الثلاثاء، 20 يناير 2015

الغيب

الغيب

إن مجال الإيمان هو عالم الغيب، والغيب هو كل ما غاب عن الإدراك العادي للإنسان بسبب فواصل من المكان أو الزمان، أو بسبب أنه خارج نطاق مداركه وملكاته ومفاهيمه وتصوراته، والمصدر المعتمد لكل ما يتعلق به هو الكتاب العزيز، فالكتاب العزيز هو المصدر الأوحد لما يجب الإيمان به من أمور الغيب.
والغيب الذي يجب الإيمان به هو المذكور في القرءان من كل ما لا يستطيع الإنسان في حالته الراهنة الآن إدراكه بوسائله المعروفة، وهو يشمل:
  1. كل ما هو خارج نطاق المدارك والحواس والخبرات البشرية وسيظل كذلك مثل كل ما يتعلق بالشئون الإلهية.
  2. كل ما هو خارج نطاق المدارك والحواس والخبرات البشرية في حالتها الراهنة ولكن يمكن إدراكه في الآخرة مثلا مثل بعض الملائكة ونعيم الجنة وعذاب جهنم والكائنات الأخرى مثل الجن والشياطين.
  3. ما هو في نطاق المدارك والحواس والخبرات البشرية ولكن يحول بين الإنسان وإدراكه حجب الزمان والمكان، ومن ذلك الفواصل والفترات الزمكانية، ومنه أمور ماضية وأمور مستقبلية.
وقد يحدث أن يطَّلع أحد الأفراد على أمور غيبية بالنسبة إلي الآخرين وهذا أمر جائز من حيث أن الإنسان لم يحط علماً بكافة الملكات والحواس والقدرات الإنسانية المستترة، ولكن هذا الاطلاع هو أمر ذاتي، ولا يؤدي إلى علم مضبوط ولا يقدم  منهجا معتمدا يمكن أن يزيد من المعارف المفيدة كما ثبت على مدى التاريخ، كما لا يسبب معرفة تراكمية يمكن للبشرية جمعاء الإفادة منها والتعويل عليها، لذلك لم يعتبر الدين مسلكا كهذا ولم يرتب عليه أحكاما فإن النادر لا حكم له، ولقد ألزم الله سبحانه الناس بالإيمان بما ورد في الكتاب ونفي عن رسوله علم الغيب إلا بإذنه، ونفاه بذلك بالأولى عمن هم من دونه، كان ذلك لكي لا يحاول بعضهم إلزام الناس بالإيمان بأمور غيبية منسوبة إليه ومكذوبة عليه، وليس لأحد أن يطالب الناس الآن بالإيمان بما يزعم أنه رآه من دونهم إلا إذا قدم برهانا مبينا على ذلك، كما علَّم الناس بذلك أن سبل إيقاظ حواس الإنسان الباطنة طلبا لهذا العلم ليست بمطلوبة شرعا ولن تؤدي إلى مصلحة محققة للإنسان، وذلك في حين أنه ألزم الناس بإعمال ملكاتهم  القلبية العامة والذهنية في الآيات الكتابية والكونية النفسية منها والآفاقية مما يدل على أن إعمال تلك الملكات هو السبيل الآمن والأفضل للرقي الإنساني.
-------
مصطلح الغيب له معان ودرجات عديدة، هناك الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، ولا يعلم الناس عنه شيئا لعلوه المطلق فوق مداركهم وحواسهم، ولكن تتحسن تصوراتهم ومفاهيمهم عنه كلما ارتقت وسمت كياناتهم الجوهرية، وهناك الغيب النسبي أو المقيد، وهو القابل لأن يُعرف، ولذلك نفى الله تعالى الغيب عن الرسول وأثبته له أيضا بإذنه، وذلك كان ليتم تحقيق المقاصد الشرعية والوجودية، ومعرفة بعض الغيوب النسبية مثل ما يدخره الناس في بيوتهم أو ما يأكلونه هي مزية، وهي لا تقتضي الأفضلية، وبعض العباد الصالحين فضلا عن الجن ومن يستطيعون التعامل معهم يعرفونها، بينما قد لا يعلمها من هو أفضل منهم.
والغيب المنفي علمه عن الرسول هو المذكور في الآيات، وهو بعض الغيب وليس كل الغيب، ولا شك أن الرسول الأعظم كان يعلم من الغيوب الكبرى ما يتفوق به على كل الأنبياء والمرسلين، ولذلك كانت له نبوءاته التي تحققت.
ولا يجوز من مسلم التصرف بمقتضى جهله بقدر الرسول ولا أن يحاول التقليل من شأنه، أما ما يصدر من بعض المعاندين والمتشنجين من المجتهدين الجدد فهو إثم مبين ويتضمن استهانة بقدر الرسل قد يُستدرجون بها إلى بئس المصير، ولا ريب أبدا في سوء خاتمة من استخف بقدر الرسول أو أنكر أية فضيلة ممكنة له.
وبعد بيان ذلك يجب العلم بأن المسلم مأمور بأن يؤمن بالغيب المذكور في القرءان مخير فيما دون ذلك!
-------
إن علم الناس ببعض الغيوب النسبية هو حقيقة راسخة لا يجوز المراء فيها، وكل ما ذكره الله تعالى لعباده الصالحين المذكورين في القرءان قد ورثه الصالحون من أمة خير المرسلين!
-------
من أكبر ما يفخر به الضالون المسمون بالقرءانيين ومن تابعهم من المجتهدين الجدد ومما يعتبرونه من فتوحاتهم الكبرى إنكار معرفة الرسول بالغيب!! والحق هو أن مرتبة النبوة تقتضي الاتصال بالعالم الغيبي القدسي، ويجب العلم بما يلي:
  1. مرتبة النبوة تقتضي الاطلاع على العالم الغيبي القدسي، والاطلاع يكون بقدر علو قدر النبي، وأعظم الأنبياء قدرا هو خاتمهم، وهو نبينا المصطفى بلا ريب.
  2. عملية تلقي الوحي وما يصاحبها هي أمر غيبي بحت لا يعلمه النبي فقط وإنما يتحقق به أيضا.
  3. من أركان الدين الإيمان بالغيب المذكور في القرءان، فالقرءان هو المصدر الأوحد (وأكرر الأوحد) لما يجب الإيمان به من الأمور الغيبية.
  4. وهذا يعني أن المسلم غير ملزم بالإيمان بالأمور الغيبية المذكورة في مصادر أخرى ومنها كتب المرويات إلا إذا ثبت أنها مجرد تكرار لما هو مذكور في القرءان.
  5. علم الرسول بالأمور الغيبية هو مثل الشفاعة، من الأمور المتشابهات، يجب استقراء الآيات القرءانية كلها لمعرفة حقيقتها، مع الإيمان والتسليم بأنه لا اختلاف في القرءان، فالشفاعة منفية عن كل المخلوقات في آيات، ومثبتة للرسل بإذن ربهم في آياتٍ أخرى، فيجب ألا يحاول أحد ضرب الآيات ببعضها بل عليه أن يحاول فقهها على أساس أن الآيات تتكامل ويبين بعضها بعضا.
  6. لذلك فالرسول النبي يعلم الكثير من الغيب بإذن ربه، ومهمة النبوة مبنية أساساً على التلقي من عالم الغيب والتعامل معه، فالرسول النبي يعلم من الله تعالى ما لا يعلمه غيره، ويعلم من أمور الغيب ما لا يعلمه غيره، ومن ارتاب في ذلك لا علاقة له بالدين أصلا، بل إن معيار التفاضل بين الأنبياء هو مدى الإحاطة بالأمور الغيبية الجوهرية.
  7. وما يعلمه الرسول النبي من أمور الغيب هو بإذن ربه ومشيئته، والله سبحانه يظهر على غيبه من ارتضى، فكل ما لدى المخلوقات من ملكات وقدرات وصفات حسنة هي من الله تعالى.
  8. أما الغيب الذي يُحجب عن الرسول فهو ما يلزم ليتمكن من أداء رسالته مثل أسماء من سيؤمن أو من سيكفر بصفة عامة، فلو عرفهم لربما أثر ذلك على أدائه لمهمته، وكذلك قد يُحجب عنه العلم ببعض الوقائع والأمور المستقبلية وما سيلقاه من البلاء حتى تعلو بذلك درجته ويتحقق بكماله المنشود، فهو مبتلى، بل هو أشد الناس تعرضا للابتلاء.
  9. كذلك قد يُحجب عنه العلم ببعض الأمور التي قد تبهر الناس ولكن لا يجوز التعويل عليها، وهي لا تعني علو المرتبة مثل إخبار الناس بأمور غيبية تخصهم في حياتهم أو بما يدخرونه في بيوتهم...الخ، وهذه أمور قد ينالها المسلمون وغير المسلمين بشدة حرصهم على إيقاظ حواسهم الباطنة وفق ألوان شتى مما يُسمَّى بالتريض الروحاني، وهذه أمور ثابتة على مدى التاريخ بملايين التجارب الخاصة، فلا سبيل إلى إنكارها.
  10. كما سبق القول، الرسول يعلم بعض الغيب بإذن ربه، ولذلك لا يوجد أي مانع من أن يكون الرسول قد أطلع المؤمنين عليها، وقد وردت مرويات تتحدث عن أمور مستقبلية، فمصداقيتها هو تحققها، وهي من آيات النبوة، ولا يُطالب أحد بالإيمان بها، ولكن لا يجوز لأحد تكذيبها إلا إذا ثبت بالفعل تعارضها الصارخ مع آيات القرءان.
-------
إن من أركان الدين الإيمان بالغيب المذكور في القرءان، فالقرءان هو المصدر الأوحد (وأكرر الأوحد) لما يجب الإيمان به من الأمور الغيبية.
ويجب على المسلم أن يؤمن بأن الله تعالى كان يطلع رسوله بإذنه على بعض الغيوب الهامة، ومن لا يسلم بذلك هو في مشكلة كبرى، وهو قد جهل مقام النبوة والرسالة، وبالفعل يتهجم المجتهدون والقرءانيون على هذا المقام بجهل وعدم مسئولية.
ومن هذه الغيوب التي كان الله تعالى يطلع رسوله بإذنه عليها بعض الأمور المستقبلية الخاصة بأمته، وقد حدثهم بلا شك ببعضها.
كل ذلك لا يجوز لأحد أن يرتاب فيه.
ولكن المشكلة هي في مدى مصداقية المرويات التي ورد فيها مثل هذه الأمور، هذا أمر آخر تماما، فهناك من يرفضون المرويات رفضا مطلقا، وذلك شأنهم، ودين الحق يكفل لهم حرية العقيدة.
وهناك من يؤمنون بالمرويات ويعتبرونها مثل القرءان نظريا ويقدمونها عليه عمليا، وذلك شأنهم، ودين الحق يكفل لهم حرية العقيدة.
ومنهم من يأخذ من المرويات ما يتوافق مع ميوله أو آراءه المذهبية، وذلك شأنهم، ودين الحق يكفل لهم حرية العقيدة.
أما نحن فنتبع دين الحق، ولدينا الموازين والمعايير التي يمكننا بها فحص وتمحيص المرويات، ومروية (عمار تقتله الفئة الباغة يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) ثابتة عندنا، وهي أيضاً ثابتة عند علماء الحديث وعند أهل السنة والشيعة وعند الجيشين جيش الإمام علي وجيش معاوية، فلا معنى لأي تشكيك فيها، فهي من أشد الأخبار ثبوتاً في تاريخ هذه الأمة، ولا يجوز إنكارها لأنها لا تعجب البعض!
وعبيد نعل معاوية لم يجرؤوا على إنكارها، وكل ما استطاعوا قوله دفاعا عن زعيم أهل البغي: "إن البغي لا يعني بالضرورة البغي وإنما يعني البغي"!!!!!
ووقائع التاريخ هي من أقوى الموازين للحكم على المرويات، ونحن في موازيننا نأخذ بالمروية التي صدقتها وقائع التاريخ وإن ضعَّفها الرواة، وبالأحرى نأخذ بما أجمعوا على صحته وقوته مما صدقته الوقائع.
وحديث عمار، هو ثابت عندنا، وهو عندهم حديث صحيح قوي السند، ووقائع التاريخ تصدقه، فيجب اعتباره والأخذ به والبناء عليه، ولا يوجد أي مبرر لتكذيبه.
*******
إنه لا يجوز للإنسان أن ينكر أمراً غيبياً محتملاً دون توفر برهان ساطع أو سلطان مبين، ولو بدأ الإنسان مسيرته الحضارية بإنكار كل الأمور الغيبية لما ترك الغابة، فالإيمان الإيجابي بالغيب هو من حوافز وعوامل التقدم، وكان من أكبر تلك الأمور الغيبية الإيمان بإله خالق له الهيمنة على الأمور الكونية وهو أيضاً الملجأ والملاذ، ولقد تصور كل قوم هذا الإله وفق أحوالهم وظروف حياتهم وبيئتهم، وحيث أنه ليس لدى الإنسان من برهان قطعي ينفي وجود إله لهذا الكون فإن من الأفضل له أن يرجح وجوده، وحيث أن ثمة من زعم على مدى التاريخ أنه تلقى رسائل من هذا الإله فعلى الإنسان أن يحكم على تلك الرسالة طبقاً لما تتضمنه وليس طبقاً لما تزعمه كل طائفة لرسولها، وإذا ما سلم الإنسان بإمكانية الرسالة فليس من حقه أن يزعم أن رسوله هو الرسول الوحيد، فمن المنطق ألا يكون ثمة تفرقة بين الرسل في أمر الإيمان، ولقد جعل الإسلام هذا الأمر المنطقي أمراً شرعياً وركناً من أركان الإيمان.
