الأحد، 13 أبريل 2014

نظرية السبـع المثاني (1)

نظرية السبـع المثاني


السبـع المثاني التي أوتيها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ


إن موضوع السبع المثاني التي أوتيها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ هو على درجة عالية من الأهمية، فمعرفتها شرط لازم لإحصاء الأسماء الحسنى الإلهية، ولقد وجدنا أن المثاني تبين كثيرا من صفات الرسول الحقيقية، كما كان لها تأثيرُها المباشر على مجريات الوقائع التي صاحبت البعثة النبوية، ولقد رمز الله تعالى لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى آيات السبع المثانى بكثير من الأمور الهامة المتعلقة بحياته لتكون بشرى منه له، ولذلك امتنَّ عليه بها.
ولقد وجدنا بفضل الله تعالي أن الآيات التي وردت فيها هذه المثاني تتضمن لوناً فريدا من الإعجاز من حيث عدد الحروف المرسومة! ذلك لأن لعدد حروف الأجزاء من الآيات المحتوية على جمل كاملة أو الآيات التي وردت فيها المثانى الخاصة به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دلالاتٍ في السيرة النبوية، والمقصود بالجزء من الآية هو ذلك المحصور بين علامة وقف وبين علامة الآية والذي يتضمن المثنى، ويلاحظ أن الحروف يجب أن تُعدّ طبقاً للرسم العثماني، وأن بدء حساب التقويم الإسلامي كان يجب أن يكون من بدء نزول القرءان، وسيتم تقديم بيان ببعض النتائج في الجزء الخاص بالإعجاز القرءاني.
ومن الجدير بالذكر أن كل معاني المثاني الشائعة بين الناس هي مترتبة على ما هو مذكور هنا.
-------
النظريـة
نظرية السبع المثاني تتضمن منهجَ استخلاصِها من القرءان الكريم الذي هو المصدرُ الأوحد لأمور الدين الكبرى.
قال الله تعالى:
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ{85} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ{86} وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ{87} الحجر
المثنى هنا هو اسم من الأسماء الحسنى يعبرُ عن سمة واحدة لا يمكن التعبيرُ عنها إلا بكلمتين من كلمات اللسان العربي، والكلمتان واردتان بترتيب معين في القرءان ويجب الالتزام به، والمثنى يُلتَمسُ معناه ودلالاته ووظائفه أولاً من الآيات القرءانية التي ورد فيها ومن معاني الكلمتين الواردتين فيه ثمَّ من معاجم اللغة إذا استلزم الأمر.
ولقد قال الله تعالى لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إنه آتاه سبعاً من المثاني في الآية رقم 87، وصرح له قبلها مباشرة في الآية رقم 86 بقوله: {إِنّ رَبّكَ هُوَ الْخَـلَّـاقُ الْعَلِيمُ}، وهذا بيان بأن المثنى (الْخَـلَّـاقُ الْعَلِيمُ) هو واحد من المثاني التي أوتيها الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، ويوضح حرفُ التبعيض (مِن) أن المثاني أكثر من ذلك عدداً.
ولقد احتوت نفسُ السورة على آية أخرى تتضمن مثنىً هي: {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}الحجر25، فهذه الآية تتضمَّن إذاً المثنى (الحكيم العليم)، ومِن تدبُّرِ الآيتين واستخلاص العوامل المشتركة فيما بينهما يمكن استنباط أسس استخراج المثاني من الآيات القرءانية، هذه الأسس هي:

1-    أن تحتوي الآية على مثنى.
2-    أن تحتوى الآية على كلمة (ربك).
3-    أن يكون المثنى خبراً لجملة اسمية مبتدؤها كلمة (ربُّك) أو ضمير يعود عليها.
4-    أن تتضمَّن الآية تأكيداً بحرف (إن) لكلمة (ربِّك) أو  للضمير العائد عليها أو لكليهما معا.

ولقد وجدنا بإعمال تلك القواعد أن المثاني التي أوتيها الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ هُنَّ سبعٌ بالفعل، تلك المثاني هي: (الحكيم العليم) و(السميع العليم) و(العزيز العليم) و(الخلاق العليم) و(العزيز الرحيم) و(القوي العزيز) و(الغفور الرحيم)، والآيات التي تحتوي على السبع المثاني وتوفي بالشروط المذكورة هي كما يلي:

1 –  الحكيم العليم
{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }الأنعام83، ويلاحظ الالتفاتة إلى الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بعد أن كان الحديث متعلقا بإبراهيم عليه السلام
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128، {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}الحجر25 
2- السميع العليم
{رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الدخان6

3 -  العزيز العليم
{إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }النمل78

4 – الخلاق العليم
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ }الحجر86
5 –  العزيز الرحيم
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }الشعراء وقد تكررت هذه الآية ثمان مرات في سورة الشعراء: (9، 68، 104، 122، 140، 159، 175، 191).

6 –  القوي العزيز
{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }هود66، ويلاحظ الالتفاتة إلى الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بعد أن كان الحديث متعلقا بصالح عليه السلام.
7 – الغفور الرحيم
{قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145، {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165، {وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأعراف153، {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأعراف167، {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل110، {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل119

وإيتاء المثانى السبع للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ اقتضى إيتاءَه الفاتحة والقرءانَ العظيم وإنزالَ القرءان عليه وإرسالَه به، قال تعالى:

{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6، {حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ{3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4} أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ{5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{6} الدخان

وقال: {يس(1)وَالْقرءان الْحَكِيمِ(2)إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ(3)عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(4)تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(5)} (يس)، {قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(6)} (الفرقان)، {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(2)} (غافر)، {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ(86)وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقرءانَ الْعَظِيمَ(87)} (الحجر)، {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(25)} (الحديد).

=======
معنى إيتاء المثني

إن معني إيتاءِ إنسانٍ ما مثنيً من المثاني أن يكون لديه استعداد أصيل أو مكتسب للتحقق بمقتضياته من الصفات والتوافق مع مقتضياته من القوانين والسنن والتآلف مع جنوده، فإيتاءُ مثنى من المثاني لابد له من آثار على شخصية من أوتي هذا المثنى وإمكاناتِه وملكاتِه وسماتِه وأفعالِه ومجريات حياته.
فإيتاء إنسانٍ ما مثنى من المثاني يعني أن يتضمن أصلُ استعداده وكيانُه الجوهري كلَّ ما يلزم ليتلقى مدداً إضافياً من حيث هذا المثنى وبحيث تعمل أنساقُ القوانين والسنن والملائكةِ والجنودِ الخاصة به لصالحه ولتحقيق مقاصده، فالإيتاء أشدُّ ثباتاً وأقوى من الإعطاء، فالإيتاء يترتب عليه أمر يكون مركوزاً  في الماهية أي إنه لابد من أن تكون السمات التي يشير إليها المثني من السمات التي تُفصَّل إليها الماهية حال تحققها، ويترتب علي ذلك استعداد ذاتي لقبول آثار المثنى والظهورِ وفقاً لمقتضياته، فبرسوخ السمةِ التي يعبر عنها المثنى في الماهية تقتضي القوانين والسنن أن يُعامَل وفقاً لها؛ ويترتب عليه استعدادٌ ذاتي لقبول آثار المثنى والظهور وفقاً لمقتضياته، فتكون أفعالُه وأقواله وتدبيراته وكلُّ ما ظهر منه وصدر عنه وكل ما عومل به وآل إليه أمره مصداقاً لذلك المثنى ومجالاً لتجلياته.
وهكذا، فإن إيتاء إنسانٍ ما مثنىً ما يعنى أن يعمل نسق القوانين الذي هو من مقتضيات هذا المثنى وكذلك الكائنات والجنود الخاصة به لصالح هذا الإنسان، فإيتاء إنسانٍ ما مثني من المثاني يقتضي أن يكون لديه استعداد أصيل أو مكتسب للتحقق بمقتضياته من الصفات والتوافق مع مقتضياته من القوانين والسنن والتآلف مع جنوده وأن يكون هؤلاء الجنود مؤيدين له عاملين على إنجاح مقاصده.
والمثني كسائر أنواع الأسماء يشير إلي سمة محكمة، فإذا كان المثني اسماً إلهيا كانت السمة إلهية، وإذا كان المثني صفة لإنسان كانت الصفة من آثار السمة الإلهية.
فالقول بأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قوي عزيز هو كالقول بأنه رءوف رحيم هو كالقول بأن الإنسان سميع بصير، فهو لا يعني أن فيه من الألوهية شيئاً، فقد كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العبدَ المحض لله تعالى، وبذلك علا مقامه فوق مقامات سائر المخلوقات، فيجب العلم بأن عباد الله المصطفيْن الأخيار يكونون مهيئين لكي تتجلى فيهم وتظهر بهم السمات الأشد إحكاماً والأعظم إحاطة.
فجعل الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيما عليما وقويا عزيزا هو كجعل الإنسان سميع بصيرا وكوصف الرسول بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم، وما الصفات الإنسانية إلا من آثار الأسماء الإلهية، ولكن السمةَ الإلهية مطلقةٌ واجبة لانهائية ذاتية، بينما الصفةُ الإنسانية محدودة نسبية مقيدة.
-------
ويلاحظ أن عدد حروف العبارة:
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي}
هو 23 حرفاً بالرسم العثماني، وهو العدد الخاص بعدد سنوات الرسالة، فهو نفس عدد حروف الآيات:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفرقان56، {أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }الدخان5
وهذه إشارة إلى أن أعظم تجليات المثاني السبع كان متعلقا بالرسالة ذاتِها؛ أي أن هذا الإيتاء هو إيتاء خاص، أي هو إيتاء إضافي على سبيل التأييد لينجح النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ في أداء رسالته، وهو بالطبع كان مهيأً ليؤتى هذه المثاني.
ويُلاحظ أن العددَ 23 له اهميةٌ قرءانية خاصة!

-------

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    ان ما اجدت به من كلمات رائعة بوصف المثاني من تفسير المثانى السبع للرسول صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ اقتضى منا ان نقف لجنابك وقفة الأجلال فقد بينت ما غاب عن الكثيرين من الفهم الحقيقي لها بمعاني مفسره بشكل تطمئن له النفوس ولايغالط فهم ما اجدت به الا ذو بصيرة عمياء اعماها التعصب والغلو والشطح البعيد عن فهم حقيقة ما هداك له العليم الخبير.
    تحسين الكليدار
    رئيس تحريرجريدة الدار

    ردحذف
  2. أحسنتم د حسنى وبارك الله فيك ولك أرجو مراجعة المصحف الذى نسخت منه كلمة (القرآن) وتصحيحها إلى (القرءان) كما ذكرت وذلك في السطر رقم 17 آية رقم 87 الحجر و سطر رقم 66 آية رقم 6 النمل وجزام الله خير جزاء على ما تقدمه للإسلام

    ردحذف
  3. اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين في كل وقت وآوان وحين و في الملاء الأعلى إلى يوم الدين يا رب العالمين. . احسنتم وبارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

    ردحذف