سورة الأنفال 5-8
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ
بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ (5)
يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى
ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (6) وَإِذۡ
يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ
غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ
بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (7) لِيُحِقَّ
ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (8)
هذه آيات من آيات عديدة تتحدث عن
المؤمنين من أهل القرن الأول، وهي بذلك تقيم الحجة على من اتخذوهم أربابا من دون
الله وكادوا يقضون على الدين بسبب ذلك، وهم هاهنا لن يستطيعوا أن يصرخوا كما
اعتادوا قائلين: "إن الآية تتحدث عن المنافقين"!!
ولكن عبيد السلف -وإن لم
يجهروا بذلك- قد كفروا عمليا وواقعيا بكل
الآيات من أمثال هذه الآية من أجل أوثانهم المفتعلة، فرغم أن الحق قد تبين فقد
استمروا يجادلون، وكَأَنَّهم يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ، هذه
هي الصورة الحقيقية للجيش الذي واجه كفار قريش في المعركة الأولى والحاسمة، وهي
بالطبع تختلف عن الصورة التي تقدمها المغازي والمرويات، والمسلم مأمور بالإيمان
بما قاله الله تعالى، وليس بما ذكره الذين من دونه، ومن المعلوم أن ابن حنبل زعيم
الاتجاه الأثري قد قال إن المغازي مثلها مثل التفسير والملاحم لا أصل لها.
وقد وعدهم الله إِحْدَى
الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَهُمْ، وسجَّل عليهم أنهم فضلوا غير ذات الشوكة، وهذا
بلا شك إيثار للحياة الدنيا على الآخرة وعلى قضية الدين، ولكن الله أراد أن
يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ، لِيُحِقَّ الْحَقَّ
وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.
أما الانتصار في بدر فقد تحقق
أولا بفضل الله تعالى، ثم باستبسال أقارب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ
وَسَلَّمَ الذين كانوا في المقدمة، وشباب
الأنصار وقلة قليلة من المهاجرين، أما القريشيون فلم يشتركوا عمليا في المعركة،
وهذا ما لم تستطع المرويات أن تخفيه، فلما لاحت بشائر النصر نزل أكابر القريشيين
المؤمنين لينقذوا أكابر القريشيين الكافرين من سيوف الأنصار المؤمنين، أي ليأسروا
وليس ليثخنوا في الكافرين من قريش، وهذا ما قلل من حجم الانتصار الذي كان من
الممكن أن يكون ساحقا وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ.
فالإرادة المشار إليها في الآيات
هي المعبرة عن القصد الإلهي الذي مجاله الكائنات المخيرة، فهذا القصد لا يتحقق إلا
بقدر حسن استجابتهم للأوامر الإلهية، ولا جبر ولا إكراه في مثل هذه المقاصد.
والقواعد المنظمة لأمور القتال مع
الذين كفروا كانت معلومة من قبل غزوة بدر، وهي الواردة في الآية:
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ
كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ
فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم
بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُم}
[محمد:4]
ولكنهم انشغلوا بشدّ الوثاق قبل
إثخان الكافرين، وذلك ما سجلته عليهم الآيات:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ
يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ
مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} الأنفال
فالذين أرادوا عرض الدنيا هم القريشيون
الذين انشغلوا بأخذ الأسرى وخالفوا عن الأمر الإلهي وليس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، ولكنه خوطب
بما فعلوه لأن أفعال الجيش تُنسب عادة إلى قائده، وهو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ لم يأمر أبدًا بإيقاف القتال
والاكتفاء بأسر القرشيين.
ولكن لما كانت قريش هي التي تغلبت
في النهاية من بعد انتقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، واستبعدت
بكل جفاء وغلظة ذريته وأنصاره من الأمر فلقد فضلوا أن ينسبوا إليه كل أخطاء زعماء بطون
قريش الذين تحولوا إلى سادة مبجلين ثم إلى آلهة وأرباب معصومين، ولقد صار هذا
التصرف المشين سنة متبعة عند أتباع الدين الأعرابي القرشي.
ولو كانوا حريصين على الالتزام
بالأوامر الإلهية لتلقت قريش هزيمة ساحقة ماحقة في بدر، ولحُسِمت القضية في معركة
واحدة.
الكِتَاب الذي
مِّنَ اللّهِ سَبَقَ هو الوعد الإلهي بإحدى الطائفتين، والآيات توضح أن انشغالهم
بأخذ الأسرى بدلا من الإثخان في المشركين طمعا في عرض الدنيا كان من الممكن أن
يتسبب في هزيمتهم المعبر عنها بالعذاب العظيم.
أما حكم الأسرى
فكان معلوما في سورة القتال التي أُنزلت من قبل، قال تعالى: {فَإِذا لَقِيتُمُ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا
الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ
أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن
لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن
يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد4، فحكم الأسرى هو: فَإِمَّا مَنّا بَعْدُ وَإِمَّا
فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، ولذلك فإن الحوار الذي جاء به أصحاب
المرويات لم يحدث لوجود نصّ واضح صريح، فهو لم يحدث إلا في خيال من وضعوا المروية
بأسلوبهم التقليدي.
ولقد اقتضت
مخالفة الأمر القرءاني القاضي بضرورة الإثخان في الأرض قبل أخذ الأسرى إلى توجيه
هذا التأنيب الشديد، ولكنهم سيكررون الأمر ذاته في أحد من بعد، وسيخالفون عندها
أيضا عن أمر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ
وَسَلَّمَ، ولكنهم –لم يفلتوا في هذه المرة- من العذاب الذي هُددوا به من قبل،
فهُزموا وولوا الأدبار وسجل الله تعالى عليهم ذلك في قرءان يُتلى، وقال إن ذلك كان
لأنهم اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ:
{إِنَّ
الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا
اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ
عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} آل عمران155
والعفو الإلهي
هو من السمات والأفضال الإلهية، والنصّ عليه لا يعني أنهم لم يقترفوا إثما وإنما
يثبته.
فقصة استشارة
أبي بكر وعمر التي ساقوها وتفننوا فيها مختلقة، وحكم أسرى الحرب هو من الأحكام
الشرعية الكبرى، ولا يمكن أن يكون محلا للجدل، ولقد كان هناك بالفعل حكم شرعي.
أما وضع هذه
المروية فيمكن القول بأنه حدث في العهد الأموي للنيل من الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ولمحاولة الإعلاء من شأن عمر بن الخطاب الذي كان يتلقى
وحده –في زعمهم- الوحي الصحيح، هذا في حين أن كل مذهبهم قائم على أن كل الأقوال
التي نسبوها إلى الرسول في القرن الثالث الهجري كانت وحيا يُوحى ومثلا للقرءان وهم
يسمونها بالوحي الثاني.
وإلى أتباع
الدين السني هذه الأسئلة:
طالما تقولون إن
كل ما كان يصدر عن الرسول كان وحيا يوحى سميتموه بالوحي الثاني، فلماذا نزل الوحي
الأول منددا بما صدر عن الوحي الثاني ومتوعدا المسلمين بالعذاب الأليم بسبب ما
قرره هذا الوحي؟ وما هو الذنب الذي اقترفه الرسول والذي دفعه ليجلس ليبكي هو وأبو
بكر حتى قال الرسول لو نزل بنا العذاب لما نجا إلا عمر؟ وكيف يثق من بعد بالوحي
الثاني ويمضيه؟
أما الموقف
الأموي من عمر ومحاولتهم جعله المصحح الرسمي للرسول فلموقفه المعلوم من العترة
النبوية، ولكونه هو الذي أقر معاوية على ولايته في الشام وتغاضى عن أخطائه مع شدته
المعروفة مع كل ولاته الآخرين، مما كان من أسباب التمكين له في الأرض.
كان قاسيا على
كل الولاة إلا معاوية، موقفه منه يتلخص في العبارة: لا آمرك ولا أنهاك، بمعنى أنه
أطلق يده في الشام، يفعل فيها ما يشاء.
كان السبب هو
تصديه الحاسم لأهل البيت وإحباطه لكل مساعيهم في أن يكون لهم نصيب في الأمر، وهو
الذي لخصه لابن عباس عندما قال له يأبى الناس أن يكون فيكم النبوة والأمر، والناس
هنا هم الحزب القرشي، وقد ترك معاوية ليستفحل أمره في سياق تأكيده لسعيه هذا، وقد
أدرك متأخرا عاقبة ذلك وانقلب التغاضي عن أعمال معاوية إلى خوف من أن يتصدى له
فيفتح باب الفتنة، أما الأمويون فكان عليهم المبالغة في شأنه من بعد –ليس حبا فيه-
وإنما ليتصدوا به لأهل البيت، ولذلك أيضا بالغوا في شأن كل من سار على دربه من أهل
القرون الأولى.
وكان من
الأسباب: التعصب القبلي الذي لم يبرؤوا أبدا منه وتصور أن ذلك في مصلحة الأمة وبعض
الغيرة من مكانة الإمام علي وتفوقه الحاسم عليهم.
ومن البديهي أن
يكره الفرَّارُ الكرَّارَ، والمهزومُ المنتصرَ.
*******
كان إخراج
الرسول من بيته، والذي ترتب عليه موقعة بدر، بالحقّ، عن قصد وتدبير إلهي، وإن كرهه
فريقٌ من المؤمنين، ووقوع ذلك من فريق من المؤمنين هو أمرٌ طبيعي، فالناس متفاوتون
في الدرجات والمراتب، ومن كره أمرًا فإنه يجادل فيه املًا في استبدال غيره به.
كان المؤمنون
يريدون الاستيلاء على عير قريش بعد عودتها من الشام بقيادة أبي سفيان، وكانت
العودة في رمضان، وهذه هي رحلة الصيف، وهي كانت تبدأ في شهر جمادى الآخرة؛ شهر
الانقلاب الصيفي، وقد كان الرسول قد خرج على رأس الجيش في هذا الشهر، في سنة 2 ه، لاعتراض
عير قريش الذاهب من مكة إلى الشام، فلما وصل مكانا يُسمَّى «ذا العشيرة» وجد العير
قد فاتته بأيام.
قرر الرسول أن
يعترض القافلة عند عودتها، فلما تأكد من قرب وصولها عرج على رأس الجيش لاعتراض
القافلة، ولم يكن الجيش مسلحًا بما يكفي لخوض معركة.
كان عدد
الجيش ثلاثمائة وبضعة عشر فردًا فقط، ولم يكن فيهم إلا فارسان.
*******
إن وعد الله حقّ،
ولقد وعدهم اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَهُمْ،
فكان إفلات العير بشرى لهم بالنصر، ولكن كان عليهم أن يدفعوا ثمنه، فالله تعالى
غني عن العالمين، ومن ذهب إلى القتال صادقًا هو فائز بإحدى الحسنيين.
لقد أرادوا العير، وهي من متاع
الدنيا القريب، ولكن أراد اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ،
وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ، لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.
فالمقصد كان قطع دَابِر
الْكَافِرِينَ بمعركة واحدة مفاجئة، ولكن هذا المقصد محله كيان إنساني مخير، هو
أمة المؤمنين، فهو يتحقق لهم بقدر وسعهم وسعيهم وإخلاصهم، فيفوزون مع ذلك بمتاع
الدنيا أيضًا.
فالإرادة هنا هي كإرادة تطهير
المؤمنين، تتحقق لهم بقدر سعيهم.
وكانت إرادة عرض الدنيا؛ أي أسر
أكابر قريش بدلًا من الإثخان فيهم سببًا في الحدّ من كمال النصر بقطع دابر
الكافرين.
*******
كلمة الشوكة تُستعمل عادة للدلالة
على البأس، وذَات الشَّوْكَةِ هي صاحبة البأس، فهي النفير، أي القتال، أي مواجهة
جيش قريش الكبير المدجج بالسلاح، أما غَيْر ذَاتِ الشَّوْكَةِ فهي العير، فهي خير
كثير، يحرسه عدد قليل، لا قبل لهم بمواجهة جيش ديني مصمم ومتحمس.
لقد أراد الله إحقاق الحق، أي
تحقيقه وتثبيته وتنفيذه، وهو يعني هذا الدين والنصر الذي وعدهم به، وهذا يستلزم
إبطال ما هو مضاد له، أي محق الباطل وإذهاب عينه.
فالحق هو كل ما كان من عند الله،
ومن مقتضيات كماله المتمثل في أسمائه الحسنى، أما الباطل فأصله عدمي، وهو ما لدى
الناس من نقص، فهو بطبيعته زاهق، ولا يبقيه إلا عشق أكثر الناس له ولتمثلاته،
فتشبث الناس بالباطل هو بمقتضى نقصهم الذاتي ذي الأصل العدمي، فالباطل يجتذب
الباطل، ويتقوى به، لتزداد سطوته في كيان الإنسان، وهو لا يخرج من هذه الحلقة
المفرغة الحابسة إلا بالاعتصام بالله، الذي هو الحقّ.
وإحقاق الحقّ يكون بكلماتٍ إلهية،
أي بتأثيرات وأفعال إيجابية من الله تعالى، ومن جعل من نفسه آلة لإحقاق الحق فقد
جعلها كلمة إلهية، ولقد كان المسيح عليه السلام بذلك كلمة إلهية.
*******
من الإعراب:
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ
يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ
فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ: اسم مركب في محل نصب
اسم إنَّ
لَكَارِهُونَ: خبر إن مرفوع بالواو، اللام للتوكيد
يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ:
اسم مركب في محل نصب حال.
يُجادِلُونَكَ:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و(الواو) فاعل، و(الكاف) في محل رفع مفعول عليه. (فِي الْحَقِ):
جار ومجرور متعلق بـ يجادلونك.
بَعْدَمَا تَبَيَّنَ: اسم مركب في محل نصب ظرف زمان
(بَعْدَ
ما):
(بعد): أداة ظرف زمان منصوبة متعلق بـ يجادلون. (ما) صدرية. (تَبَيَّنَ)
فعل ماض والفاعل مستتر تقديره: هو أي: الحق.
مَا تَبَيَّنَ: اسم مركب، مصدر مؤول في محل جر مضاف
إليه
(كَأَنَّما):
حرف ناسخ للتشبيه مكفوف عن العمل بـ ما الكافة
يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ: اسم مركب في محل نصب
حال.
يُساقُونَ:
فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون و(الواو): نائب فاعل، (إِلَى الْمَوْتِ):
جار ومجرور متعلق بـ يساقون. (الواو): حالية. (هم): مبتدأ
(يَنْظُرُونَ) :
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو): فاعل
وَهُمْ يَنْظُرُونَ: اسم مركب في
محل نصب حال من الضمير نائب الفاعل
ينظرون: في محل رفع خبر المبتدأ
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق