إساءة التعامل مع القرءان
من
كبائر الإثم الاعتداء على مكانة وحقوق القرءان الكريم، وهذا يتضمن إساءة التعامل
معه، ومن ذلك:
1.
الكفر ببعض آياته تحت أي مسمى، ومن
ذلك القول بوجود آيات منسوخة فيه.
2.
الاعتداء على مكانته في الدين
كمصدر أوحد لأموره الكبرى ومصدر أعلى للأمور الثانوية، ومن ذلك أخذهم أكثر مادة
الدين وهيكله من السنة (الآثار والمرويات الظنية) وتباهيهم بذلك.
3.
قول المذاهب السنية بأن السنة
(الآثار والمرويات الظنية) حاكمة على القرءان وقاضية عليه وناسخة لآياته عند
التعارض وأن حاجته إلى (السنة) أشد من حاجة السنة إليه وغير ذلك من الكفريات التي
لا يملون من التشدق والصراخ بها، وما ترتب على ذلك من نسخهم بعض آيات القرءان
بالآثار.
4.
أخذهم أكثر مادة الدين من الآثار
والمرويات.
5.
إلغاء مضمون بعض آياته وإعفاء
الناس من الالتزام به بحجة أنه من القصص.
6.
تجاهل المنهج القرءاني عند التعامل
مع آيات القرءان، ومن ذلك اقتطاع عبارة من سياقها الخاص ومن سياقها العام لتحميلها
برأيهم المسبق.
7.
تحريف بعض المصطلحات القرءانية.
8.
إحداث مصطلحات في الدين تتضمن
عدوانا على ما قرره القرءان الكريم.
9.
صرف بعض الكلمات القرءانية عن
معانيها المعلومة.
10.
محاولة ليّ عنق الآيات لتقول برأي
مسبق.
11.
تجاهل وازدراء الآيات والقوانين
والسنن بكافة صورها
12.
محاولة تأويل آيات القرءان ابتغاء
الفتنة.
13.
التكذيب بالآيات
14.
التجارة بالآيات.
15.
التلاعب بالآيات.
16.
تجاهل مفهوم وفحوى الكثير من آيات
القرءان.
ومن
أبرز المعتدين من وُصِفوا بأنهم المقتسمون، والمقتسمون هم الذين جعلوا القرءان
عضين، ومنهم أولئك الذين ظنوا أن الالتزام بأداء الشعائر يغني عن الالتزام بما ورد
في القرءان من أوامر أخلاقية أو أوامر متعلقة باستعمال الملكات الإنسانية أو
بالسير في الأرض والنظر في الآيات الكونية، وكذلك أولئك الذين أهملوا كل الأوامر
الخاصة بالأمة وواجباتها، أي أنهم تجاهلوا مقاصد الدين العظمي والجوهرية، فأولئك
اختزلوا القرءان إلى ما يحلو لهم.
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق