نظام الميراث الحقاني ونظام الميراث
التراثي
نظام
الميراث الحقاني يجب أن يُستمد من القرءان الكريم وقوانينه وسننه وقيمه، والمطلوب من نظام الميراث الحقاني ما يلي:
1. أن يحقق مقاصد الدين العظمى الخاصة بالفرد والأسرة.
2. أن يحقق القيم الإسلامية، ومنها الحكم بالعدل والقيام بالقسط وأداء
الأمانات إلى أهلها.
3. أن يوفي بالأسس والقوانين والنسب المذكورة في القرءان.
4. أن يكون متسقًا وذا منهج ثابت وقوانين واحدة عند التعامل مع شتى
الحالات، فتكون قوانين حل شتى المسائل واحدة، وإجراءات الحل واحدة.
5. أن يحفظ الأوزان النسبية بين الورثة عند تعددهم.
6. ألا يؤدي إلى أي صورة من صور الحيف أو الجنف أو الإثم، أو أكل
أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، أو أكل أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا.
7. ألا يتضمن أي أخطاء أو مفارقات مثل تلك السارية في أوصال المنهج
التراثي.
8. ألا يجور على الورثة الأصليين لحساب الورثة الثانويين (الكلالة).
أما
نظام الميراث التراثي فمن مقاصده وآثاره الكارثية التي لا مجال للمماراة فيها:
1.
الطعن والتشكيك
في الكمال الإلهي وتشكيك الناس فيه.
2.
التشكيك في كمال
القرءان، وفي كونه تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى
وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين.
3.
إعطاء أسلحة
فعالة لأعداء الإسلام ليطعنوا في رب العالمين وكتابه، بدلا من أن يقروا بكمال كتاب
الله وإعجازه
4.
اضطرار الناس
إلى البحث عن حلول لمسائل الميراث خارج القرءان الكريم.
5.
الحكم بالجور
واجتناب أداء الأمانات إلى أهلها.
6.
أكل
أموال الناس بالباطل
7.
أكل
أَمْوَالَ
الْيَتَامَى ظُلْمًا
8.
تمزيق
شمل الأسر بزرع العداوة والبغضاء بين أفرادها.
9.
اضطرار
الناس إلى الكفر بأحكام القرءان والمخالفة عنها.
10. اضطرار المسلمين إلى البحث عن العدل خارج الشريعة الإسلامية.
وقد لا يكون أكثر المشتغلين بهذه الأمور
على إحاطة بكل هذه الأمور، ولكن هذا ليس بحجة على الحقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق