الثلاثاء، 7 يونيو 2016

أنواع الأسماء الحسنى



أنواع الأسماء الحسنى

الاسم من الأسماء الحسنى يمكن أن يكون اسما مفردا، أو مثنى أو حلقة إلهية

التعريف العام للاسم المفـرد
إن الاسمَ المفردَ يجب أن يكون اسمًا تام المعني، وهو لابد أن يشيرَ بمفرده إلى سمةٍ واحدة، وقد تكونُ السمةُ قابلةً للتفصيل، فالاسم الرحيم مثلاً يشير إلى سمة الرحمة، والاسم الغفار يشير إلى سمة المغفرة، والاسم الرب يشير إلى سمة الربوبية وهي سمة محكمة قابلة للتفصيل إلى سمات عديدة… وهكذا، وكل الاسم هو علَم على الذات الإلهية وعلى السمة التي يشير إليها.
وثمة أسماء رئيسة تأخذ من حيث الشكل صورة الاسم المفرد هي "الله" و"الرحمـن" و"الرب" و"الإله"، وهي تنتمي أصلاً إلى اللغة العلوية المحكمة التي هي أصل اللغات، وكل منها يشير إلى سمة محكمة تتضمن تفاصيلها ما لا حصر له من السمات، وإلا فكيف كان للفظ واحد أن يكون له كل الأسماء الحسنى وأن يشير إلى كل السمات الحسنى؟
وهذه الأسماء رئيسة لأنها بالأصالة أسماء الكائن الأعظم ولأنها تساعد على تعريف الأسماء الأخرى وتعين على استخراجها.
والاسم "الإله" له الأسبقية والتقدم على الفعل العربي "أله"، فهو ليس مشتقا من هذا الفعل كما يظنون، ولذلك فهو معروف في بعض اللغات السامية الأخرى، فالفعل العربي هو الذي اشتُقَّ منه وليس العكس، فهذا الاسم يعني الكائن الغيبي الذي له السمة العظمى التي تستوجب من كل ما هو من دونه الرغبة والرهبة والخوف والهيبة والأمل والرجاء والخضوع والإخبات والعبادة.

ومن الأسماء التي لها أيضا نفس الصورة في اللغتين؛ العلوية والعربية: حقّ، حيّ، أحد، صمد.
*****
البنية اللغوية للاسم المفرد
من ناحية البنية اللغوية فإن الاسم اللفظي المفرد يأخذ صورا عديدة هي اسم الفاعل وصيغ المبالغة منه والصفة المشبهة والمصدر والتركيب الإضافي واسم التفضيل الذي قد يأخذ صورة التفضيل المطلق أو التركيب الإضافي.
واسم الفاعل كما هو معلوم لغويا يُصاغ للدلالة على وصف من فَعَل الفعْل أو اتصف به على وجه الحدوث، أي هو يدل على من قام به الفعل أو قام بالفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد، أي هو يُستعمل لوصف فاعل الفعل حال قيامه به، وبالطبع فهذا التعريف لا يتسق مع السمات الإلهية، فالاسم الإلهي ثابت لانهائي مطلق، لذلك فنحن نعرِّف اسم الفاعل هنا على أنه الاسم الذي يأخذ صورة اسم الفاعل اللغوية والذي يشير إلى السمة الإلهية بالنظر إلى مجالاتها ومفعولاتها الخارجية ويؤكد على الحدوث والتغير والتجدد في هذه المجالات كما يؤكد على طلاقة ووجوب ولانهائية الاسم .
ومن الأسماء التي تأخذ صورة اسم الفاعل: القادر، المحيط، الخالق، البارئ، المصور، الغافر، الجاعل، الفاطر، المحيي، المؤمن، القائم، الهادي، الوارث، المبين، الجامع، الكافي، الكاشف، المتم، الشاكر، الفالق....
ومن المعلوم أنه إِذا أُريد الدلالة على المبالغة والتقوية والتأكيد حُوِّل اسم الفاعل إلى إحدى صيغ المبالغة منه، فصيغ المبالغة هي أسماء تشتق من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة، وهي لا تؤخذ غالبا إلا من الأفعال الثلاثية، وهذه الصيغ عديدة، ولكن الصيغ المستعملة للدلالة على الأسماء في القرءان هي: فعَّال مثل: الغفَّار والجبَّار والتوَّاب والفعَّال والعلام، وفَعُول مثل: الغفور والشكور والودود، وفَعيل مثل: الرحيم، العليم، السميع، وفَعِل مثل: الملِك.
ويلاحظ أَن أكثر أَفعال صيغ المبالغة متعدية، وقل أَن تأْتي من الفعل اللازم.
والصفة المشبهة هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى الفعل أو اسم الفاعل على وجه الثبوت، فهي تدل على من قام به الفعل أو اتصف بالمعنى الذي يشير إليه على وجه الثبوت في الحال أو الدوام، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار، فهي تدل على سمة أكثر ذاتية للمسند إليه الفعل أي أكثر تعلقا بكيانه الذاتي.
والصفة المشبهة تختلف عن اسم الفاعل في أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء، ومن الأسماء التي تأخذ صورة من الصفات المشبهة: العظيم، الكبير، العليّ، الكريم، المجيد، الحليم، المتين، الشديد، المجيد، البرّ، السريع، القيوم، القدُّوس.
ومن الأسماء التي من الممكن أن تكون صيغة مبالغة وصفة مشبهة في نفس الوقت: العليم، الحكيم، البديع، السميع، البصير، الحسيب، الرحيم، الودود.
وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعدية فهي سماعية كعليم، وسميع، وقد تجيء على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزلة اللازم؛ أي أريد به الدوام مثل: مسمع الصوت، فهي تكون للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة، فدلالتها هي على صفة الثبوت، بينما يدل اسم الفاعل على صفة متجددة، وبالطبع إذا أريد بالصفة المشبهة التعبير عن اسم إلهي فإن دلالتها تكون على سمة ثابتة ثبوتا مطلقا، وبعض صيغ المبالغة يمكن أن تكون صفات مشبهة في الوقت ذاته.
والصفة المشبهة يجوز إضافتها إلى الموصوف بها، ومن ذلك: شديد العقاب، سريع الحساب، حسن الخلق، والأصل هو بالترتيب: شديد عقابه، سريع حسابه، حسن خلقه.
وإذا قصدت من اسم الفاعل أو اسم المفعول الثبوت لا الحدوث أصبح صفة مشبهة يعمل عملها.
أما المصدر فهو ما تضمَّن أَحرف الفعل المشتق منه لفظا أَو تقديرا، وهو دال على الحدث مجردا من الزمن، لذلك فالمصدر يستعمل كصفة بقصد المبالغة والدلالة على الثبوت ولإظهار الإطلاق، ومنه: الحقّ.
أما اسم المصدر فهو ما دل على معنى المصدر ونقص عن حروف فعله دون عوض أَو تقدير فهو اسم مصدر مثل: سلام.
أما اسم التفضيل فهو اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل" للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة، ويصاغ اسم التفضيل من الفعل بشروط هي أن يكون فعلاً ثلاثيا متصرفا تاما مثبتا مبنيا للمعلوم قابلا للتفاوت ليس الوصف منه على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء"، ومن الأسماء التي تأخذ صيغة اسم التفضيل: الأكرم، الأعلى، الخير، الأبقى، الأحكم، الأرحم.
أما إذا افتقد الفعل شرطا من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد، مثل: أكثر، أكبر، خير، أشدّ، أحسن، أولى...الخ، ويعرب المصدر بعدها تمييزا، ومما ورد من الأسماء التي لها هذه الصورة: أشدّ بأسا، أشد تنكيلا.
وقد يكون اسم التفضيل في تركيب إضافي مضافًا إلى معرفة مثل: أحسن الخالقين، خير الرازقين، أرحم الراحمين، أحكم الحاكمين، والمضاف إليه هنا يأتي في صيغة الجمع للاسم المفرد.
وقد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل، فتعطي معنى اسم الفاعل أو معنى الصفة المشبهة، ويشترط في ذلك ألا يكون اسم التفضيل معرفا بـ"أل" أو مضافا إلى نكرة أو متلوا بـ"من" الجارة، ومن مجيئه بمعنى اسم الفاعل: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} القلم7، {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً} الإسراء54، فالمراد بـ"أعلم" هنا "عالم".
وهناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل" اشتهرت بحذف الهمزة من أولها، والمستعمل منها في الأسماء هو "خير"، ومما ورد منها في القرءان: خير الرازقين، خير الراحمين، خَيْرُ الْغَافِرِينَ، خير الحاكمين.
ومن الصيغ الممكنة للاسم التركيب الإضافي، وهو مكون من لفظ مِلْكية واستحقاق مثل "ذو" أو "ربّ" أو "أهل" مضافاً إلى اسم معني أو مصدر، وهذا بالنسبة للأسماء يعني الإضافة إلى سمة لله عزَّ وجلَّ، ومن ذلك: "ذو الجلال والإكرام" و"رب العزة" و"ذو الرحمة" و"ذو القوة" و"أهل المغفرة"، ولكن الإضافة إلى ذوات أو أعيان لا تعني اسما من أسماء الأنساق الأولى كما تقدم بيانه، وإنما يكون الاسم من تفاصيل أو لوازم أحد الأسماء المطلقة، فالاسم "رب المشرقين" أو "رب المشارق" من لوازم الاسم المطلق الرب.
وقد يُضاف اسم الملكية إلى صيغة المفعول به مثل "الفَلَق"، وهي على وزن "فَعَل" بمعنى مفعول، فهي اسم مفعول بمعنى المفلوق كالقصص بمعنى المقصوص، وهي هاهنا صفة مشبهة.
وبالطبع فالاسم اللفظي ينطبق عليه في الجمل والعبارات اللغوية ما ينطبق على الاسم في اللغة من حيث النحو والإعراب، ولكن نظرا لحقيقة الأسماء الإلهية فإن الاسم يتعالى فوق التعريفات اللغوية المذكورة ولا يتقيَّد بها، فإضافة المشتقات أو المصادر اللغوية إلى المخلوقات ليس كمثل إضافتها إلى الذات الإلهية، لذلك فالاسم الإلهي مهما كانت صورته اللغوية يشير إلى سمة ذاتية مطلقة ثابتة لازمة لها فعلها وتأثيرها ولوازمها ومقتضياتها ومجالها، وله الأفضلية والتعالي المطلق وإن لم يأت في صورة اسم التفضيل، وهو بالطبع لا يتقيد بالزمان وإنما تتقيد به عناصر مجالاته ومفعولاته، وهذا يعني لغويا أن اعتبار كل صيغ الاسم اللفظي لغويا بمثابة صفات مشبهة وأسماء تفضيل مطلق إطلاقا تاما هو الأقرب إلى الحقيقة، أما الاختلافات بين الصور المختلفة فهو فقط بالنظر إلى مجالات الاسم.
*****
التعريف العام للمثـنى
المثنى هو اسمٌ استلزمَ التعبيرُ عنه اسمين مفردين متلاصقين طبقًا لتعريفِ الاسم المفردِ السابق، وهو يشير إلى سمة واحدة محكمة تفصيلها هو السمتان اللتان يشير إليهما الاسمان المفردان لا بمعنى أن السمة الواحدة مركبة منهما أو أنها ازدواج لهما بل بمعنى أن هاتين السمتين من تجليات وتفاصيل السمة المحكمة الواحدة، فتلك السمة الواحدة هي بالضرورة تعلو على نطاق الإدراك البشري، فليس لدى الإنسان بالتالى لفظٌ مفردٌ يعبِّرُ عنها، وهو لا يمكن أن يدرك إلا شيئا من مقتضياتها من الآيات المصاحبة لها فضلاً عن مقتضيات السمتين المشار إليهما، أما هاتان السمتان فتتنوعُ الارتباطاتُ الممكنة فيما بينهما مع تقدمِ الأولى، فقد تـفضي السمة الأولى إلى الثانية، وقد تُخَصِّص السمة الثانية الأولى، وقد تؤكد معنى متضمنا فيها، ولكن معنى المثنى يجب أن يُلتمس أساسا فيما يصاحبه من آيات وبالنظر إلى معاني الكلمات طبقاً للاصطلاح القرءاني، ثم إن اقتضى الأمر بالرجوع إلى المعاني الأصلية اللغوية، ولا يجوز أبدا القول بأن الاسم الثاني الوارد في المثنى هو تابع للاسم الأول، فهما متكافئان، أما ترتيب الورود في المثنى فله معناه ومغزاه وحقانيته، وتغييره يؤدي بالضرورة إلى معنى جديد ودلالات جديدة؛ فهو يشير بالضرورة إلى سمة أخرى، ومن أمثلة المثاني: الحي القيوم، العزيز الرحيم، العزيز العليم، الحكيم العليم، الحكيم الخبير، العزيز الحكيم، الواحد القهار، الغفور الرحيم،...... إلخ، والمثاني التي وردت بالترتيبين الممكنين: "الحكيم العليم، العليم الحكيم"، "الغفور الرحيم، الرحيم الغفور"، "الحليم الغفور، الغفور الحليم"، ولذلك آثاره الهائلة على الحقائق الوجودية والسنن الكونية.
والسمة التي يشير إليها المثني لا تعني الجمعَ البسيط للسمتين اللتين يشير إليهما الاسمان المفردان، بل إنه لا يوجدُ في اللغة العربية لفظ واحد من الألفاظ يمكنه الدلالةَ عليها وإنما تعرف آثارها من الآيات التي ورد فيها المثنى.
إن السمة المحكمة التي يشير إليها كل مثنى من المثاني أو حلقة من الحلقات الإلهية يعبر عنها بألفاظ عربية يشير كل منها إلى سمة من السمات التي يمكن أن تُفصَّل إليها السمة المحكمة، وذلك يشير في الوقت ذاته إلى ارتباط موجب بين تلك السمات، فثمة مثلاً ارتباط موجب بين السمات (العلم والحكمة)، (العلم والعزة)، (القوة والعزة)، (الرأفة والرحمة)، (العزة والحكمة) .... الخ
وورود الاسم كتابع لأي من الأسماء الرئيسة (الله، الرحمن، الرب، الإله) لا يجعل من الاسمين مثنى، لذلك فليس من المثاني (رب غفور، إله واحد….)، أما الاسم "الرحمان" في المثنى "ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ"، فهو ليس الاسم "الرحمن" الذي يرد دائما مفردا وعلما على الذات الإلهية كالاسم "الله"، وإنما هو اسم مفرد له بنية صفة مشبهة، وهو مشتق من المصدر "رحمة"، والحرفان "الـ" هما هنا أداة التعريف المعلومة.
وترتيب الاسم في المثنى أمر هام ومُميِّز، فإذا كان ثمَّة مثنى مكوَّن من لفظين  كـ"الغفور الرحيم"، فإن المثنى المكون من نفس اللفظين باختلاف الترتيب كـ"الرحيم الغفور" هو بالضرورة مثنى آخر يشير إلى سمةٍ أخرى، لذلك تختلف مدلولات الآيات المصاحبة للمثنى "الغفور الرحيم" اختلافاً بيِّنًا عن مدلولات الآيات المصاحبة للمثنى "الرحيم الغفور"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المثنى "الحكيم العليم" والمثنى "العليم الحكيم" والمثنى "الغفور الحليم" والمثنى "الحليم الغفور"، وقد يُقال إن هذا الاختلافَ ليس إلا لضرورةٍ لغوية، وهذا قولٌ بلا برهان، فضلاً عن أنه لا يجوز تصوره في حق رب العالمين، إنه يجب العلم بأن الله عزَّ وجلَّ لا يخضع لأية ضرورات أو إلزامات لغوية وأن أسماءه سابقة علي وجود الألسنة واللغات، وهو قد صاغ الآيات هكذا ليعلم الناس أسماءه الأسبق، وليعلمهم أيضاً دلالاتها ومقتضياتها.
والحق هو أن وجود مثل هذه المثاني يشير إلى حقائق إلهية وجودية عظمى؛ هي الحلقات الإلهية، فثمة ارتباط موجب بين المثاني وبين الحلقات الإلهية، فالمثاني الواردة هي تفاصيل لأسماء إلهية عظمى هي الحلقات الإلهية، ومنها الحلقات المكونة من هذه المثاني مثل: "الحكيم العليم-العليم الحكيم"، "الرحيم الغفور-الغفور الرحيم"، "الحليم الغفور-الغفور الحليم"، وهي تُسمَّى كذلك لإحاطتها التامة بكل المخلوقات ولاقتضائها أنساقا من القوانين والسنن الحاكمة عليها.
*******
التعريف العام للحلقة الإلهيـة
الحلقةُ الإلهية هي الاسم الذي يشيرُ إلي سمةٍ واحدة محكمة واستلزم التعبيرُ عنه ثلاثةَ أسماء أو أكثر من الأسماء المفردة المتلاصقة طبقا لتعريف الاسم المفرد السابق، وتشكل تلك الأسماء حلقة إلهية يفضي كل اسم فيها إلى الاسم التالي له ثم يفضي آخرها إلى أولها، وكل حلقة تؤدِّي وظيفة إلهية تامة، وتقتضي حلقات كونية لا حصر لها، وتلك الحلقات هي التي اقتضت هذا العالم بما فيه من كائنات وأمور مادية ومعنوية فهي أصل الزمان والمكان والغيب والشهادة والظواهر والبواطن والكائنات والأكوان، ومن أمثلة هذه الحلقات : "الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ" و"الْمَلِك الْقُدُّوس الْعَزِيز الْحَكِيم" و" الأوّلُ وَالاَخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْبَاطِنُ" و" الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ".
والحلقات الإلهية الواردة صراحة في القرءان هي من الأسماء الإلهية الحسنى، وبعضها من أسماء الإحصاء.

******* 
المراجع كتبنا، ومنها:
1.            الأسماء الحسنى والسبع المثاني، 2002.
2.            الأسماء الحسنى في القرآن العظيم (قراءة جديدة)، دار النهار، 2002.
3.            الإحصاء العلمي للأسماء الحسنى، دار النهار، 2003.


هناك 3 تعليقات:

  1. كيفية تفعيل واحصاء المثاني ،،، ارجو من سيادتكم التوضيح

    ردحذف
  2. اسم المقيت هل هو اسم فاعل ام صفه مشبهه
    وما جذره الثلاثي لو كان اسم فاعل او صفه مشبهه

    ردحذف