الجمعة، 29 مايو 2015

الكفر

الكفر 



اللفظ (كفر) أصلا يدل على التغطية والستر المتكرر المستمر، وهذا اللفظ من الألفاظ الأصلية الذي ما زال موجودا في بعض اللغات الأجنبية ومن ذلك (Cover) في الإنجليزية و(Couvrir) في الفرنسية، والكلمة (غفر) هي قريبة أيضاً من هذا المعنى؛ فهي تتضمن الستر والتغطية أيضا.
فالمعنى الأصلي للفعل "كفر" هو التغطية والستر، ومنه اشتقت كلمة الكفار بمعنى المزارعين، ومن الكلمة الفرنسية اشتق الناس في مصر كلمة "كوفيرته" بمعنى غطاء، ومن الألفاظ ذات الصلة الـ "الكفر" بمعنى المكان الذي يسكن فيه المزارعون.
والكفر هو تغطية مقصودة متكررة تؤدي إلى إخفاء شيء ما، والكفر الاصطلاحي المذموم هو محاولة تغطية وإخفاء الحقائق لغرض خبيث.
فمن يجحد أمرا ذا حقيقةٍ ما فقد عمل بذلك علي تغطيته وإخفائه، فهو بذلك يكون قد كفر به، وكلما كانت الحقيقة أعظم وأشد سطوعاً وخطورة كلما كانت جريرة الكفر أفدح وكلما كان ما اقتضاه من أعمال أسوأ عاقبة علي كيان الإنسان الجوهري، لذلك فإن أخطر أنواع الكفر ما يتضمن محاولة إخفاء أو إنكار اسم أو شأن إلهي أو سمة إلهية أو حقيقة قرءانية متعلقة بالذات الإلهية أو بعبارة أخري أي عنصر من عناصر منظومة الشئون الإلهية المذكورة في القرءان، ولذلك فقد كفر من زعم أن الله هو المسيح ابن مريم أو أنه ثالث ثلاثة أو أنه مكون من ثلاثة أقانيم (Three Persons or Hypostases) أو أنه اتخذ ولدا أو أن له شريكاً في الملك، ذلك لأنه تعمد إخفاء أو إنكار الحقيقة الإلهية.
وكذلك كفر من أنكر حقيقة دينية أو آية قرءانية أو أنكر منطوقها أو مفهومها أو أي عنصر من عناصر دين الحق المنصوص عليها في القرءان، فقد كفر من أنكر شيئا من أسماء الله وسماته وأفعاله وشئونه المذكورة في القرءان، وقد كفر من أنكر الرسالات والرسل، وكفر من أنكر نبوة الرسول محمد وأنه خاتم النبيين والمرسل رحمة للعالمين.
فالكفر بالمعنى الاصطلاحي هو إنكار آية أو حقيقة قرءانية، وإنكار الآية يتضمن إنكار منطوقها أو مفهومها أو فحواها، وهذا يعني إنكار أي عنصر من عناصر دين الحق المنصوص عليها في القرءان، لذلك فقد كفر من أنكر شيئا من أسماء الله وسماته وأفعاله وشئونه وسننه المذكورة في القرءان، والأشد كفرا من وصفه بما هو مضاد لها، وقد كفر من أنكر الرسالات والرسل والنبوات والأنبياء، وكفر من أنكر نبوة الرسول محمد وأنه خاتم النبيين والمرسل رحمة للعالمين وكفر من أنكر كل فضيلة هي له، وكفر من أنكر أن الله تعالى أكمل الدين بالرسالة المحمدية، وكفر من أنكر البعث واليوم الآخر، وكفر من أنكر شيئا من نعيم الجنة أو عذاب الآخرة، وكفر من أنكر حقا من حقوق الإنسان التي قررها الله تعالى له في القرءان.
والكفر العملي الفعلي هو التصرف بمقتضى الكفر النظري المشار إليه، وهو المشار إليه بالصيغ الفعلية في الآيات القرءانية.
فمصطلحا "الكافر" و"الذين كفروا" مترابطان، فالكافر الذي يصر على التصرف بمقتضى كفره ترتد عليه آثار أفعاله وتكرس وترسخ صفة الكفر في نفسه، فالكافر الخطير هو الذي يصبح الكفر عنده دينا، أو يصبح القول الكفري له عقيدة يؤمن بها ويقاتل الناس من أجلها أو يضطهدهم بسببها، فهو الذي يرفض مسالمة المؤمنين الآخرين بسبب رفضه لدينهم.
والكفر هو من أخطر أركان منظومة الصفات الشيطانية، وهو من الصفات ذات الأثر الفعال المؤدية بصاحبها إلى النار، فهو من الصفات التي يجب أن يتطهر منها المسلم وأن يتزكى بالتحلي بنقيضها الفعال وهو الإيمان، ويجب ألا يظن أي إنسان أنه بمفازة من الكفر أو في مأمن منه، والعباد الأخيار يخشون من الرجوع إليه، اقرؤوا قول شعيب عليه السلام:
{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين} [الأعراف:89].
ولا يكاد يخلو إنسان من الكفر الجزئي بعنصر من عناصر الدين، ولا يوجد مذهب إلا وهو يتضمن بالضرورة شيئا من الكفر والشرك، ولولا رحمة الله تعالى لهلك الناس.
فللكفر درجات عديدة، وأغلظ هذه الدرجات وأشدها خطرا هو الإنكار المطلق لوجود إله ورب للعالمين، ويلي ذلك الكفر ببعض أسمائه أو سماته أو أفعاله المذكورة في القرءان الكريم وكذلك إنكار أية آية من آيات القرءان الكريم أو أي معنى ظاهر لهذه الآيات أو أي عنصر من عناصر دين الحق.
ولكن يجب العلم بما يلي:
  1. الكفر كمعتقد للإنسان، وهذا الإنسان ينبغي أن يُعامل بمقتضى ما قرره دين الحق من حقوق للإنسان وعلى رأسها حرية الإيمان، فلا إكراه في الدين، فلا عقوبة دنيوية على مثل هذا الكفر، ويكفيه أنه دمر كيانه الجوهري وخسر آخرته.
  2. الكفر المقترن بالاعتداء على الآخرين بمقتضى هذا الكفر، ومثل هذا يجب التصدي له بسنّ ما يلزم من قوانين وتفعيلها.
  3. إذا كان الكيان المعتدي كبيرا كدولة تتبنى الكفر وتضطهد المؤمنين في دينهم فيجب التصدي له والدفاع عن هؤلاء المستضعفين، وهذه مسؤولية الأمة المؤمنة وليس الأفراد. 

فمن أنكر حقيقة دينية أو آية قرءانية أو أنكر منطوقها أو مفهومها فقد كفر بها، والأخطر من ذلك أن يتصرف بمقتضى كفره، وسيؤدي ذلك عن طريق حلقة تغذية خلفية موجبة إلى ترسيخ صفة الكفر في نفسه فتصدر منه أعمال أشد إمعانا في الكفر، إلى أن تحيط بقلبه آثار ذلك فتعز عليه التوبة ويموت كافرا.
*******
والكفر شرعا هو الموقف الاختياري المسبوق بعلم بالحقيقة والإصرار رغم ذلك على جحودها وإنكارها، فلا يُقال لشخص إنه كافر بالإسلام مثلا إلا من بعد أن يبلغه الإسلام البلاغ الكافي ثم يصر على جحوده وتجاهله، فلا يُسمى الإنسان كافرا إلا من بعد أن تبلغه الرسالة عن طريق نبي مرسل أو عن طريق خلفاء هذا الرسول في تبليغ رسالته.
وكذلك يكفر من أنكر آية إلهية قرءانية أو سعى إلى إبطالها، ويكفر من لم يحكم بما أنزل الله لسعيه إلى إبطال وإخفاء حكم الله، وكان بكفره هذا ظالماَ لنفسه ولغيره، وفعله هذا من مقتضيات فسقه أي فساد قلبه.
والكفر الأخطر هو ما يترتب على العمل بمقتضى صفة الكفر، فإنه بذلك يحاول الاعتداء على حقائق الوجود وقوانينه وسننه، وكذلك على حقوق المؤمنين.
وخطورة الكفر أنه يتضمن محاولة إخفاء الأمور الحقانية الوجودية بأشياء باطلة عدمية، فهو يتضمن محاولة تحقيق ما هو مستحيل في ذاته كما يتضمن محاولة الفرار ممن له الوجود المطلق إلى العدم المطلق، وذلك يؤدي إلى دعم وترسيخ جوانب النقص في الكيان الإنساني.
كذلك كفر من لم يحكم بما أنزل؛ أي لم يحكم بالعدل والقسط، وكان بكفره هذا ظالماَ لنفسه ولغيره، وفعله هذا من مقتضيات فسقه أي فساد قلبه.
*******
إن الكفر هو صفة، وأفعال بمقتضى هذه الصفة تصدقها وتؤكدها، لذلك يرد في القرءان مصطلحات وعبارات مثل: الكافرون، الذين كفروا، الذي كفر، من كفر.
والكفر الأخطر هو ما يترتب على العمل بمقتضى صفة الكفر، فإنه بذلك يحاول الاعتداء على حقائق الوجود وقوانينه وسننه.
وفي أمور الكفر والإيمان يجب التمييز بين طرق التعامل في الدنيا مع الكافر أو المؤمن وبين حقيقة كل منهما على المستوى الجوهري.
فالإنسان في الحقيقة لا يؤمن بحقيقة أمرٍ ما، وإنما يؤمن بما لديه من تصور عنه، هذه التصورات نوعان؛ تصورات ظاهرة وتصورات باطنة.
وعلى سبيل المثال: المسلم ملزم بالإيمان بمحمد كرسول نبي وبكل ما ذكره القرءان عنه، هذا هو الحد اللازم للنجاة، ولكن لدي متبعي كافة المذاهب التي حلت محل الإسلام آثار ومرويات وسيرة تعطي لكل طائفة صورة أخرى عنه، هذه الصور متضاربة متناقضة في بعض الأحيان، وداخل كل مذهب هناك مذاهب فرعية، وكل تابع لمذهب ينفرد عن الآخرين بصورة خاصة به، فالأمر مشوب بقدر كبير من الذاتية.
ولكن الأمر الأخطر هو أن تؤدي هذه التصورات إلى الكفر بشيء من حقيقة النبي، والأشد خطورة هو الكفر الفعلي المترتب على هذا الكفر الصفاتي.
وعلى المستوى الدنيوي فكل من أعلن إيمانه بمحمد كرسول وخاتم للنبيين هو مسلم له كافة حقوق المسلم في الكيان المسلم، ولا يجوز لأحد تكفيره، ولكن يجب الإيمان بالرسول كما تحدث القرءان عنه، أما من آمن بالتصور الذي تقدمه له المذاهب العدوانية الإجرامية فما آمن بالرسول، أما إن تورط في قتال المسالمين وسبي نسائهم ونهب أموالهم بزعم أن الرسول كان يفعل ذلك فهو بذلك يجمع بين الكفر وبين التصرف بمقتضى الكفر.
فعلى المستوى الجوهري فنتيجة اختلاف التصورات قد تكون فادحة، وعواقبها قد تكون وخيمة، فأتباع المذاهب الإجرامية الدموية مثلا لديهم تصور خاطئ عن النبي يؤمنون به ولا يبغون عنه حولا، وهم لذلك يسفكون الدماء ويفسدون في الأرض، فهم كفار على المستوى الجوهري، فيجب معاقبتهم لأنهم يتصرفون بمقتضى الكفر ولأنهم مفسدون في الأرض، ولهم عقابهم الأليم أيضا في الدار الآخرة.
*******
إن الكفر كصفة هو من أركان منظومة الصفات الشيطانية أو الشجرة الملعونة، وهو يتضمن إنكارا للحقائق وانحيازا إلي الباطل وسعيا إلي التشبث بالعدم ويترتب عليه موقف أو فعل يسمى بنفس الاسم، لذلك فهو أمر مهلك وأثره علي الكيان الإنساني الجوهري ماحق ومدمر، ذلك لأن الإنسان يقطع به علي نفسه الطريق إلي الرقيّ، فهو صفة أو فعل من جاءته الآيات والبينات والمعلومات والدلائل والبراهين الخاصة بدين الحق ولكنه آثر أن يجحد وأن ينكر كل كذلك بمحض اختياره وإرادته ودون جبر أو إكراه، أما من لم يصله شيء مما ذُكِر فإن المعوَّل هو على ما تتركه في نفسه أفعاله الاختيارية وفقا للسنن الفطرية والقوانين والسنن المعتبرة في مجتمعه.
والكافر لا يؤمن بالأمور الغيبية فهو ينكر عالم الغيب وكل ما يتعلق به أو يأتي منه، وهو كافر بصفة خاصة بالكتب السماوية وباليوم الآخر، ولذلك فقد جعل الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وعمل علي اكتشاف كل ما يلزم لصلاح أمره فيها فاستفاد مما يعرف من القوانين والسنن الكونية الاستفادة القصوى، كما عرف بعد طول عناء وكفاح بعض القوانين والسنن اللازمة لتنظيم حياته الدنيا ففاز منها بأقصى ما يستطيع من لذات ومتع، ولكن هذه المتع مهما سعي أو اجتهد هي قليلة محدودة، إن المجتمعات الكافرة تكرس كل طاقاتها وإمكاناتها للفوز بالنصيب الأوفر من الثروات والمتع الدنيوية فتُعامل وفق استعداداتها بمقتضي العدل، ولذلك تقدموا ماديا وفازوا بما أرادوا، ولقد خسروا في مقابل ذلك صلاح كياناتهم الجوهرية فخسروا بذلك الآخرة.
والكافر باتخاذه موقفا مسبقا لا يحيد عنه ألا وهو إنكار كل ما يمكن أن يذكره بوجود ربه وإنكار أعظم الحقائق الوجودية فإنه يقطع على نفسه السبيل إلى الرقي الجوهري ولا ينتفع كيانه الجوهري بأي عمل يقوم به ولو كان هذا العمل صالحا بمعنى أنه يتضمن نفعاً لكيانٍ ما.
*******
كلمة "كُفر" هي مصدر أو اسم معنى يعبر عن صفة تكذيب وإنكار وجحود لأمرٍ ما وذلك عن قصد، والعمل بمقتضى هذه الصفة هو أيضاً كفر، واسم المعنى في العربية يُطلق على المفعول أو نتائج الفعل أو مجاله، لذلك يُطلق على الأقوال والأفعال المترتبة على صفة الكفر كفرا أيضا.
لذلك من الكفر محاولة تغطية وحجب حقيقة من الحقائق عن النفس أو عن الناس، ولذلك يُسمى المزارعون بالكفار لكونهم يغطون البذور ويحجبونها بالطين، ويُسمى مكان إقامتهم بالكَفر.
والكفر يكون بالمعنى الاصطلاحي الديني عندما يتعلق الأمر بحقيقة دينية، فمن الكفر الكفر بالنعمة، وهو يكون بإنكار نسبتها إلى الله تعالى.
ولا يكاد يوجد من لا يكفر بحقيقة دينية ما، ولكن الكفر الأخطر هو الكفر بحقيقة من الحقائق القرءانية الإيمانية الكبرى، فالكفر مضاد للإيمان، والكفر الأخطر هو المضاد لركن من أركان الإيمان، ومن الكفر المهلك على المستوى الجوهري.
1.     الكفر بأي حقيقة ذكرها الله تعالى عن نفسه في القرءان.
2.     الكفر بالقرءان وإنكار كونه كتابا إلهيا.
3.     الكفر ببعض القرءان تحت أي مُسمى.
4.     الكفر بالنبي الخاتم.
5.     الكفر باليوم الآخر.
6.     الكفر بنعمة الله.
فالكفر صفة تتضمن محاولة إخفاء أو طمس حقيقة، ويترتب عليه أفعال تكون مصدقة لتلك الصفة ومن مقتضياتها، فمن يكون كافرا بحقيقة مثلا سيتصرف بمقتضى هذا الكفر؛ أي يتبع الكفر كصفة بالكفر كفعل مصدقٍ لها، وهذا الفعل يترتب عليه آثار تكون مقوية للصفة التي صدر عنها، ولكل ذلك تتحدث آيات القرءان عن الكافرين وهم المتصفون بهذه الصفة، وعن الذين كفروا أي عملوا بمقتضاها؛ أي صدرت عنهم أفعال مصدقة لها.
والكافر صفةً هو من بلغته الحقيقة البلاغ المبين فعرفها ولكنه جحد بها وأنكرها، مثل كفار قريش وأهل الكتاب في المدينة، والذي كفر هو من كذَّب بالحقيقة ثم أتبع ذلك بأعمالٍ هي من مقتضى ذلك؛ أي مصدقة لما في نفسه من صفة الكفر. 
وتتناسب فداحة الكفر وعواقبه الوخيمة بمقدر عظمة وأهمية الحقيقة التي يحاول الكافر إخفاءها، ولذلك كان من الكفر ذي الأثر المدمر على كيان الإنسان الجوهري: الكفر بالله تعالى أو بأي اسم من أسمائه أو سمة من سماته أو فعل من أفعاله أو شأن من شئونه أو آية من آياته أو سنة من سننه.
ومن الكفر الغليظ أيضاً عدم الإقرار لله تعالى بالفضل والنعمة وعدم تقديم واجب الامتنان له والشكر.
وهناك كفر جزئي وقع فيه أتباع المذاهب التي حلَّت محلّ الإسلام، فما من مذهب إلا وأنكر بعض السمات الإلهية أو الآيات القرءانية.
فالكفر يبدأ بإنكار أي أمر من أمور الدين، ويشتد خطره بالإصرار عليه، وكل عمل هو من مقتضى هذا الكفر يؤكده ويوسع من نطاقه ويعمق من آثاره ويشتد خطره، ومعتنقو المذاهب وعبيد السلف الذين أنكروا أي عطاء جديد للقرءان الكريم متمسكين بأقوال الأسلاف هم يقطعون على أنفسهم سبل التطور والرقي وهم يقعون لا محالة في النوع المذكور من الكفر، وبإصرارهم عليه تحدث الآثار المذكورة والتي ينميها عمل الشيطان، لذلك تجد ردود أفعالهم وحشية مجرمة تجاه المصلحين والمجددين، وآثار الأعمال المنطلقة من عقيدة يشوبها الكفر تتفاقم بالتبعية وقد تحيط بالقلب الإنساني فيصبح من المستحيل التراجع أو التوبة، فلا مفر من التسليم بالحقائق الصارمة ومن القانون الذي لا يحابي ولا يلين: من أصرّ على الكفر الأصغر سيستدرج به إلى الكفر الأكبر، ولا يكاد يخلو الإنسان من كفرٍ أو من احتمال الوقوع في كفرٍ ما، لذلك كان التزكي وجهاد النفس من أركان الدين، وطالما كان في الإنسان نفس يتردد فيخشى عليه من الوقوع في الكفر!
 قال تعالى:
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين} [يوسف:103]، {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُون} [يس:7]  
وما هو مذكور عن الكفر هو صحيح عن الشرك أيضا، ولا يخلو أكثر من آمنوا من الشرك: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُون} يوسف106
أما ما يُسمى بتكفير القول فهو شيء مضحك، فالقول ليس مكلفا لكي يُكفَّر، ومن اعتنق قولا كفريا هو كافر بمقدار حجم هذا القول وخطورته!! ولكن كما سبق القول لا يجوز مؤاخذته إلا في حالة إعلانه الكفر الأكبر وخروجه على جماعة المسلمين مشكلاً تهديدا لهم وخطرا عليهم.
وكل من بلغته رسالة القرءان البلاغ المبين فهو ملزم بالنظر فيها واتخاذ موقف منها.
ولقد حكم الله تعالى في كتابه العزيز على طوائف عديدة بأنهم كفروا، وذكر في آياته حيثيات هذا الحكم أو مقولاتهم الكفرية حتى لا يقع الناس فيها، فلا حرج في بيان ذلك للناس.
ولكن الله تعالى قد أعطى للناس حرية الإيمان والكفر، وبيَّن للناس أيضاً أسلوب التعامل مع الذين كفروا ومع الكافرين ومع الذين يبطنون كفرا ويظهرون إسلاما، فلا يجوز لأحد أن يطغى ويتعدى حدود الله، ومن سلَّ سيف البغي على الناس ولو كانوا كافرين سيؤخذ به!
والكفر أنواع كثيرة:
1.     الكفر بالمعنى اللغوي، وهو يُطلق على كل من يقوم بعملية تغطية أو ستر، فالفلاحون كفار مثلا لأنهم يفعلون ذلك بالبذور، وسمي مأواهم بالكفر لذلك، والكلمة الإنجليزية Cover مشتقة منه.
2.     الكفر الاصطلاحي كصفة، وهو أن ينكر أحدهم شيئا من الأمور الغيبية التي ألزم الدين الناس بالإيمان بها، وهذا هو الكفر الجزئي، وهناك الكفر الكلي، وهو إنكار وجود الإله كليةً، ولا يجوز اتهام أحد به، بل يجب عليه هو أن يعلن ذلك.
3.     الكفر الاصطلاحي كفعل، وهو أن يتبع صفته المذكورة في البند السابق بما تقتضيه من أفعال، ومنها اضطهاده للمؤمنين.
ولا يجوز المبادرة بقذف أحد بالكفر المخرج من الأمة في هذه الدنيا إلا إذا أعلن الكافر عن نفسه على رؤوس الأشهاد، وفي هذه الحالة لا يوجد أي عقاب دنيوي عليه، ولكن يجب أن يعلم الناس بذلك لوجود أحكام شرعية مترتبة على إعلانه الكفر، ويكفي عقابا للكافر أنه اختار لنفسه الهلاك وعذاب الأبد على المستوى الجوهري.
وبالنسبة لمن يسعون في الأرض فسادا فإنه يكفي الحكم عليهم بأنهم مجرمون وأهل بغي ومفسدون في الأرض، وأن من واجب أمة الإسلام قتالهم حتى يفيئوا إلى أمر الله، وهم مسلمون سنة مثلهم مثل الأزهر تماما، ويطبقون المذهب السني كما هو موجود في الكتالوجات الأصلية، هذا رغم أن ما لديهم من تصورات عن رب العالمين وعن الحقائق الإيمانية هي خاطئة بالضرورة.
ولكن المشكلة هي في أولئك الذين يحكمون بالكفر أو الردة على أمة مسلمة بالكامل، ويتخذون من ذلك ذريعة للاعتداء على هذه الأمة وسفك دماء أبنائها ونهب أموالها، فهؤلاء هم الكفرة الفجرة، فهم لم يعبؤوا بإيمان الناس في هذه الأمة ولم يقيموا وزنا لكونهم يقومون بأركان الدين المشهورة، وقدموا هواهم الشخصي على الحكم الإلهي، ويجب ألا تأخذ المسلمين بهم رأفة ولا رحمة، ولا حل لهم إلا الإبادة التامة.
إنه يجب التمييز بين طائفتين من الناس وإن كان يجب التصدي لهم بقوة:
1.     طائفة أعطت لنفسها الحق في قتال المسلمين الآخرين للاستحواذ على السلطة بحجة أنهم –أي هذه الطائفة- هم المسلمون الحقيقيون أو أنهم سيقيمون الخلافة أو سيحكمون بالدين، ولكنهم لم يكفِّروا المسلمين الآخرين، وهؤلاء مجرمون ومفسدون في الأرض يجب التصدي لهم ودحرهم وإبادتهم إن لم يجنحوا للسلم.
2.     طائفة زادت على الطائفة السابقة بأن حكمت على المسلمين الذين تريد الاستيلاء على بلادهم بالكفر، وهؤلاء كفرة فجرة يجب إبادتهم إبادة تامة، وذلك لما يلي:
أ‌.        طالما كان أفراد الأمة التي يعتدون عليها يؤمنون بأركان الإيمان فلا يحق لأحد تكفيرهم، فقد حكم الله تعالى لهم بالإيمان، بل لا يجوز تكفير من يؤمن بالله واليوم الآخر فقط، وبالأحرى لا يجوز تكفير من آمن بكل أركان الإيمان!
ب‌.     طالما لم تتبنَّ هذه الأمة الكفر كأيديولوجية لا يحق لأحد تكفيرها.
ت‌.     من يصرون على تكفير المؤمنين لا يؤمنون بالإله القدوس السلام المؤمن الذي له الأسماء الحسنى والذي أنزل القرءان، وإنما يؤمنون بتصورهم الإجرامي عنه وافترائهم عليه، وهذا كفر
ث‌.     من يصرون على تكفير المؤمنين يقدمون هواهم الشخصي على أحكام الله، وهذا كفر.
ج‌.     من يصرون على تكفير المؤمنين لا يبالون بالإيمان وهذا كفر.
ح‌.     من يصرون على تكفير المؤمنين يتلاعبون بآيات الله وأحكامه وهذا كفر.
ولا يجوز للمنافقين المتكسبين بالدين أن يتمحكوا في مهازل المذاهب لحماية هؤلاء المجرمين، ومن المعلوم أن هؤلاء المهرجين لا تحركهم أية دوافع نبيلة فهم أشد الناس بأسا على المسلمين المتسامحين وعلى من يمسون أوثانهم، وهم يكفرون ويزندقون المطالبين بالإصلاح لمجرد أنهم يتحدثون بموضوعية عن بعض الأشخاص الذين يتخذهم هؤلاء المنافقون أربابا مشرعين.
*******
ويجب معرفة الفرق بين الكفر الكلي وبين الكفر الجزئي، أما الكفر الكلي فلا توجد سلطة على وجه الأرض تملك حق رمي أحد به إلا إذا أعلن هو ذلك بنفسه على رءوس الأشهاد، والإعلان قد يكون بالقول أو بالفعل، وعلى سبيل المثال فإن من زعم أنه مسلم قولا ثم قام بقذف كل المسلمين الآخرين بالكفر ثم أباح لنفسه بذلك دماءهم وأموالهم ونساءهم فهو كافرا كفرا فعليا عمليا، ويجب المبادرة بالقضاء عليه.
فمن الكفر الجزئي إنكار أية آية من آيات القرءان أو ما تتضمنه من معنى وفحوى، أو القول بأن في القرءان آيات منسوخة أو بأن المسيح لم يتوفه الله تعالى بالمعنى المعلوم أو القول بأنه سينزل ويغير الشريعة والسنن الإلهية الكونية ويبيد اليهود والنصارى....الخ، وهذا يتضمن أن به ختم الأمر وأنه إله شبه إله Quasi-god مهما دجلوا وهرجوا، فكل هذه كفريات لا يستسيغها إلا من نشأ على التسليم بها، وهي تتضمن إنكارا لآيات القرءان ومحاولة ليّ عنقها واستنطاقها بعقائد لم ترد أبدا في القرءان، وأكبر دليل على فشل الضالين المضلين أنهم لم يجرؤوا على مناقشة مضمون الرسائل المنشورة وإنما يحاولون تحويل الأمر إلى مسائل شخصية كما هو شأن من كان من قبلهم دائما!!
وبعد إرسال خاتم النبيين اكتسب مفهوم الكافر دلالة اصطلاحية جديدة، ذلك لأن من أركان الإيمانِ الإيمانَ بكل الكتب والرسل، فكل من أنكر أن القرءان كتاب إلهي وأن محمدا هو رسول الله وخاتم النبيين يكون بالضرورة من الكافرين، فجمع إلى كفره القديم كفرا جديدا، وبالطبع يكون هذا بعد أن يتلقى البلاغ المبين.
ولا حرج من بيان الحقائق القرءانية للناس، ولكن الحرج كل الحرج هو في الكذب والتدليس عليهم، وإذا كان أكثر المحسوبين على الإسلام يتصفون بدرجات متفاوتة من الكفر والشرك فما هو الحرج في بيان أن غيرهم يتصفون بدرجات من الشرك والكفر أكبر منهم؟ والقول بأن أكثر المحسوبين على الإسلام مشركون لا يعني حرمانهم من حقوقهم كمسلمين في الأمة ولا إخراجهم منها، وكذلك القول بأن أهل الكاتب يتصفون بالشرك والكفر لا يعني مساواتهم بمن ليسوا بأهل كتاب، وهو لا يعني أبدا أي حرمان لهم من أي حق من حقوقهم كبشر مفضلين مكرمين حاملين للأمانة ومستخلفين في الأرض.
ومن المعلوم أن الدين عند الله واحد هو الإسلام، فهو دين الرسل والأنبياء ومن اتبعهم، ومن يتبع الرسل لا يرفض رسالة نبي جديد، ومن يرفض رسالة خاتم النبيين يكون قد رفض كل كتب الله ورسله.
ولا يُقال لأي إنسان أنه كفر الكفر الموجب للخلود في النار من أتباع الأديان والملل الأخرى إلا من بعد أن يعلم جيدا ما يجب عليه أن يؤمن به بأن يتلقى بشأنه بلاغا مبينا، إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، ومما يحول دون اعتبار البلاغ مبينا الحالة المزرية التي عليها شتى الطوائف المحسوبة على الإسلام.
*******
الكفر أنواع كثيرة:
1.     الكفر بالمعنى اللغوي، وهو يُطلق على كل من يقوم بعملية تغطية أو ستر، فالفلاحون كفار مثلا لأنهم يفعلون ذلك بالبذور، وسمي مأواهم بالكَفْر لذلك، والكلمة الإنجليزية Cover مشتقة منه.
2.     الكفر الاصطلاحي كصفة، وهو أن ينكر أحدهم شيئا من الأمور الغيبية التي ألزم الدين الناس بالإيمان بها، وهذا هو الكفر الجزئي، ومنه إنكار أية آية قرءانية أو معانيها الظاهرة الواضحة.
3.     الكفر الاصطلاحي المخرج من جماعة المسلمين، وهو إنكار وجود الإله كليةً أو إنكار أي ركن من أركان الإيمان المعلومة، ولا يجوز اتهام أحد به، بل يجب عليه هو أن يعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.
4.     الكفر الاصطلاحي كفعل، وهو أن يتبع صفته المذكورة في البند السابق بما تقتضيه من أفعال، ومنها اضطهاده للمؤمنين.
5.     كفر الجماعات التكفيرية الإجرامية، وهؤلاء ما آمنوا بالإله الذي له الأسماء الحسنى الذي أنزل القرءان وإنما آمنوا بتصورهم الإجرامي الخاطئ عنه، وأظهروا وأثبتوا ذلك بأدلة قاطعة هي سلوكهم الإجرامي مثل قتل المؤمنين عمدا، وهؤلاء تنطبق عليهم الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} النساء  
فلا يجوز التلاعب بمسألة التكفير، ولا يجوز المبادرة بقذف أحد بالكفر المخرج من الأمة في هذه الدنيا إلا إذا أعلن الكافر عن نفسه على رؤوس الأشهاد أو بأفعاله المترتبة على كفرٍ لا ريب فيه.
أما من لم يستطع الإيمان وجاهر بذلك وأعلن كفره؛ أي ارتد ولكنه سالم المسلمين فلا يوجد أي عقاب دنيوي عليه، ولكن يجب أن يعلم الناس بذلك لوجود أحكام شرعية مترتبة على إعلانه الكفر، ويكفي عقابا للكافر أنه اختار لنفسه الهلاك وعذاب الأبد على المستوى الجوهري.
أما المسلم الذي ارتاب في أمرٍ يزعمون أنه من المعلوم من الدين بالضرورة، ولم يستطيعوا أن يقدموا له ما يزيل الريبة من قلبه فليس من حقهم أن يكفروه ولا أن يستتيبوه، أما إقدامهم على قتله فهو جريمة كبرى.
*******
المعنى الأصلي للفعل "كفر" هو التغطية والستر، وهو تغطية مقصودة تؤدي إلى إظهار شيء ما، والكفر الاصطلاحي المذموم هو محاولة تغطية وإخفاء الحقائق لغرض خبيث.
فالكفر صفة تتضمن محاولة إخفاء أو طمس حقيقة، ويترتب عليه أفعال تكون مصدقة لتلك الصفة ومن مقتضياتها، فمن يكون كافرا بحقيقة مثلا سيتصرف بمقتضى هذا الكفر؛ أي يتبع الكفر كصفة بالكفر كفعل مصدق لها، وهذا الفعل يترتب عليه آثار تكون مقوية للصفة التي صدر عنها، ولكل ذلك تتحدث آيات القرءان عن الكافرين وهم المتصفون بهذه الصفة، وعن الذين كفروا أي عملوا بمقتضاها؛ أي صدرت عنهم أفعال مصدقة لها.
ولم يعط الله تعالى سلطة الحساب والفصل النهائي في أمور الدين لأحد، بل لقد أعلن أنه هو نفسه لن يفصل الفصل النهائي في هذه الأمور إلا يوم القيامة، ولذلك سماه يوم الفصل، ولقد أعلن أنه هو وحده الأعلم بما تخفي الصدور، فليس لأحد أن ينتحل سلطات إلهية فهذه أيضاً كبيرة من كبائر الإثم مثلها مثل الكفر!
كما أعطى الله تعالى لكل إنسان مهلة لمراجعة نفسه والإنابة والتوبة تمتد بطول عمره، ولا يحق لأحد عتاة المجرمين أن يحرمه من الفرصة التي أعطاها الله تعالى له والممتدة إلى أجله المسمى!
فلا حرج من بيان الحقائق للناس، فمن أنكر حقيقة دينية مثل اسم إلهي أو آية قرءانية أو سنة إلهية وجحدها يكون قد كفر بتلك الحقيقة، هذا هو التوصيف الشرعي لها، فيجب بيان الأمر له بالحكمة والموعظة الحسنة وغيرها من الوسائل الشرعية السلمية، وهو له الحق في أن يختار لنفسه، فدين الحق يكفل للناس حرية الإيمان.
ولكن يجب التصدي لما يلي:
1.        من كفر بحقيقة دينية ثم أخذ يملأ الأرض شغبا وأخذ في محاربة من آمن بها وتعمد إيذائه والتحريض عليه.
2.        من أتبع كفره الشامل باضطهاد المؤمنين لفتنتهم في دينهم.
3.        من أقام نفسه كمحكمة تفتيش على الناس فجعل من نفسه خصما وحكما وربما منفذا للعقوبة التي حددها هو، وهذا مجرد مجرم عتيد.
مثال للتوضيح:
هناك من يقول إنه مسلم، وكتاب الإسلام ينص على أن الله بكل شيء عليم، والمسلم يعلم ذلك جيدا بحكم أنه يقرأ آيات القرءان التي تنص على ذلك، بافتراض أنه يوجد مسلم يقول إنه يؤمن بالله ولكنه لا يصدق أنه بكل شيء عليم، فإنه بذلك يكون قد كفر بهذه السمة الإلهية، وليس له أن يقول لمسلم آخر: هات لي الدليل القاطع على أن الله بكل شيء عليم وإلا فليس لك شيء عندي! وهناك من كبار الفلاسفة المسلمين من ينكرون بالفعل علم الله بما يسمونه بالجزئيات!!
مثال آخر: ينص القرءان على أن الله تعالى قد أرسل رسوله رحمة للعالمين، وهناك من ينكر ذلك بلسان المقال أو بلسان الحال، فهو بذلك يكون قد كفر بآية قرءانية وبحقيقة كونية، وليس له أن يقول لمسلم آخر: اثبت لي أنه رحمة للعالمين حتى أؤمن بذلك.
يجب أن يعلم الجميع أن الإيمان متعلقه الغيب، وأن ما يسمونه بالعقل هو أداة محدودة جدا لا تعمل إلا وفق ما تُغذَّى به من المعلومات والبيانات الآتية عن طريق الحواس والأجهزة التي تمد في نطاق عمل هذه الحواس، فما يسمونه بالعقل فقير جدا!!! ولو لم يتعلم الإنسان التسامي فوق معطيات الحواس لما ترك الغابة ولا الكهوف!!
أما المنطق الشائع، وهو المنطق الصوري، فهو جماع قواعد التفكير والبحث في الأمور المستخلصة والمجردة أيضا من العالم الفيزيقي المحسوس، وعلى مستوى أعلى من هذا العالم يمكن بسهولة دحض هذا المنطق، بل إنه على مستوى الكيانات الدقيقة قد تم دحضه!
*******
الكفر هو موقف يتخذه الإنسان بمحض إرادته واختياره وعن وعي وعلم بمضمون ما هو كافر به! فالكافر هو من يتخذ من كفره دينا أو عقيدة يعامل الآخرين بمقتضاها، وأخطر الكافرين هو من يدفعه كفره إلى الاعتداء على حقوق الآخرين.
ويتناسب حجم وفداحة الكفر مع حجم ووزن الحقيقة التي كفر بها الإنسان، والإنسان مخير في أمر الكفر والإيمان، ولكن ليس له أن يضطهد المؤمنين أو أن يحاول أن يفتنهم في دينهم أو أن يعتدي على حقوقهم.
-------
إن الكفر هو إنكار الإنسان أو تجاهله عمدا –أي وهو في كامل وعيه وبمحض إرادته واختياره- لأي عنصر من عناصر الدين بعد أن علمه، وهذا يتضمن محاولة تغطية وإخفاء هذا العنصر، ومن يكفر بأمرٍ ما سيتصرف بمقتضى ذلك، وبذلك ستعود عليه آثار تؤدي إلى تقوية كفره، وتلك الآثار تختلف من حيث النوعية والمقدار وفقا للأمر الشرعي، فالكفر بالأمر الكبير ليس كالكفر بالأمر الصغير، ولذلك لا يخلو من كفرٍ ما إلا عباد الله المخلصون، وهم ندر، والأعمال الصادرة بمقتضى الكفر هي من المعاصي، والمعاصي بصفة عامة هي بريد الكفر، فالتمادي في معصية صغيرة سيقود الإنسان حتما وبالضرورة إلى الوقوع في معصية كبيرة، والإصرار على اقتراف كبائر الإثم يقود الإنسان عادة إلى الكفر الغليظ مهما غالط أو كابر.
-------
إن الكفر هو صفة تتضمن إنكاراً للحقائق وانحيازا إلي الباطل وسعيا إلي التشبث بالعدم ويترتب عليها موقف أو فعل يسمى بنفس الاسم، لذلك فهو أمر مهلك وأثره علي الكيان الإنساني الجوهري ماحق ومدمر، ذلك لأن الإنسان يقطع به علي نفسه الطريق إلي الرقي، والكفر هو صفة أو فعل من جاءته الآيات والبينات والمعلومات والدلائل والبراهين الخاصة بدين الحق ولكنه آثر أن يجحد وأن ينكر كل كذلك بمحض اختياره وإرادته ودون جبر أو إكراه، أما من لم يصله شيء مما ذكر فإن المعوَّل هو على ما تتركه في نفسه أفعاله الاختيارية وفقا للسنن الفطرية والقوانين والسنن المعتبرة في مجتمعه.
والكافر لا يؤمن بالأمور الغيبية فهو ينكر عالم الغيب وكل ما يتعلق به أو يأتي منه، وهو كافر بصفة خاصة بالكتب السماوية وباليوم الآخر، ولذلك فقد جعل الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وعمل علي اكتشاف كل ما يلزم لصلاح أمره فيها فاستفاد مما يعرف من القوانين والسنن الكونية الاستفادة القصوى، كما عرف بعد طول عناء وكفاح بعض القوانين والسنن اللازمة لتنظيم حياته الدنيا ففاز منها بأقصى ما يستطيع من متع، ولكن تلك المتع مهما سعي أو اجتهد هي قليلة محدودة، إن المجتمعات الكافرة تكرس كل طاقاتها وإمكاناتها للفوز بالنصيب الأوفر من الثروات والمتع الدنيوية فتُعامل وفق استعداداتها بمقتضي العدل، ولذلك تقدموا ماديا وفازوا بما أرادوا، ولقد خسروا في مقابل ذلك صلاح كياناتهم الجوهرية فخسروا بذلك الآخرة.
والكافر باتخاذه موقفاً مسبقاً لا يحيد عنه ألا وهو إنكار كل ما يمكن أن يذكره بوجود ربه وإنكار أعظم الحقائق الوجودية فإنه يقطع على نفسه السبيل إلى الرقي الجوهري ولا ينتفع كيانه الجوهري بأي عمل يقوم به ولو كان هذا العمل عملاً صالحا بمعنى أنه يتضمن نفعاً لكيانٍ ما.
*******
ويجب العلم بأن الكفر من أكبر العقبات في سبيل التقدم والرقي الحقيقي، وللكفر درجاته التي لا تتناهى ولا يخلو منه إلا الندر من عباد الله المخلصين.
والعلماء الحقيقيون مؤمنون وإن لم يعرفوا أو يسلموا بذلك، فهم يؤمنون إيماناً راسخا بوجود حقائق وقوانين في عالم الغيب، وهذا الإيمان اليقيني هو الذي يدفعهم إلى حرمان أنفسهم من متاع الدنيا وتكريسها للبحث عن القانون أو الحقيقة التي أيقنوا بوجودها، فهم ما كفروا إلا بالصياغات البدائية المحرفة للأديان.
والكفر هو صفة تقتضي عملاً، وهو يتضمن محاولة إنكار حقيقة أو جحد آية، فهو كعمل يتضمن كل محاولة يقوم بها الإنسان للحيلولة بين كيان ما وبين أن يدرك الحقائق بما في ذلك كيانه نفسه، فهو الانحياز للعدم ضد الوجود وللنقص ضد الكمال وللظلمات ضد النور، فالكافر بذلك من أولياء الشيطان، وقد يمارس الإنسان أعمالاً ذات صبغة كفرية وهو لا يعلم، والجهل هو البيئة الخصبة اللازمة لنمو الكفر واستفحاله، ومن يصر على إنكار حقيقة علمية أو آية كونية أو سنة كونية ثبتت بالبراهين العلمية القاطعة ويتصرف بمقتضى ذلك فهو كافر بما ذكر، وهو أيضاً كافر بالسنن الإلهية التي اقتضتها، وألوان الكفر يقوي بعضها بعضا، ومن ترسخت عنده صفة الكفر يصبح ولياً للشيطان عدواً للرحمـن ويجلب علي نفسه الهلاك والخزي واللعنة، والكفر بالنعمة يعني إنكار أنها من الله، أما إذا ادعاها لغيره استقلالا فذلك هو الشرك.
ومن أنواع الكفر: كفر بالله أو بأي اسم أو سمة أو سنَّة أو فعل أو شأن مما نسبه إلى نفسه في كتابه- كفر بآيات الله  -كفر ببعض الكتاب- كفر بنعمة الله  -كفر بالغيب (المعلومات التي أوردها في كتابه عن الأمور الغيبية).

وهذه هي بعض الآيات التي تبين ما يتعلق بهذه الصفة وكذلك مقتضياتها، قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة6  *  {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة39  *  أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85  *  {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88  *  {بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ }البقرة90  *  {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99  *  {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105  *  {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108  *  {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121  *  {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }البقرة152  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة161  *  {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }البقرة171  *  {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }البقرة212  *  {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257  *  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }آل عمران4  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ }آل عمران10  *  {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19  *  {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }آل عمران21  *  {فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }آل عمران56  *  {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران80  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }آل عمران116  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ }آل عمران149  *  {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ }آل عمران151  *  {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176  *  {إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران177  *  {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }آل عمران178  *  {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ }آل عمران196  *  {يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً }النساء42  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56  *  {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76  *  {وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً }النساء131  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136  *  {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140  *  إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً{150} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً{151} النساء  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً} النساء168  *  {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} المائدة10  *  {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة36  *  {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}المائدة72  *  {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73  *  {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ }الأنعام1  *  {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }الأنعام25  *  {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }الأنعام30  *  {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }الأنعام70  *  {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ }الأنفال12  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36  *  {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }الأنفال50  *  {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال52  *  {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}الأنفال55  *  {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ }الأنفال59  *  {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65  *  {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73  *  وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }التوبة3  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}التوبة23  *  {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30  *  {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }يونس4  *  {مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }يونس70  *  {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7  *  {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }هود17  *  {وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ}الرعد5  *  {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد7  *  {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}الرعد27  *  {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ }الرعد30  *  {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}الرعد31  *  {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}الرعد32  *  {أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الرعد33  *  {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ }الرعد43  *  {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7  *  {وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }إبراهيم8  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ }إبراهيم13  *  {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ }إبراهيم18  *  {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ }النحل39  *  {لِيَكْفُرُواْ بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }النحل55  *  {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72  *  {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }النحل84  *  {الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ }النحل88  *  {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل106  *  {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112  *  {أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً }الإسراء69  *  {ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً }الإسراء98  *  {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً }الكهف56  *  {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً }الكهف102  *  {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً }الكهف105  *  {ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً }الكهف106  *  {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ }مريم37  *  {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ }الأنبياء36  *  {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ }الأنبياء39  *  {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }الأنبياء97  *  { فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ }الحج19  *  {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ }الحج55  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }الحج57  *  {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الحج72  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39  *  {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55  *  {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }النور57  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْماً وَزُوراً }الفرقان4  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقرءان جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32  *  وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }النمل40  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ }النمل67  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }العنكبوت23  *  {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }العنكبوت52  *  {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }العنكبوت66  *  {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ }العنكبوت67  *  {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }الروم16  * {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }الروم34  *  {مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ}الروم44  *  {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقرءان مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ }الروم58  *  {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }لقمان12  *  {وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23  *  {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ }السجدة29  *  {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً}الأحزاب25  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }سبأ3  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ }سبأ7  *  {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ }سبأ17  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقرءان وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ}سبأ31  *  {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ }سبأ43  *  {الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}فاطر7  *  {ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }فاطر26  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ }فاطر36  *  {هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً}فاطر39  *  {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}يس47  *  {اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }يس64  *  {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}ص2  *  {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}ص27  *  {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}الزمر7  *  {وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }الزمر8  *  وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }الزمر63  *  {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ}الزمر71  *  {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ}غافر4  *  {وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ}غافر6  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ}غافر10  *  {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}غافر12  *  {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ }غافر22  *  {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ }فصلت9  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقرءان وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }فصلت26  *  {فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }فصلت27  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ}فصلت41  *  {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ}فصلت50  *  {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}فصلت52  *  {هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }الجاثية11  *  {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }الجاثية31  *  {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ }الأحقاف3  *  {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الأحقاف7  *  {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ }الأحقاف11  *  {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ }الأحقاف20  *  {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }الأحقاف34  *  {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد1  *  {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}محمد2  * {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ }محمد3  *  {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد4  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد8  *  {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }محمد12  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ }محمد32  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }محمد34  *  {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الفتح26  *  {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }الذاريات60  *  {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ }الطور42  *  {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الحديد15  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}الحديد19  *  {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون3  *  {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التغابن5  *  {ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }التغابن6  *  {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }التغابن7  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التغابن10  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التحريم7  *  {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الملك6  *  {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ }البلد19  *  {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }البينة1  *  {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }البينة  *  {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }البقرة276  *  {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء18  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}المائدة57  *  {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68  *  {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة123  *  {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد42  *  {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }إبراهيم34  *  {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}الزمر3  {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }ق24 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9
*******
والكافر هو من تمكنت منه صفة الكفر بعد التمادي في ممارسة مقتضياتها فأصبح دينه الكفر، وبالتالي فقد استحق عداوة الله تعالى وحبط عمله وباء بالخسران وأصبح من المبشرين بعذاب أليم، والآيات الآتية تبين ذلك:
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة24  *  {مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }البقرة98  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة104  *  وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}البقرة217  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254  *  وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264  *  {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28  *  {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }آل عمران32  *  {وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }آل عمران131  *  وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء37  *  {إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً }النساء101  *  إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء102  *  {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140  *  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء144  *  {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء161  *  {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44  *  {إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67  *  {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68  *  {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}الأنعام122  *  {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ}الأنعام130  *  {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ }الأعراف45  *  {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ }الأعراف50  *  {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ }الأعراف93  *  {تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ }الأعراف101  *  {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ }الأنفال18  *  {وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ }التوبة2  *  {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }التوبة26  *  {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32  *  {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }التوبة49  *  {وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة85  *  {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة125  *  {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ }يونس2  *  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{18}  *  الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ{19}هود  *  إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}يوسف87  *  {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ }الرعد14  *  {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }الرعد35  *  {اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }إبراهيم2  *  {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ }النحل27  *  {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }النحل107  *  {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً}الإسراء8  *  {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً }الكهف100  *  {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً }مريم83  *  {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }المؤمنون117  *  {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً }الفرقان26  *  {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً }الفرقان52  *  {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82  *  {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ }العنكبوت47  *  {يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }العنكبوت54  *  {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ }العنكبوت68  *  {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ }الروم8  *    {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }الروم45  *  {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ }السجدة10  *  {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً }الأحزاب8  *  {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}الأحزاب48  *  {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }الأحزاب64  *  {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ }سبأ34  *  {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ }يس70  *  {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ }الزمر32  *  {بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }الزمر59  *  {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }الزمر71  *  {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }غافر14  *  وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}غافر25  *  {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }غافر50  *  {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ }غافر74  *  {فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ }غافر85  *  {وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }الشورى26  *  {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ }الزخرف24  *  {وَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ }الزخرف30  *  {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا }محمد10  *  {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}محمد11  *  {وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً }الفتح13  *  {بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ }ق2  *  {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المجادلة4  *  {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ}المجادلة5  *  {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8  *  {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }التغابن2  *  {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ }الملك20  *  وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ{48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ{49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ{50}{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً}الإنسان4  *  {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً }النبأ40
والاصطلاح "الذين كفروا" يُطلق على طوائف عديدة منها:
  1. من كان كافرا عتيدا وهو يتصرف بمقتضى كفره فيعتدي على المؤمنين مثلا ويتمرد عمدا على مقتضيات الحقائق التي أنكرها.
  2. وبصفة خاصة على من رفض الإيمان برسالة النبي الخاتم في عصر النبوة سواء من قومه أو من أهل الكتاب.
ومما تبينه الآيات: لا جدوى من إنذار الكافر-الكفر بالآيات من علامات الفسق-الكافر بالكتاب هو الخاسر-الكفر مضاد للشكر-الكافر ملعون-الكافر لا يستفيد بحواسه ولا بملكاته-الكافر زينت له الدنيا-الكافر يتولاه الطاغوت-الكافر له عذاب شديد-الكافر يتخذ عباد الله أرباباً من دونه....
ولقد أعلن الله تعالى أنه هو المؤمن مبيِّنا بذلك للناس علو صفة الإيمان، كما أعلن أنه لا يحب الكافرين، وفي ذلك لهم تهديد خطير وإنذار عظيم، والكافر يُزيَّن له ما هو عليه من الكفر حتى يُضاعف له العذاب، وما ذلك إلا لما اختاره لنفسه واغتر به وفرح به، لذلك فبقدر ما فرح بنفسه وبضلاله وكفره بقدر ما سينقلب ذلك حسرة عليه في يوم القيامة.
*******
إن من أبرز صفات الكافرين العناد الشديد، وهو مرض يصيب الكيان الجوهري فيجعل الإنسان يرفض ما يعرض عليه من الحقائق لأسباب زائفة وغير موضوعية على رأسها أنفته من أن يبدو بمظهر الخاضع لغيره ممن يعتبره لأسباب خاصة به أقل شأناً منه، والكافر بذلك لا يؤمن إلا بمنطقه ومعاييره الخاصة ويحاول فرضها على الكون كله، وهو لذلك من شر الدواب.
*******
إنه لا يلزم من كون المقولة تتضمن كفرًا أن يكون قائلها كافرًا، فالتكفير له شروط وموانع، فقد يمنع من التكفير جهل القائل أو كونه نشأ على قول لم يسمع غيره فألفه، ومثل هذا يجب بيان الحق له وتقديم ما يلزم من البراهين والبينات، فإن أصر على مقالته فقد كفر بالحق الذي تبين له، وهذا لا يتنافى مع أن يكون مؤمناً بالحق في أمور أخرى، كما أن الكفر مراتب، وأسوأ أنواع الكفر هو الكفر بالله أو باسم من أسمائه أو بآية من آياته....

*******