة مطلقا.
ومن حفظه ربه من مطالعة كتب أهل الكتاب من قبل أن يتلقى القرءان لن يطالعها من بعد أن أغناه الله عنها بتلقِّى القرءان.
-------
الذي ورد في القرءان في سورة "العلق" هو الأمر "اقرأ"، قال تعالى:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} الأعلى.
فمن الواضح من منطوق وفحوى الآيات أن الرسول كان مأمورا بأن يقرأ باسم ربه الَّذِي خَلَقَ، ومن البديهي أن الله تعالى يحدثه عن نعمة هو يحظى بها أو سيحظى بها، فهو من الذين علمهم ربهم الأكرم بالقلم، وعلمهم ما لم يعلموا، فمثل الأمر "اقرأ" كمثل الأمر "كن"، ولكن الناس حصروا الآيات في نطاق المروية وقيدوها بها.
والإشارة إلى التلاوة من الصحف المطهرة في قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة هي حجة على من يقولون بأن النبي لم يكن يجيد القراءة (الأصح التلاوة)، وبالطبع سيحاولون عبثا صرف الآيات عن معانيها والألفاظ عن مدلولاتها، فهم يؤمنون إيمانا لا يتزعزع بتفسيرهم الخاطئ لكلمة أمِّي.
-------
إن المصطلح "أمي" يعني أيضاً أن حقيقته هي أصل الوجود الظاهر، فوجود حقيقته هي الشرط السابق لوجود كل المخلوقات، وهو المخلوق الأول، فاللفظ يشير إلى الكيان الكلي الجامع، فكما أنه هو النبي الأصلي المطلق فكذلك هو الأمي المطلق.
-------
لم يكن الرسول يتلو كتبا أو يخطها بيمينه من قبل أن يتلقى القرءان، وقد اكتسب القدرة على القراءة وتمييز الحروف بعد تلقي القرءان، ولكنه ظل لا يخط بيمينه؛ أي لا يكتب، وكان الذي يتولى الكتابة مجموعة من كتبة الوحي الموثوق بهم تحت إشرافه، وهو الذي كان يرشدهم إلى كتابة الكلمة الواحدة مثلا برسمين مختلفين أو كتابة حرف لا يظهر في النطق، أو عدم كتابة حرف منطوق، فمن البديهي أن ذلك لم يكن يتم بطريقة عشوائية.
ومن البديهي أنك قد تستطيع التمييز بين حروف لغة ما دون أن تكون لديك المهارة اليدوية لكتابتها، اكتساب ذلك يحتاج إلى تعلم وتدريب، القدرة على القراءة شيء، والقدرة على الكتابة شيء آخر، يستطيع الإنسان مثلا أن يتعلم كيفية نطق الحرف a أو الحرف é بالفرنسية دون أن يتعلم كيفية كتابتها بيده.
أما استعمال كتبة للوحي فهذا أمر ثابت تاريخيا، وله أسبابه العديدة على رأسها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ لم يكن يخط بيمينه أي لا يكتب.
وقد كان القرءان مجموعا في عهده، والذي حدث من بعده هو عمل نُسَخ من القرءان في مصحف واحد بمحضر من شهود لكي تكون عملية النسخ موثقة.
-------
الخلاصة:
  1. لكلمة "أمِّي" معانٍ عديدة تمَّ بيانها، وهي لا تعني بالضرورة عدم القدرة على القراءة والكتابة.
  2. لم يتلق النبي أي تعليم قبل أن يوحى إليه.
  3. كان يعلم الحروف العربية.
  4. لم يكن يعرف القراءة والكتابة قبل أن يتلقى القرءان.
  5. وهذا يعني أنه لم يطَّلع على تراث الأديان والأمم السابقة، وهي لم تكن مترجمة إلى العربية على أية حال.
  6. آيات القرءان لا تنفي أنه تعلم القراءة من بعد أن تلقى الأمر "اقرأ".
  7. هذه الأمر يعني اكتسابه القدرة على القراءة بطريقة غيبية غير تقليدية مثلها مثل تلقي الوحي مثلا، وكان بذلك قادرا على التأكد من كتابة الآيات وفق ما تلقاها من ربه.
  8. لا يوجد في القرءان ما يشير إلى أنه تعلم الكتابة، لذلك فقد ظل الحال على ما كان عليه، وكان لديه مجموعتان من أتباعه؛ واحدة لكتابة الوحي، والأخرى لكتابة الرسائل، وكان يستطيع قراءة ما هو مكتوب ومراجعته بنفسه.

*******








هناك 7 تعليقات:

  1. صلاة الله وسلامه عليك يا حبيبى يا رسول الله... شكرا لك يا أستاذنا على تصديك لتنقيح السنة من الخرافات والأباطيل..

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنت العليم الحكيم. شكراً دكتور على المقالة..

    ردحذف
  4. بارك الله فيك
    من دلالة انه كان يقرأ القرآن هو رسم القرآن وكلماته
    فكتابة كلمات القرآن بشكل مختلف من سورة عن أخرى يحقق استحالة ان يكون الكاتب بشرا ومن خلفه مراجعون فستتوحد الكلمة في كل السور
    وكيف تم كتابة حم هكذا ولم تكنب حاء ميم أو ح م
    الكثير من الشواهد تنفي جهل الرسول الكريم بالقراءة
    وباختصار اذا كان الرسول الكريم لا يطع أمرا لله "اقرأ" فكيف يكون رسولا

    ردحذف
  5. اي ان رسم القرآن تحت اشراف رسول الله بنفسه
    مما ينفي جهله بالقراءة
    هذا والله اعلم

    ردحذف
  6. طالما وان الوحي او الرسالة بدأت للنبي ,عند سن الاربعين ..فمعنى ذلك ان الله جهزه وهيئه قبل ان يصل عمره 40 سنة ..ولا يمنع انه كان يقرأ كتب الاوليين ليزداد معرفة ويقين ..
    خاصة لان امه واخواله من اهل الكتاب ,في يثرب ..

    ردحذف