معايير تحديد جوهرية الركن الديني
تُقاس
درجة جوهرية كل ركن ديني بالمعايير التالية:
1.
الاندماج
الرباعي: وسيلة وغاية ومنهج ومقصد:
يكون
الركن في أعلى مراتب الجوهريّة إذا جمع بين كونه وسيلة وغاية، ومنهجًا (سنة)
ومقصدًا في آنٍ واحد.
2.
كونه مقصدًا
لغيره:
إذا
كان الأمر مقصدًا لأمر أعظم، ككون ذكر الله مقصدًا لإقامة الصلاة، أو كون أداء
الشعائر سبيلًا للتحقق بالتقوى، فإن ذلك يرفعه في مرتبة الجوهريّة.
3.
ارتباطه بعدد
كبير من الأركان الأخرى:
كلما
كان الأمر أساسًا تتفرع عنه أركان أخرى، كان أكثر جوهرية. ومن ذلك مثلًا: معرفة ما
ذكره الله عن نفسه في القرءان، فهو أصل كل الأوامر والأركان.
4.
دوامه واستمراره:
الديمومة
شرط أساس في جوهرية الأمر، فالأوامر التي تلازم الإنسان في كل أوقاته، كذكر الله،
تحوز هذه السمة.
5.
إطلاقه وشموله:
الأمر
المطلق الشامل، هو الذي يخاطب الإنسان في سائر أحواله ويستوعب كامل كيانه، يتصف
بالجوهريّة، كذكر الله والتفكر في آيات الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق