الأحد، 10 يناير 2016

القرءان مبين ومبيِّن وبيان وتبيان لكل شيء

القرءان مبين ومبيِّن وبيان وتبيان لكل شيء

والقرءان مبين ومبيِّن وبيان وتبيان لكل شيء، وقد تكفل الله تعالى بجمعه وبيانه، ولقد كان منوطا بالرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أن يبين بما أُنزِل إليه من الكتاب للناس ما نزِّل إليهم وما اختلفوا فيه، قال تعالى:
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف1 * {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }الشعراء2  *  {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }القصص2 * {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }الزخرف2  *  {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }الدخان2  *  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(89) (النحل)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(187) (البقرة)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ(219) (البقرة)  *  وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(221) (البقرة)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(242) (البقرة)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ(266) (البقرة)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(103) (آل عمران)  *  يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(26) (النساء)  *  يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(176) (النساء)  *  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ(15) (المائدة)  *  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنْ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(19) (المائدة)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(89) (المائدة)  *  وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(18) (النور)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(58) (النور)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(59) (النور)  *  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(61) (النور)  *  وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44) (النحل)  *  {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمْ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(64)} (النحل)  *  هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(138) (آل عمران)  *  ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ(19) القيامة.

فمن لم يجد القرءان مبينا ومبيِّنا وتبيانا لكل شيءٍ من أمور الدين فقد حكم على نفسه بأنه ليس بمسلم ولا بمتقٍّ ولا بمهتدٍ، وحكم على نفسه بأنه لا يتفكر ولا يعقل ولا يتذكر ولا يؤمن، وهذا هو الحكم الإلهي القرءاني على أتباع المذاهب الأعرابية الأموية (السنية) التي حلَّت محلَّ الإسلام؛ فهم الذين قالوا إن القرءان مبهم بحاجة إلى السنة (المرويات والآثار) لتبينه، بل إن هذا التبيين كان يؤدي أحيانا إلى إلغاء الحكم القرءان لصالح الآثار!!! وهذا ما حدث مثلا في حكم الأسير وفي عقوبة الزنى وفيما أحدثوه من عقوبات، ولكن هل هم يقيمون أصلا أي وزن لكتاب الله أو آياته؟ هم مجرد سدنة وكهنة في معبد أربابهم من الأسلاف! وإِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً.

*******

هناك تعليق واحد: