السبت، 29 يوليو 2017

حوار مثمر مع بُخبُخ متمكن من ضلاله

حوار مثمر مع بُخبُخ متمكن من ضلاله
 مسلم: ما هي مصادر الدين عندكم طبقا للأولوية؟
بُخبُخ: وهل هذا سؤال؟ الأصول عندنا هي القرءان وهو الأصل الأول والوحي الأول، والسنة، وهي الوحي الثاني، والإجماع والقياس، وهناك أصول أخرى على اختلاف بين المذاهب: الاستصلاح والاستصحاب والاستحسان وسدّ الذرائع ....
مسلم: وماذا تقصد بالسنة؟
بُخبُخ: هي ما أُثر عن الرسول من قول أو فعل أو تقرير أو حركة أو سكنة أو خَلْق أو خُلُق.
مسلم: وكيف عرفتم بها؟
بُخبُخ: من كتب السنة، وعلى رأسها البخاري؛ أصح كتاب بعد كتاب الله.
مسلم: وما مدى مصداقيتها؟
بُخبُخ: أجمعت عليها الأمة وتلقتها بالقبول وعكف عليها الحفاظ والشراح حفظا وشرحا وتفصيلا، ولم نعلم لها مخالفًا إلا من كان خالعًا للربقة مفارقا للجماعة خارجًا على الأمة متبعًا سبيل ضلالة مبتغيًا إحداث فتنة ....
مسلم: يا للهول! ويا له من مقياس للمصداقية! وهل رأت الأمة خيرًا منذ أن عكفت عليها؟
بُخبُخ: ولن تفلح جهود أمثالك في زحزحتها عن هذا العكوف
مسلم: هل كل حركات وسكنات الرسول وخَلْقه أو خُلُقه كان وحيا يوحى؟
بُخبُخ: أتشكك في السنة؟!
مسلم: أجب عن السؤال
بُخبُخ: أي نعم!
مسلم: كيف؟
بُخبُخ: بلا كيف!
مسلم: فلماذا كان الوحي الأول يعاتب الوحي الثاني؟ بل لماذا كان عمر بن الخطاب يعترض على الوحي الثاني –كما تقولون وتتشدقون- فينزل الوحي الأول مؤيدا لعمر ومفندا للوحي الثاني؟
بُخبُخ: وما شأنك أنت؟ وكيف تقحم نفسك فيما كان يحدث بينهم؟!
مسلم: هل جعلت عمر بن الخطاب مكافئًا لله أو لرسوله، أليس هذا هو الشرك المبين؟
بُخبُخ: أنت غير متخصص، أنت لست ندًّا لي!
مسلم: وإذا كانت كل أفعال الرسول وحيا يوحى فلماذا عاتبه ربه لتحريمه على نفسه ما أحل الله له؟ ألم تقرأ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [التحريم:1]؟
بُخبُخ: ههههه! من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب والغرائب!
مسلم: ولماذا عاتبه عندما عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى؟  
بُخبُخ: كل شبهاتك قديمة ومردود عليها!
مسلم: ولماذا عاتبه قائلا: {عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِين} [التوبة:43]
بُخبُخ: ولماذا لا تركز أنت على تخصصك؟
مسلم: هل كان يوحي إليه سرا بما سيعاتبه عليه علنا؟
بُخبُخ: نعم، للتشريع!
مسلم: وكيف تنسخون آيات القرءان بما تسمونه بالسنة؟
بُخبُخ: وماذا في ذلك؟ أليس كلاهما وحيًا يوحى؟
مسلم: ولكنك قلت إن الأولوية للقرءان وأنه الأصل الأول!
بُخبُخ: ولكن السلف قالوا أيضًا إن السنة حاكمة على القرءان وقاضية عليه وأن حاجة القرءان للسنة أشد من حاجة السنة للقرءان، لذلك فلا غرابة أن تنسخ السنة القرءان، أليس هذا هو المنطق؟ أتأخذ ببعض أقوال السلف وتكفر ببعض؟
مسلم: أتجعل من سلفك المزعوم إلهًا مقدما على الله تعالى نفسه ثم تتحدث عن المنطق؟ ألا ترى التناقض في كلامك؟ والمشكلة أن مقدماتك ليست فقط خاطئة بل هي محض هراء!
بُخبُخ: ألا تعلم أن القرءان فيه ما هو مبهم والسنة تبينه وفيه ما هو مشكل والسنة توضحه وفيه ما هو مطلق والسنة تقيده وفيه ما هو مجمل والسنة تفصله، ألم تقرأ القرءان أبدا؟
مسلم: في الحقيقة قرأت فيه الآيات الآتية، وكلها تثبت أن القرءان مبين ومبيِّن وتبيان لكل شيء، وأن آياته بينات: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورا مُّبِينا}النساء174، {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15، {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف1، {الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقرءان مُّبِينٍ }الحجر1، {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34، {لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }النور46، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }الشعراء2، {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقرءان وَكِتَابٍ مُّبِينٍ }النمل1، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }القصص2، {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقرءان مُّبِينٌ }يس69، {حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2}} الزخرف، {حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2}} الدخان، {رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11، {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99،  {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159،  {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقرءان هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185، {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقرءان غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15، {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً }مريم73،  {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ }الحج16،  {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الحج72، {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}النور1،  {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49،  {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ }سبأ43
بُخبُخ: هههههههااااااااه، وهل فات على السلف كل هذه الآيات؟ كلا، لقد قرأوها ولكنهم قالوا ما قالوا، أنت غير متخصص، أنت لست ندًّا لي!
مسلم: لا يتعلم من القرءان إلا من دخل إلى حضرته متأدبًا طالبًا للعلم، أما الظالمون فهيهات أن يفقههوه، استمع جيدا:  {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقرءان مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارا}الإسراء82، {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقرءان وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً}الإسراء46، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً }الكهف57، {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{124} وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ{125} }التوبة124، {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }الأنعام25، {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)} الحاقة، {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ{41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ{42} مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ{43} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قرءاناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ{44}}فصلت
بُخبُخ: هذه الآيات نزلت في الكافرين بآيات القرءان المعرضين عنها!
مسلم: ألم تعرض أنت وسلفك عن القرءان وقدمتم عليه المرويات الظنية وتفننتم في الإساءة إليه؟ ألم تكفروا بالآيت القرءانية التي زعمتم أنها منسوخة وألغيتم مضامينها ومعانيها؟ ألا تشمئز قلوبكم عند ذكر كتاب الله وحده؟
بُخبُخ: أتسخر من السلف؟
مسلم: وجئت أنت والخلف الطالح وجعلت من سلفك آلهة مشرعين بل جعلتهم فوق رب العالمين! وهذا من الشرك المبين، اقرأ جيدا: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} [الشورى:21]
بُخبُخ: يا لك من مضلّ! أتتمادى في الطعن في السلف؟
مسلم: لا يعنينا الآن أمرهم في شيء، كل ما هو مطلوب منَّا في القرءان أن نستغفر لمن سبق بالإيمان منهم، ولكن المشكلة هي في وجود أمثالك والقطعان الضالة الذين يتبعونكم بغير علم، ولو فقهوا ما تقول به لرجموك بالحجارة، ذلك لأن كلامك يرفضه كل ذي فطرة سوية.
بُخبُخ: ههههههههههههههههااااااااااااااااااااه
مسلم: {إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39)} هود


*******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق