الثلاثاء، 30 يونيو 2015

منظومات الأسماء والشؤون والأفعال والسنن الإلهية

منظومة الشؤون والسنن الإلهية

إن السنن الإلهية هي كيانات أمرية حاكمة على عالم الأمر، ذلك لأنها من المقتضيات المباشرة للأسماء الإلهية، بل إن الله سبحانه قد أوجب علي نفسه اعتبارها ومعاملة الناس بها، فهي كلماته التي لا تبديل لها ولا تحويل، ومن ذلك أنه قال: {كتب ربكم علي نفسه الرحمة}، وهو لم يوجب إلا ما اقتضته أسماؤه التي هي مقتضيات كينونته وكنهه الذاتي.
والسنن الكونية هي من مقتضيات السنن الإلهية، وهذه السنن هي السارية والحاكمة علي مجريات الوقائع والأحداث في الكون، ولكن يجب معرفة أن لدي الإنسان إرادة واختيارا وذلك من مقتضيات نفس السنن وأن ثمة أمورا ذات طبيعة عشوائية، فالقوانين في تلك الحالة إنما تحكم توزيعات واحتمالات ما يترتب على ذلك، والقوانين والسنن المذكورة هي من مجالات العلم الإنساني -وهو ملكة إنسانية مجالها الأمور التفصيلية- ومنها تلك القوانين والسنن بالإضافة إلى المعلومات، ولابد لكي تؤدي تلك الملكة عملها من تضافر سائر الملكات القلبية معها حتى يتم إنزال تلك السنن إلى المستوي الملائم لتلك الملكات وصياغتها باستعمال ما يتوفر لديها من التصورات والمفاهيم والعناصر والمفردات، ولهذه الملكات نفسها وسائل استشعار لازمة هي الحواس الظاهرة والباطنة والتي يجب علي الإنسان استخدامها الاستخدام الأمثل، وهذا يقتضي ألا تتجاوز ملكة طورها وأن تتضافر الملكات كلها، وثمة ارتباط وتفاعل ايجابي بناء بين استخدام الملكات وبين اتساع الإدراك للقوانين والسنن، فكلما أحسن استخدام الملكات كلما اتسع مداها ونمت وتزكت قواها وكلما تحسن إدراك القوانين وكلما أمكن الترقي لمعرفة أنساقها الأعلى وبذلك يزداد نمو وتزكي الملكات....إلخ، وكل ذلك من لوازم تحقيق مقاصد الدين العظمى.
ومن السنن الكونية أن الأمة التي يبعث فيها رسول منهم مؤيد بآيات من ربه تعامل معاملة خاصة، فهي ككيان كلي واحد يأخذها ربها بالبأساء والضراء ثم يجعل مكان السيئة الحسنة، وتتفاوت عليهم الأحوال من سراء وضراء لعلهم يرجعون إلى ربهم ويعرفون له حقه حتى إذا عتوا عن أمر ربهم وبالغوا في اضطهاد المؤمنين ومحاولة فتنتهم عن دينهم عوقبوا بالهلاك والاستئصال فلا ينجو منهم إلا من آمن، أما بعد ختم النبوة فكل أمة تعامل أيضا ككيان كلي واحد، وما تستحقه الأمة بأعمالها يتحقق بالنسبة إليها وتكون له السيادة علي الأمور الفردية، ولكن الهلاك والتعذيب إنما يتم علي المستوي الباطني ومن لوازم ذلك ومظاهره أن تستمرئ تلك الأمة الباطل وأن تتمسك به وأن تدافع عنه.
والسنن الإلهية هي من مقتضيات الأسماء الإلهية، وثمة سنن مجالها الإنسان من حيث هو كائن مخير اقتضتها منظومة أسماء الرحمة والهدي مثل (من يعمل مثقال ذرة خيراً يره)، (لا تزر وازرة وزر أخري)، (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وثمة سنن هي أنماط سلوكية يجب أن يلتزم بها الإنسان بمحض إرادته واختياره لتحقيق مقاصد الدين مثل تلاوة كتاب الله وذكر الله وإقامة الصلاة واجتناب كبائر الإثم والفواحش، والسنن مترابطة يفضي بعضها إلي البعض ويتضمن بعضها البعض.
مثال: من السنن الإلهية ما ورد في قوله تعالي: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}، فتلك العبارة القرآنية تنص علي سنة إلهية مجالها هو الإنسان المخير، وهي في نفس الوقت تتضمن معلومة تبين وتظهر بعض صفات الكمال الإلهية، والسنة المذكورة هي من مقتضيات منظومة الرحمة والهدي، فالتكليف لا يكون إلا بما هو في الوسع، أما التحميل فهو أمر آخر، فالابتلاء مثلاً ليس تكليفاً؛ ولذلك ليس علي الإنسان من حرج في أن يتضرع إلي ربه ليخفف عنه الابتلاءات وآثارها، والعبارة تلزم الإنسان بأن يتأسى بالخلق الرباني فلا يطالب نفسه ولا غيره بما ليس في وسعه، وعليه أيضاً أن يعلم أنه ما كُلِّف إلا بما هو في وسعه.
والشأن الإلهي مثل قوله تعالى (إن الله يحب المحسنين) يترتب عليه نسق من السنن الإلهية يقتضي نسقاً من السنن الكونية يعامل به المحسن، لذلك فإن الشؤون الإلهية وما تقتضيه من السنن الإلهية تتضمنها منظومة واحدة هي منظومة السنن والشؤون الإلهية، وكل ذلك هو بالأصالة من مقتضيات منظومة الأسماء الحسنى
وهذا الباب يقدم معلومات عن منظومة الشؤون والسنن الإلهية التي يجب معرفتها لتحقيق مقاصد الدين العظمي، وسيتم التركيز هنا على السنن الإلهية.
وليس من السهل بصفة عامة الفصل بين كثير من عناصر منظومة السنن والشؤون الإلهية وبين عناصر منظومة السنن الكونية العامة، ومنظومة السنن والشئون الإلهية تتضمن كل ما نسبه الله تعالي إلى نفسه في الكتاب العزيز من أسماء وسمات وأفعال وشؤون وسنن، ومنها:
1.            الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
2.            إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون.
3.            إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون.
4.            هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون.
5.            الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
6.            الله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
7.            وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه.
8.            ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين.
9.            سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض.
10.        الله يبدأ الخلق ثم يعيده.
11.        وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين.
12.        هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
13.        وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون
14.        وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين.
15.        لله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه.
16.        ما ربك بغافل عما تعملون.
17.        الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد.
18.        كل شيء عند الله بمقدار.
19.        الله هو عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال.
20.        إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
21.        إذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال.
22.        هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال، له دعوة الحق.
23.        الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار.
24.        إن الله لا يخلف الميعاد.
25.        يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
26.        الله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.
27.        لا يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء.
28.        إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
29.        وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم، وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين، وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون، ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين، وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم، ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأٍ مسنون.
30.        نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم.
31.        وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق.
32.        سبحانه وتعالى عما يشركون، ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون.
33.        خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون.
34.        والله يعلم ما تسرون وما تعلنون.
35.        إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون.
36.        له ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا.
37.        ما بكم من نعمة فمن الله.
38.        لله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم.
39.        الله فضل بعضكم على بعض في الرزق.
40.        الله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات.
41.        إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون.
42.        لله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير.
43.        إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون.
44.        وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.
45.        إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا.
46.        وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا.
47.        بالحق أنزلناه وبالحق نزل.
48.        ما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا.
49.        لا مبدل لكلمات الله.
50.        لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا.
51.        إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون.
52.        ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى، إلا تذكرة لمن يخشى، تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا، الرحمـن على العرش استوى، له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى.
53.        الله خير وأبقي.
54.        إني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.
55.        سبحان الله رب العرش عما يصفون، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
56.        ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين.
57.        من يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون.
58.        كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين.
59.        لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون.
60.        إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد.
61.        إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور.
62.        إن الأمر كله لله.
63.        لله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله.
64.        لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
65.        الله له ملك السمـوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير.
66.        القوة لله جميعا.
67.        لله ما في السمـوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور.
68.        لله ميراث السمـوات والأرض.
69.        لله ما في السمـوات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطا.
70.        لله ما في السمـوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا.
71.        له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم.
72.        الله له ملك السمـوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير.
73.        له ملك السمـوات والأرض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير.
74.        لله جنود السمـوات والأرض وكان الله عليما حكيما.
75.        لله جنود السمـوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما.
76.        لله ما في السمـوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.
77.        له ملك السمـوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور.
78.        له من في السمـوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون.
79.        له من في السمـوات والأرض كل له قانتون.
80.        لله ما في السمـوات والأرض إن الله هو الغني الحميد.
81.        له ما في السمـوات وما في الأرض وهو العلي العظيم.
82.        لله ملك السمـوات والأرض وإلى الله المصير.
83.        لله العزة جميعا.
84.        إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.
85.        لله ملك السمـوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور.
86.        إن الحكم إلا لله.
87.        وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمـن الرحيم.
88.        هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
89.        الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السمـوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السمـوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم.
90.        إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السمـوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا.
91.        وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير.
92.        الله غالب على أمره.
93.        إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم.
94.        وهو الذي خلق السمـوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء.
95.        هو الله في السمـوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون.
96.        الله الذي رفع السمـوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات.
97.        الله يفعل ما يريد.
98.        الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور.
99.        إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
100.   الله كتب على نفسه الرحمة.
101.   هو يُطعِم ولا يُطعَم.
102.   إن الله يعلم غيب السمـوات والأرض والله بصير بما تعملون.
103.   لله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم.
104.   لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا.
105.   الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا.
106.   ما ينبغي للرحمـن أن يتخذ ولدا.
107.   إن كل من في السمـوات والأرض إلا آتي الرحمـن عبدا.
108.   إنه يعلم السر وأخفى.
109.   الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى.
110.   إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما.
111.   هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمـن الرحيم.
112.   هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.
113.   هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى.
114.   إن الله بالغ أمره.
115.   قد جعل الله لكل شيء قدرا.
116.   ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
117.   إنا كل شيء خلقناه بقدر.
118.   ما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر.
119.   الرحمـن علم القرءان خلق الإنسان علمه البيان.
120.   ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
121.   هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.
122.   هو الذي خلق السمـوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها.
123.   هو معكم أين ما كنتم.
124.   إن ربكم الله الذي خلق السمـوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم.
125.   إن العزة لله جميعا هو السميع العليم.
126.   عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين.
127.   هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون.
128.   وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة.
129.   وهو الذي خلق السمـوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير.
130.   إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنا تؤفكون، فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم.
131.   وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون.
132.   وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون.
133.   لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
134.   إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم.
135.   لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا.
136.   إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون.
137.   إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السمـوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا.
138.   إن ربكم الله الذي خلق السمـوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره.
139.   ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين.
140.   إن بطش ربك لشديد، إنه هو يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد، فعال لما يريد.
141.   هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم.
142.   الله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيء قدير.
143.   فاطر السمـوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه.
144.   ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
145.   له مقاليد السمـوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم.
146.   الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان.
147.   الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز.
148.   يمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور.
149.   الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل، له مقاليد السمـوات والأرض.
150.   كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون.
151.   هو الحي لا إله إلا هو.
152.   الله خلقكم وما تعملون.
153.   وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون.
154.   وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون.
155.   هو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون.
156.   ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون.
157.   إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار.
158.   لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار.
159.   خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى.
160.   ألا هو العزيز الغفار.
161.   خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها.
162.   أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث، ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو.
163.   كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.
164.   إن الهدى هدى الله.
165.   إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.
166.   يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
167.   الله مولاكم وهو خير الناصرين.
168.   إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
169.   لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطا.
170.   لله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا.
171.   إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين.
172.   بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم.
173.   لله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين.
174.   إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه.
175.   هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون.
176.   وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم.
177.   والله يعلم ما تسرون وما تعلنون.
178.   سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا.
179.   تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا.
180.   ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما.
181.   إن الله لهو خير الرازقين.
182.   سبحان الله عما يصفون، عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون.
183.   الله شكور حليم عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم.
184.   الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.
185.   هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم.
186.   كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون.
187.   الله يقبض ويبسط وإليه ترجعون.
188.   الله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم.
189.   ما كنت متخذ المضلين عضدا.
190.   يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما.
191.   وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما.
192.   سبحان الله رب العرش عما يصفون.
193.   لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
194.   ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله.
195.   عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون.
196.   تعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم.
197.   يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير.
198.   الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم.
199.   الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
200.   الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون.
201.   والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين.
202.   الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون.
203.   هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه.
204.   وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
205.   لن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.
206.   إن إلهكم لواحد، رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق.
207.   إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، وحفظا من كل شيطان مارد.
208.   لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون.
209.   إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.
210.   الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين.
211.   الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون، وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
212.   هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا.
213.   تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا.
214.   عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا.
215.   إن إلى ربك الرجعى.
216.   الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل.
217.   الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.
218.   الحمد لله الذي له ما في السمـوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير.
219.   الحمد لله فاطر السمـوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء.
220.   فلله الحمد رب السمـوات ورب الأرض رب العالمين، وله الكبرياء في السمـوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
221.   الحمد لله الذي خلق السمـوات والأرض وجعل الظلمات والنور.
222.   وله الحمد في السمـوات والأرض وعشيا وحين تظهرون.
223.   تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام.
224.   تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير.
225.   تبارك الذي نزل الفرقان علي عبده.
226.   تبارك الذي له ملك السمـوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون.
227.   تبارك الله أحسن الخالقين.
228.   الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين.
229.   تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا.
230.   إن الله يحب المحسنين والمتقين والصابرين والتوابين والمتطهرين والمتوكلين والمقسطين والذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص.
231.   إن الله لمع المحسنين ومع الصابرين ومع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
232.   الله لا يحب الفساد.
233.   الله لا يحب الظالمين، إنه لا يحب الظالمين.
234.   إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تكن حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما.
235.   الله ليس بظلام للعبيد.
236.   ما الله يريد ظلما للعالمين.
237.   إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون.
238.   ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد.
239.   ما الله يريد ظلما للعباد، ما ربك بظلام للعبيد.
240.   ولا يظلمون فتيلا.
241.   إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون.
242.   لا يظلم ربك أحدا.
243.   فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
244.   ما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون.
245.   جعل الله لعنته على الكافرين والمنافقين والمشركين والظانين بالله ظن السوء والذين يؤذون الله ورسوله والظالمين والكاذبين والمفسدين في الأرض والذين يكتمون ما أنزل الله من البينات والهدي والذين ينقضون الميثاق والذين يؤمنون بالجبت والطاغوت ومقطعي الأرحام والذين يرمون المحصنات الغافلات والمرتدين وكذلك على من يقتل مؤمنا متعمدا.  
246.   إن الله لا يحب الظالمين ولا المفسدين ولا الكافرين ولا المعتدين ولا المستكبرين ولا الخائنين ولا الفرحين ولا المسرفين.
247.   إن الله لا يحب كل خوان كفور ولا كل كفار أثيم ولا من كان خواناً أثيما ولا من كان مختالا فخورا.
248.   لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
249.   إن الله لمع المحسنين ومع الصابرين ومع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
250.   إن العزة لله جميعا هو السميع العليم.