الجمعة، 6 نوفمبر 2015

نجاة الملك المصري فرعون (أحد الرعامسة من الأسرة 20)

نجاة الملك المصري فرعون (أحد الرعامسة من الأسرة 20)

دعا موسى عليه السلام ربه بالدعاء الوارد في الآية من بعد إصرار فرعون وقومه على رفض رسالته، قال تعالى:
{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ{88} قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ{89} يونس
وقد أجاب الله دعوته، فلم يؤمن فرعون إلا من بعد أن رأى بالفعل العذاب الأليم، قال تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيا وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{90} آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{91} فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ{92}}يونس.
فإجابة دعوة موسى تعني أن فرعون -على الأقل- آمن بعد أن رأى العذاب الأليم، أما عن مصيره بعد ذلك فتلك مسألة أخرى، فالإيمان لا يحل الإنسان من كل تبعات أعماله وأخطائه في حق الآخرين.
والمعنى شديد الوضوح، ولكنهم أصروا على أن الله لم ينجِّ فرعون وإنما أهلكه وألقى جثته على الشاطئ، فأين النجاة هنا؟ هل من مات غريقا وألقى الماء جثته على الشاطئ يكون قد نجا؟؟! هناك فروق هائلة بين "نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" وبين "ننجي بدنك" وبين "ننجيك" فقط!!!
وقال تعالى: {فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103)} الإسراء
فيجب فقه الآيات على ضوء أنه لا اختلاف في القرءان، والمعنى الذي يحقق ذلك هو أن الغرق هو أن يغمر الماء الإنسان تماما، أما الموت فهو شيء آخر، فالغرق لا يعني بالضرورة الموت غرقا، ولا يمكن صرف النجاة عن معانيها القرءانية الواضحة الواردة في الآيات:
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) البقرة، قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) الأنعام، فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) يونس، ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) يونس، وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58)} هود
فالفعل بصورته المستعملة مع الرسل والأنبياء هو نفسه المستعمل مع فرعون مع زيادة التأكيد بكلمة "ببدنك"، فلقد نجَّى الله تعالى فرعون ببدنه؛ لوحده من دون قومه، ولكنهم أصروا على أن الله لم ينجِّ فرعون وإنما أهلكه وألقى جثته على الشاطئ، فأين النجاة هنا؟ فالمعنى أنه لم يمت غرقا، ورآه الناس من خلفه بدون سلطانه وصولجانه في حالة يُرثى لها، بعد أن كان إلها يُعبد، وسيدخل النار مع قومه، ولكنه لن يُخلد فيها لإيمانه الذي شهد الله تعالى له به؛ فهو آية لمن خلفه، فقد عاش ملكا طاغية وإلها معبودا أو شبه إله ثم –مع ذلك- مات مؤمنا، فلا يجوز لأحد أن ييأس من روح الله تعالى، ولا يجوز لأحد أن يظن أن من آمن وأعلن إيمانه سيُخلد في النار.
إنه يجب الالتزام باستعمال المعنى القرءاني للفعل "نجَّى" لشرح العبارات الثلاثة الآتية:
1.    نُنَجِّيكَ
2.    نُنَجِّي بَدَنَكَ
3.    نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ
فلا يمكن أن يكون معناها جميعا واحدا، بل هي مختلفة بالضرورة من حيث المعنى، ومن لديه السليقة اللغوية يدرك بالضرورة أن العبارة "نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" هي تأكيد شديد للنجاة، فكاف الخطاب لوحدها في " نُنَجِّيكَ" تكفي للدلالة على نجاة فرعون.
قال الله تعالى لفرعون بعد أن أعلن إيمانه: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)} يونس.
إنه هناك فروق بين العبارات الآتية:
1.         فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ، وهي التي وردت في الآية، وهي لا تعني إلا تأكيد نجاة فرعون ببدنه تماما كما تقتضيه اللغة؛ فهو لم يمت غرقا، فـ(كاف) الخطاب تعود على فرعون نفسه، وكلمة "نُنَجِّيكَ" وحدها كافية للدلالة على نجاة فرعون، فالله تعالى ينسب فعل تنجيته إلى نفسه بخطاب الجمع المتكلم؛ أي بكافة أسمائه وجنوده.
2.         فاليوم ننجيك، وهي تعني الإخبار البحت بنجاة فرعون.
3.         فاليوم ننجي بدنك، وتعني نجاة البدن من أن يناله أحد بسوء.
4.         فاليوم لا ننجي إلا بدنك، وتعني تأكيد نجاة البدن فقط، فيظل محفوظا من أن يناله أحد بسوء.
وكل الناس يؤمنون بالعبارة الرابعة إيمانا لا يتزعزع رغم أنها تتضمن تكذيبا بالآية قرءانية! ولو كان المقصود حفظ بدنه ليراه الناس من بعد في المتحف المصري لاستعملت عبارات أخرى!
ولكن سيظل الناس يكذبون ببعض آيات القرءان، وسيظلون يحاولون ضربها ببعضها، في سبيل مروية إسرائيلية.
ولذلك نقول دائما إن كلامنا هو للباحثين عن الحقائق بإخلاص وتجرد المؤمنين بأنه لا اختلاف في القرءان!
والآية تنص على أن فرعون سيكون لمن خلفه آية، وهذا لا يعني ضرورة بقاء جسده، ولكن كل قصة فرعون ستظل للناس أجمعين آية منذ أن أُنزل القرءان قصته إلى يوم الدين، ولا علاقة لذلك بموضوع جثته أبدا.
وقد شهد العصر الحديث أكثر من طاغية نجاه الله ببدنه من الطوفان الذي أغرق نظامه ليكون لمن خلفه آية؛ أي عبرة، منهم شاه إيران، وزين العابدين بن علي رئيس تونس السابق، وحسني مبارك رئيس مصر السابق، وقد عاش كل منهم بدون سلطانه القديم، ومصير كل واحد منهم بالطبع بيد ربه.

وهذا ما حدث مع فرعون، فمصيره بيد ربه، قد يعذبه في الدار الآخرة بالذنوب التي اقترفها ثم يخرجه من النار إذا كان قد قبل إيمانه، وقد تلحق به آثار أعماله بعد نجاته ببدنه فينقلب على عقبيه، وقد يكون الأمر غير ذلك، فالله تعالى يقضي بالحق، ويحكم ولا معقب لحكمه.
وقد وضعوا مروية تقول إن جبريل كان يحاول أن يدس الطين في فم فرعون حتى لا يجهر بإيمانه فينجو!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا مع أن الآية القرءانية تقول إنه رغم ذلك جهر بإيمانه ونجاه الله ببدنه!!!! فهم بذلك يقولون إن فرعون تغلب على جبريل!!!!!! هذا مع أن جبريل يمكنه حمل الكرة الأرضية على أحد أجنحته، وبالطبع فالمروية من وضع المنافقين والقصاصين الأفاقين تلاميذ أحبار اليهود.
إن فرعون بنص القرءان قد أعلن إيمانه بعبارة واضحة صريحة، وقد عاتبه الله تعالى على تأخر إيمانه وليس على عدم إيمانه، وسيظل الناس يكذِّبون بالآيات المذكورة، وسيظلون يحاولون ضرب الآيات ببعضها، فلا جدوى من أي حوار في هذا الموضوع، وكما قال الله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} يوسف103، ولو آمن الناس بمحض آيات القرءان لكان خيرا لهم.
ولابد له من ورود النار مع قومه؛ {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} هود98، فالإيمان الفردي لا يجبُّ الجرائم التي اقترفت في حق الغير مثل تذبيح الأطفال واستحياء النساء.
وتوبة المحتضر لا تُقبل لأن المحتضر يبدأ في الاطلاع على أحوال العالم الآخر، ولم يكن فرعون يحتضر عندما أعلن إيمانه وإسلامه، والعبارة "أدركه الغرق" لا تعني أنه كان يحتضر، وإنما تعني أن الماء غمره تماما واستنفدت قواه، ولكنه لم يمت بعد بدليل أنه تكلم وأعلن إيمانه في عبارة قطعية الدلالة، فلقد قال فرعون كلمات الإيمان وهو في كامل وعيه كما هو واضح، وعاش بعدها، والمحتضر لا يعود إلى الحياة!!
*******
وقد أشاع بعض أكابر الجهلة أن فرعون هو رمسيس الثاني وأن الآية هي جسده المحنط الموجود في المتحف المصري!!!
ولا علاقة لرمسيس الثاني بفرعون موسى، ولقد كان فرعون بالفعل آية للناس، فقد عاش ملكا بالغ الثراء، وكان أحد أتباعه، وهو قارون، يملك مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ، فما بالك بثروته هو؟ وكان يملك مصر بمدائنها (كلمة المدائن هي صيغة منتهى الجموع لكلمة مدينة، مما يدل على العدد الهائل للمدن في زمنه)، وقد عاش إلها يُعبد، فالآية في فرعون هي في أن الله تعالى رحمه ونجاه من الموت غرقا رغم كل ذلك، وخاصة بعد هلاك آله، وكذلك ظهوره للناس على حقيقته مجردا من أسباب قوته وكبريائه وألوهيته المدعاة، وكذلك ظلت قصته آية حافلة بالعبر لكل من يقرأ القرءان مثلما كانت مريم وابنها آية وكانت سفينة نوح آية، قال تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِين} [الأنبياء:91]، {فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِين}[العنكبوت:15]، فلا وجود الآن لسفينة نوح، فالآية هي في القصة بكاملها.
لقد كان فرعون بالفعل لمن خلفه آية، ولقد رآه من كانوا يعبدونه ويرتجفون من سطوته وقد تجرد من سلطانه وغرق جيشه الحديدي الرهيب فاستهانوا به، وبدأت عملية نهب وتدمير كل ممتلكاته وقصوره، وهرب ولي عهده إلى الجنوب ليحتمي بالكهنة الذين اشتد نفوذهم وأصبحوا هم الملوك الحقيقيين للجنوب، أما الشمال فقد استقل به أقوى رجاله، واستمرت البلاد منقسمة لفترة طويلة، أما فرعون فلم يعد مصيره يهم أحدا في شيء، فقد كان الناس يقدسون الانتصار والقوة، وعندما مات مغمورا لم يُدفن بالطبع في مقبرته، وحاول المصريون محو اسمه وفترة حكمه من تاريخهم، وكذلك حاولوا محو كل ذكر لبني إسرائيل في تاريخهم ولكنهم لم ينسوا أبداً ثأرهم معهم، خاصة وأنهم نهبوا أيضاً الكثير من كنوزهم، ولكنهم غرقوا طويلا في الفتن والانقسامات التي شغلتهم عن بني إسرائيل مما أتاح لهؤلاء فترة من الازدهار، وعندما عادت للبلاد وحدتها على يد شيشنق من الأسرة 22 جعل شغله الشاغل تأديب بني إسرائيل، فشجع يربعام من (قبيلة إفرايم بن يوسف) على الثورة على رحبعام ابن سليمان، فانقسمت المملكة انقساما دائما، ثم قاد حملات جرارة على مملكتي إسرائيل دمَّر فيها الكثير من مدنهم تدميرا، واستولى في أحدها على كل كنوز سليمان بما فيها عرشه.
ينص القرءان على أن فرعون أعلن إيمانه، وأن الله تعالى عاتبه على تأخير إعلان هذا الإيمان رغم أنه كان على يقين من أنه مخطئ وأن آيات موسى آيات حقيقية، ولقد نجَّاه الله تعالى ببدنه بسبب هذا الإيمان، فعاش مجردا من سلطانه وشهد تدمير ما بناه بعد أن أفلت زمام الأمور منه، وكان بذلك لمن خلفه آية، ولم نتحدث عن مصيره، وإعلان الإيمان لا يعني أن المرء سيكون في حلّ من المظالم التي أوقعها بالآخرين.
ويلزم التأكيد على أن المسألة هي أساسا الدفاع عن معاني العبارات القرءانية ضد التفاسير العشوائية التراثية المؤمنة إيمانا لا يتزعزع بأهواء اليهود والمقدِّسة لوجهات نظرهم، ولقد نجح اليهود في أن يضلوا السلف وأن يجعلوا من أتباع الدين الأعرابي الأموي أشد تعصبا لخرافاتهم منهم أنفسهم، ولقد صدروا لهم شرّ ما كان دينهم يكبلهم به من إصر وأغلال وضلالات.

*******

هناك 8 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. يسلموااستاذي ع التوضيح

    ردحذف
  3. قول أن الله تعالي لم يدخل فرعون النار فيكون ذلك ظلما لآل فرعون إذ كيف يؤمنوا به وهو يقول أنا ربكم الأعلي وبعد أن يغرقهم الله ويستسلم هو لله وبعد أن كان من المفسدين ويقول آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين يقبل الله دعاءه بينما يدخل آله فى النار

    ردحذف
  4. النصوص القرءانية واضحة وضوح الشمس، ولكن يحول بين الناس وبين فقهها الأساطير التي تلقوها عن أحبار بني إسرائيل، والعبرة بما ذكره الله تعالى وهو الأصدق حديثا، ومن يرفض تصديق النصوص القرءانية فمشكلته مع ربه.

    ردحذف
  5. كنت اعجب لقوله تعالى ( فقولا له قولاً ليّناً لعله يتذكر او يخشى)
    سبحان ربي ارحم الراحمين حتى باعتى المتجبرين
    لاخر لحظه اعطاه فرصة ليؤمن
    كتب على نفسه الرحمة وانه تعالى يغفر الذنوب كلها جميعا

    ردحذف
  6. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  7. فاستخف قومه فأطاعوه، إنهم كانوا قوماً فاسقين

    ردحذف