السبت، 19 مايو 2018

مآثر الخلافة العثمانية المفترى عليها!! والمفترية على الإسلام والمسلمين


مآثر الخلافة العثمانية المفترى عليها!! والمفترية على الإسلام والمسلمين
من مآثر الخلافة العثمانية المُفتَرى عليها!! والمفترِية على الإسلام والمسلمين:
1-      منعت دخول المطبعة إلى ديار العالم الإسلامي طوال قرنين من الزمان فحمت المسلمين من شر معرفة أي شيء عن النهضة العلمية التي بدأت واشتدت في الغرب ومن شر متابعة التطورات العلمية والتكنولوجية والفلسفية والثقافية هناك.
2-      تصدت لكل محاولات إدخال شيء من العلوم والأساليب الحديثة إلى العالم الإسلامي، فظل الناس هناك يستمتعون بالأجواء الرومانتيكية الحالمة لعالم ألف ليلة وليلة، ولم يقع الناس تحت وطأة التسارع وحمى التقدم التي كانت تجتاح الغرب.
3-      نشرت وكرَّست الفقر والجهل والمرض والتخلف في العالم المحسوب على الإسلام، وقد أبادوا بجهلهم مئات أضعاف ما أباده الصليبيون بمجازرهم، فكاد المسلمون في الشرق الأوسط ينقرضون وهبط عدد سكان مصر على سبيل المثال إلى حوالي  2.5 مليون نسمة، وكذلك الأمر في الشام وبلاد الرافدين، ولولا الاحتلال العثماني لكان عدد سكان المنطقة مئات الملايين ولانفجرت بسكانها.
4-      لم تقم بأي مشاريع لصيانة وتطوير شبكات الري في مصر والعراق، وهكذا اندثرت أكثر الأراضي الزراعية وانتصرت الصحراء، ومن المعلوم أن الصحاري أكثر رومانتيكية وهي البيئة المثالية للترهبن والتصوف.
5-      شكلت ستارا حديديا حول البلدان التي تشرفت باحتلالهم المقدس ومنعتهم من أن يروا إلا وجوه العثمانيين بشواربهم الثقيلة وجهلهم الذي لا علاج له، وبالتالي لم يفتتن الناس برؤية الأوروبيين الصليبيين.
6-      في حين أن الفرد من عامة الناس لم يكن يجد إلا بالكاد ما يستر عورته فإن كل واحد السلاطين وأعوانهم كانوا لا يملون من الاستمتاع بعورات المئات من الجواري والغلمان، وبذلك حموا الناس من شر متاع الحياة الدنيا وتحملوه بالنيابة عن رعاياهم.
7-      خففوا عن الفرد ما يجب أن يقوم به من مهام، كان كل المطلوب منه أن يعيش كحيوان، وأن يعمل بجدّ لكي ينهب ثمرةَ كده جنودُ السلطان، ولكي يشكر للسلطان نهبه لماله وجلده لظهره كان عليه أن يؤمن على دعوات الخطيب يوم الجمعة أن ينصر هذا السلطان الهمام على أعدائه وأن يتمكن من الاستيلاء على أموالهم ونسائهم وأطفالهم!
8-      قضوا على القوى الإسلامية الأخرى التي كان يمكن أن تتصدى للإمبريالية الغربية.
9-      غلوا في توثين وتقديس رموز الدين السني، ونشروا ما لا حصر له من الضلالات والخزعبلات.
10-  أججوا نيران الصراع المذهبي بين المسلمين، ومكنوا بذلك الروس من اجتياح أكبر كتلة إسلامية كانت تمتد من البحر الأسود إلى حدود الصين.
11-  قضوا على الروح العسكرية في البلدان التي تشرفت بهم وكرسوا الجهل بمنجزات الحضارة في هذا المجال فقدموا بذلك هذه الشعوب لقمة سائغة للاستعمار الغربي الذي ازدردها دون أن يخسر شيئا يعتد به من جنوده، فصانوا للبشرية بذلك الدماء الغربية.
12-  أضافوا إلى الحضارة الإنسانية فنونا من التعذيب والقتل لا عهد لها بها وكانوا يؤدونها بحرفية ومهنية شديدة، بل كان الآخرون يستعينون بالخبراء من عندهم.
13-  رفضوا التحدث باللغة العربية لأول مرة في تاريخ الخلفاء، وكان ذلك من أسباب انحطاط الآداب العربية، فلم يظهر شعراء فطاحل طوال عهدهم ليتفننوا في امتداح كرم السلاطين وهجاء وتحقير أعدائهم.
14-  خلقت في البلدان الأوروبية التي استولوا عليها عداءً مريرا للإسلام والمسلمين فقدموا لهم كل الحجج اللازمة لاتباع سياسة التطهير العرقي ضد المسلمين.
15-  قامت بكل ما يلزم لتسليم فلسطين لقمة سائغة لليهود.
*******