*******
الغيب أنواع، فمنه المطلق ومنه النسبي، والغيب النسبي أنواع، ومكوناته وعناصره تتفاوت تفاوتا هائلا من حيث الأهمية، ومقياس الأكرمية والتفاضل الحقيقي بين الناس هو مدى قربهم من الله تعالى، والاقتراب من الله يعني المزيد من العلم بأسمائه وسماته وشئونه وأفعاله وتقديراته، وبالطبع فإن من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هم أعلم الناس بمثل هذه الغيوب، وهم يتفاوتون في ذلك فيما بينهم تفاوتا هائلا، فلا بد للنبي من علمٍ بأرقى وأسمى الغيوب! فالنبي بحكم تعريفه هو من يأتي للناس بمعلومات ذات مصداقية عن عالم الغيب، ومن ينكر ذلك لا يعرف ماذا تعني كلمة نبي أصلا!
وهناك من الغيب النسبي ما هو متعلق بالأمور الكونية والتي يحجبها عن الإنسان الفواصل الزمانية والمكانية، والعلم بمثل هذه الغيوب هو مزية، والمزية لا تقتضي الأفضلية، فقد يعلمها من تيقظت عنده ملكة الخيال أو من كان على اتصال بالجن مثلا ولا يعلمها من هو أفضل منه!!
وقد يحجب الله تعالى عن الأنبياء النتائج الجزئية لأعمالهم لتحقيق مقاصد عنده، ومنها ابتلاؤهم هم أنفسهم ولكي يبذلوا قصارى جهدهم، فذلك أمر لازم لهم لكي يتحققوا بكمالهم المنشود، وقد أرسل الله تعالى موسى إلى فرعون لعله يتذكر أو يخشى وهو على علم بنتيجة هذا المسعى!
فلا يجوز النفي المطلق للعلم بالغيب عن الرسول، فهذا يتضمن التشكيك في نبوته أصلا، فالنبي هو أصلاً المهيأ للاتصال بالعالم القدسي وهو عالم غيبي.
ولكن ما ورد في كتب المرويات هو قضية أخرى، هي أساساً قضية مصداقية، هل ما نسبوه إلى الرسول قد قاله حقاً أم لا؟ وهل من نسبوه إليه يكافئ تماما ما قاله دون أن يشوبه أي تحريف أو زيادة أو نقصان؟ وبالطبع لا يمكن الوثوق التام بنتائج مجهودات بشرية تم فيها إعمال معايير بشرية وآراء أشخاص في أشخاص، فعملهم يقدم احتمالات لصحة المروية وليس يقينا بصحتها.
ومن أسس دين الحق أن المصدر الأوحد لأمور الدين الكبرى هو القرءان الكريم، لذلك لا يجوز الانشغال بما ورد في كتب المرويات من المعلومات الغيبية!! ويجب ترك شأنها للمتخصصين الحقيقيين في فحص الآثار من علماء التاريخ واللغات والأديان المقارنة، وبالطبع لا يجوز أخذ رأي المتمذهبين في هذه الأمور!
=======
إن الغيب النسبي ينكشف لمن أراد الله تعالى في وقته المقدر المعلوم، أما الغيبي المطلق وهو المتعلق بالشؤون الإلهية فلا يمكن لمخلوق أن يدرك حقيقته وكنهه، وإنما يتحسن إدراك الإنسان له كلما ارتقى كيانه الجوهري، ولا يمكن لإنسان أن يصل إلى علم بالعالم القدسي يماثل ما لدى الرسول النبي، فالرسول النبي هو في رقيٍّ دائم إلى ربه، ولا يمكن لأحد أن يضاهيه في سرعة سعيه وترقيه، فكل آخرة هي خير له من الأولى.
=======
من أهم ما يجب أن يؤمن به المسلم ما ذكره الله تعالى في القرءان عن ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والإيمان بالله تعالى هو الإيمان بأسمائه وسماته وأفعاله وشؤونه وسننه.
ولا يحق لأحد أن يقول مثلا إنه لن يؤمن بالرسل إلا إذا رآهم أو ثبت وجودهم بالأدلة التاريخية وعلم الآثار، فالإيمان متعلقه الغيب، ولو ظهر رسول من الرسل ظهورا حسيا لأحد الناس فلا يحق له أن يقول إنه آمن به بعد أن انتقل الحال من غيب إلى شهادة، وإنكار الأمر الغيبي المطلوب الإيمان به هو كفر، أما إنكاره من بعد أن صار شهادة فهو الجحود المستوجب للعذاب الأليم؛ عذاب الخزي في الدنيا والآخرة.  

*******
  

هناك 3 تعليقات:

  1. يوم جيد شعبي في المملكة العربية السعودية

    شهادة على كيف حصلت على قرض لشراء منزل من شركة حقيقية وديعة حقيقية دعا شركة القرض ألباكر. أنا سعيد جدا اليوم و الله صلى الله خوسيه لويس قرض الشركة.
    ،
    اسمي عبد الله أنا من مدينة الرياض لقد تم البحث عن شركة قرض حقيقية على مدى 5 أشهر، لشراء منزل
    كل ما حصلت عليه كان حفنة من الحيل الذي جعلني أن أثق بهم وفي النهاية
    من اليوم، أخذوا أموالي دون إعطاء أي شيء في المقابل، كل شيء
    فقدت أملي، وحصلت على الخلط والإحباط، وأنا لم أكن أريد أن يكون أي علاقة مع شركات القروض على شبكة الإنترنت، لذلك ذهبت إلى اقتراض بعض المال من
    صديق، قلت لها كل ما حدث وقالت انها يمكن أن تساعدني، ذلك
    أنها تعرف شركة القرض التي يمكن أن تساعدني مع أي مبلغ من القروض
    التي يحتاجها لي مع معدل فائدة منخفض جدا من 2٪، أنها حصلت للتو
    قرض من لهم، وقالت انها وجهت لي على كيفية التقدم بطلب للحصول على القرض، فعلت
    تماما كما قالت لي، وأنا تقدمت معهم على البريد الإلكتروني: (albakerloanfirm@gmail.com) لم أكن أعتقد ولكن حاولت وأنا
    أعظم مفاجأة حصلت على القرض في غضون 24 ساعة، لم أستطع أن أصدق،
    أنا سعيد وغني مرة أخرى وأنا أشكر الله أن هذا القرض
    شركات مثل هذا لا تزال موجودة على هذه الحيل في جميع أنحاء الأماكن،
    يرجى أنصح الجميع هناك الذين هم في حاجة إلى قرض للذهاب
    (albakerloanfirm@gmail.com) أنها لن تفشل لك، و
    يجب أن تتغير حياتك كما فعلت الألغام. الاتصال بسرعة (albakerloanfirm@gmail.com) اليوم والحصول على القرض الخاص بك منهم، بارك الله شركة ألباكر قرض للحصول على عرض قرض حقيقي.
     تأكد من الاتصال شركة ألبكر قرض للحصول على القرض الخاص بك لأنني حصلت على قرض بلدي بنجاح من هذه الشركة دون إجهاد.

    ردحذف
  2. جميل حضرتك لك كتاب عن اسماء الله

    ردحذف