الجمعة، 23 فبراير 2024

من الآيات المظلومة

 

من الآيات المظلومة

آيات قرءانية استغلها عملاء الشيطان أسوأ استغلال لإلغاء القرءان والإسلام وتأسيس ديانة بديلة:

1.   آية توزيع الفيء: {مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [الحشر:7]، استعملوها لإعطاء الشرعية للمرويات الظنية ثم لجعلها حاكمة على القرءان وقاضية عليه.

2.   آية إمكانية نسخ أحكام شريعة سابقة: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} [البقرة:106]، استعملوها لنسخ آيات القرءان بالقرءان وبالمرويات، وبالتالي لتأسيس دين عدواني بدائي همجي حلّ محل الإسلام.

3.   آية التحذير من الفاسقين وقد جعلوها حجة للأخذ بخبر الواحد في أعجب استدلال في التاريخ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين} [الحجرات:6]

4.   آيتا النجم، جعلوهما حجة للقول بأن المرويات الظنية هي وحي يوحى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)} النجم.

5.   الآيات التي تبين مهام الرسول بالنسبة لقومه، جعلوها تنص على أن المرويات الظنية هي الحكمة: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِين} [الجمعة:2].

6.   آية وجوب التصدي لمن يحاربون الله ورسوله ويفسدون في الأرض، {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم} [المائدة:33]، وقد استعملوها ضد المؤمنين الصادقين ولإثبات حجية ما يسمونه بالإجماع ولجعل نصوص الدين قابلة للزيادة كما يحلو لهم وكما يشاؤون أو بالأحرى كما يشاء الشيطان الرجيم.

7.   الآية التي تبين أن القرءان هو علمٌ للساعة، {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيم} [الزخرف: 61] استعملوها لتأييد خرافة عودة المسيح، وبها أبطلوا عقائد ومقاصد دينية، ودفعوا الناس إلى ازدراء السنن الإلهية الكونية.

*******